"شهداء الأقصى" التابعة لـ"فتح" تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول.. "حماس" و"الجهاد" تدعوان لـ"وحدة الصف"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح رفضها "ملاحقة المقاومين"، بعد مقتل عنصر في كتيبة طولكرم برصاص الشرطة الفلسطينية والتي قالت حركة حماس أن الحادثة "عار سياسي وسقوط وطني".
إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستعاقب السلطة الفلسطينية إذا صدرت أوامر اعتقال من الجنائية الدوليةقتل أحمد أبو الفول وهو أحد عناصر "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي وأحد قادة "كتيبة طولكرم"، برصاص قوة أمنية فلسطينية بعد نجاته من 3 محاولات اغتيال إسرائيلية سابقة.
وأكدت "كتائب شهداء الأقصى" في بيان لها: "نرفض ملاحقة المقاومين من قبل أجهزة لم تستطع حماية نفسها وشعبها من اعتداءات الاحتلال".
وأضاف البيان "نطالب بمحاسبة قتلة الشهيد أحمد أبو الفول ووقف ملاحقة المقاومين في كل محافظات الضفة".
بدورها قالت حركة "حماس" في بيان أن "ملاحقة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمقاومين في الضفة الغربية عار سياسي وسقوط وطني لا يخدم إلا الاحتلال".
وأدانت الحركة في تصريح صحفي مقتل ابو الفول، مطالبة بـ"ضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء إنهاء هذه الممارسات المرفوضة، ووضع تلك الأجهزة في مسارها الصحيح وواجبها في حماية شعبنا ونسيجه الاجتماعي".
إقرأ المزيد الصين تعلن عن اختراق في محادثات "فتح" و"حماس" واتفاق على "الخطوة التالية"ودعت الحركة "أهلنا في طولكرم وعموم الضفة الغربية من مؤسسات وعائلات وفعاليات شعبية ووطنية للوحدة والترابط والوقوف صفًا واحدًا في وجه أدوات الفلتان الأمني، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال وجرائم مستوطنيه بحق أرضنا ومقدساتنا".
ودانت حركة الجهاد الإسلامي مقتل أبو الفول "الذي يطارده الاحتلال". وقالت "نؤكد أن هذه الجريمة تخدم العدو الصهيوني وتأتي تنفيذا لأهدافه بمطاردة المجاهدين وتصفيتهم".
وأكدت "نؤكد حرصنا على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال".
وأصدر الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية بيانا توضيحيا حول الحادثة قال فيه إن "القوة الفلسطينية تعرضت لإطلاق نار ما دفعها للرد".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية الضفة الغربية حركة حماس حركة فتح أبو الفول
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تندد بعمليات القتل والتهجير التي يمارسها العدو في جنين
يمانيون../ نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء ، بأشد العبارات عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج التي يمارسها جيش العدو بحق مخيم جنين وأهله، في إطار حرب الإبادة التي يشنها بحق الشعب الفلسطيني في أرضه .
وحمّلت الحركة في تصريح صحفي، السلطة في رام الله وأجهزتها الأمنية مسؤولية المشاركة والتواطؤ في هذا العدوان، بعدما قدمته للاحتلال من خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على 40 يوماً، في تواطؤ مكشوف وعلني مع الاحتلال، وتمهيد الطريق له لاقتحام المخيم، وملاحقة المجاهدين واعتقال المصابين منهم من داخل المستشفيات، ما يثبت مجدداً أن التنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة لا يخدم إلا الاحتلال وطبقة المنتفعين فيها على حساب دماء شعبنا وحقوقه ومستقبله.
وأكدت الحركة تمسكها بنهج المقاومة في مواجهة هذا العدوان الغاشم، فإننا نجدد الدعوة إلى أهلنا في الضفة المحتلة إلى الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم، وإفشال أهداف العدو في التهجير والضم وفرض السيطرة، بكل الوسائل والسبل والإمكانات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها حتى اللحظة عن استشهاد تسعة مواطنين بينهم طفل، وإصابة 40 آخرين، فيما استشهد شاب من مخيم جنين برصاص الاحتلال في قرية تعنك غرب المحافظة.