الصحة: استقبلنا 13 ألف فلسطيني منذ بداية الأزمة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة وفرت 150 سيارة إسعاف بمدينة رفح، منهم 50 سيارة إسعاف تقف بشكل دائم أمام المعبر لاستقبال الجرحى والمرضى القادمين من قطاع غزة.
أحمد موسى يكشف مخطط توطيين أهالي غزة في أمريكا (فيديو) طبيب أميركي في غزة: لم أكن مُجهزا لهذا الحجم من الإصاباتوأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة خلال خواره مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر استقبلت ما يقرب من 13 ألف فلسطيني منذ بداية الأزمة، مشيرا إلى أنه تم إجراء آلاف العمليات المعقدة جدا.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: "المريض الواحد يحتاج لأكثر من تخصص، كما حدث مع حالة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل الذي وصل مصر وكانت حالته تحتاج إلى بتر قدميه والآن استطاع أن يسير بعد نجاح العملية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أنه يتم استقبال مرضى الأورام والفشل الكلوي بجانب إصابات الحرب من غزة.
قال جراح أوعية دموية أميركي غادر غزة بعد فترة قضاها متطوعا إنه لم يتلق الإعداد اللازم لما واجهه هناك من حجم إصابات، فهناك عشرات المرضى يوميا، معظمهم من الشباب، يعاني معظمهم من إصابات معقدة ناجمة عن شظايا، وغالبا ما ينتهي الأمر ببتر أطراف.
وقال شارق سعيد، من أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية لرويترز من القاهرة "جراحات الأوعية الدموية ترتبط في الواقع بأمراض تصيب المرضى من كبار السن، ويسعني القول إنني لم أقم قط بإجراء جراحات لأي شخص يقل عمره عن 16 عاما وكان هؤلاء هم الشريحة الأكبر من المرضى الذين تعاملنا معهم هذه المرة".
وأضاف "كان معظمهم مرضى في أعمار 13 و14 و15 و16 و17 عاما. معظمهم مصابون بجروح ناجمة عن شظايا، وكان هذا شيئا لم أتعامل معه مطلقا، كان شيئا جديدا".
وقال سعيد إنه خلال فترة عمله في مستشفى غزة الأوروبي، كان فريقه يتعامل مع ما يتراوح بين 40 و60 مريضا يوميا، وكانت الغالبية العظمى منها حالات بتر.
وأضاف "ولسوء الحظ، هناك نسبة عالية جدا من انتقال العدوى أيضا، لذا بمجرد إجراء عملية بتر لا تلتئم، ينتهي بك الأمر إلى المزيد من البتر"، وفقا لرويترز.
وكان نحو 70% من الجراحات التي أجراها تتعامل مع إصابات ناجمة عن الشظايا، والباقي في الغالب بسبب إصابات الانفجارات وانهيار المباني.
وقال إسماعيل مهر، وهو طبيب تخدير من ولاية نيويورك والذي قاد بعثة غزة، إن المتطوعين في القطاع الطبي "عاجزون عن التعبير عما رأيناه" عند الوصول إلى جنوب غزة الشهر الماضي.
وكان مهر قد زار غزة عدة مرات في الماضي، لكنه قال إنه لم يكن بوسعه تخيل ما رآه هذه المرة، وأضاف "في الواقع، في كل مكان رأيته كان هناك دمار في خان يونس.. لم يكن هناك مبنى سليم".
ومن بين 36 مستشفى كانت تخدم أكثر من مليوني ساكن، تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 10 منها فقط كانت تعمل إلى حد ما بحلول أوائل أبريل.
وقال مهر إن المرافق الصحية تفتقر إلى الإمدادات الطبية والمعدات والموظفين والكهرباء. وأكبر مخاوفه الآن هو هجوم إسرائيلي متوقع على مدينة رفح بالجنوب التي لجأ إليها نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
وقال "آمل وأدعو الله ألا تتعرض رفح للهجوم.. لن يتمكن النظام الصحي من مجاراة ذلك. ستكون كارثة كاملة".
مستوطنون إسرائيليون هاجموا قافلتي مساعدات في الطريق لغزة
قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الأربعاء، إن مستوطنين إسرائيليين متطرفين اعتدوا على قافلتي مساعدات أردنية في طريقهما إلى قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن القافلتين تابعتا مهمتهما ووصلتا إلى وجهتيهما داخل القطاع المحاصر.
وقالت الوزارة دون تقديم مزيد من التفاصيل "اعتدى مستوطنون إسرائيليون متطرفون على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة".
وقالت منظمة أنينو الإسرائيلية للمساعدة القانونية في بيان إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 4 رجال "أوقفوا شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة" بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة غزة رفح فلسطين بوابة الوفد المتحدث باسم وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!
يمانيون../
في خطاب النصر للملثم رسائل للكيان وحلفائه وأدواته والمطبعين من خذلوا غزة، وللأمة وأحرار العرب والعالم، وقدّم الشكر لليمن وشعبه، وخص بالاسم “أنصار الله”، دون أصحاب الدفع المسبق.
ورسائل إلى من يعتبر نفسه سنداً حصرياً لغزة في السلم، وفي الحرب، يكتفى بالتفرج والتشكيك في مواقف جبهات الإسناد، والانشغال بإرضاء الكفيل، والبحث عن سبيل لرفع الحظر على سفن الكيان، متخيلاً المواجهات مع العدو وحروب الإبادة مسرحيات.
وهكذا قال الناطق العسكري القسامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، في خطاب النصر المظفر: “نخص بالذكر إخوان الصدق أنصار الله، وشعبنا الشقيق المبارك في يمن الحكمة والإيمان، الذين شعرنا كم يشبهون غزة وتشبههم، في العظمة والكبرياء، وفي التحدي والكرامة، وفي النخوة والعزة”.
وأضاف في تسجيل مرئي، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مساء يوم الأحد: “فاجأ عنفوان اليمنيين العالم، وفرضوا معادلات من حيث لا يحتسب العدو ومن وراءه، وشكلوا نموذجاً فريداً تاريخياً، كيف أنه متى ما توفرت الإرادة لمقاومة عدو الأمة، فإن ذلك ممكن ولو من بعد مئات، بل آلاف الأميال، فطوبى لليمن”.
وفي خطابه الـ30 ، أكد المقاوم المثلم، أنه مًنذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، يوم 7 أكتوبر 2023، قدم شعبه الفلسطيني تضحيات غير مسبوقة على مدى471 يوما، من أجل حرّيته في معركة الطوفان، التي دقت المسمار الأخير في نعش الكيان الزائل.
من غزة إلى اليمن!!
من أبزر رسائل الشكر والعرفان لليمن، وأحراره وقواته المسلحة، رسالة رئيس حركة حماس خليل الحية، قال فيها: “نستذكر بكل كلمات الشكر والامتنان، كلَّ من وقف معنا في جبهات الإسناد وعلى رأسهم الأخوة في اليمن إخوان الصدق الذين تجاوزوا البُعد الجغرافي، وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة، وأطلقوا الصواريخَ والمُسيَّرات على قلب العدو”.
وحيا الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، قائلاً: “التحية إلى اليمن السعيد وقائد أنصار الله – قائد الثورة، السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني المُقاوم النبيل والشجاع والصامد، لما قدّموه من تضحيات، ويدهم على الزناد من أجل فلسطين”.
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن مشاركة اليمن لمعركة “طوفان الأقصى”، ستبقى علامة فارقة لدى شعبنا وأمتنا، ولا يمكن أن ننسى دور إخواننا في اليمن الذين كان حضورهم في المعركة فاعلا ومجديا ومؤثرا على الرغم من بُعد المسافة.
في نظر قيادي حماس أسامة حمدان، فإن “انتصار السيد عبدالملك الحوثي لغزة جاء من واقع قيمي وأخلاقي ومبادئ وقناعات، هذا هو القائد الذي ينتصر مهما كانت التحديات، ومُنذ اليوم الأول قال لغزة ولفلسطين: لستم وحدكم”.
أما رئيس المبادرة الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، فقال: “أريد أن يسمعني كل يمني، أرجو أن تعرفوا أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته يقف اليوم احتراماً وتقديراً وفخراً بكم وبما فعلتموه معه، هذا الموقف المشرف والأصيل والعظيم والمؤثر لن ننساه أبدا”.
صنعاء تبارك غزة
وبارك المجلس السياسي الأعلى في اليمن انتصار فلسطين ومجاهدي فصائل المقاومة في غزة.. وأكد في بيان يوم الأحد الفائت، أن الجمهورية اليمنية ستراقب التزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق، وأن قواتها المسلحة ستكون في حالة استعداد وجاهزية لمواجهة أي طارئ ومواصلة إسنادها للشعب الفلسطيني بكل الطرق الممكنة.
واعتبر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله، نصر الدين عامر، تحايا النصر ورسائل الشكر والتهاني من قيادات المقاومة الفلسطينية ومقاتلي القسام، وأهل غزة إلى اليمن، أعز وأغلى الرسائل، قائلاً: “فعلاً اليمن وغزة قلب وجسد واحد بإذن الله، هذا هو الفخر، وهذا هو العز يا شعب اليمن، هذا كله بفضل الله الذي وفقنا لنصرة غزة”.
وحاز موقف اليمن المساند لغزة ومقاومتها عسكرياً وسياسياً وشعبياً وإعلامياً، تفاعلاً إعلامياً كبيراً على المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها منصة “X”.
من حقك يا يمن!!
إذ قال رئيس تحرير جريدة “رأي اليوم”، الصحفي عبدالباري عطوان: “من حق أهلنا في اليمن أن يحتفلوا بهذا الانتصار الذي فرضته المقاومة في غزة؛ لأنهم لعبوا دوراً كبيراً في إرغام العدو الصهيوني، وأفلسوا ميناء إيلات، واستنزافه حتى اللحظات الأخيرة”.
وأضاف: “اليمن هو الوحيد الذي وقف مع غزة، وسيظل مع اهل فلسطين حتى تحرير كل التراب الفلسطينية”.
خلوكم مع أسيادكم
وقال الناشط السياسي ياسر اليماني: “السيد عبدالملك الحوثي والأنصار والجيش اليمني يسجل لهم التاريخ والأجيال هذه المواقف المشرفة مع غزة والأقصى وفلسطين”.
وأضاف في تغريده بـ”X”: “قيادات حماس تذكِّر بمواقف اليمن، لا يجي مرتزق يقلك أيش عملت صنعاء؟ انتبهوا خلوكم مع أسيادكم المتصهينين المطبعين، انتصرت غزة وسقط رهان المطبعين، انتصرت غزه بثبات أبنائها”.
لولا بأس اليمنيين
واعتبر الدكتور رفيق عبد السلام: “اليمن مادة الإسلام ومعدن العروبة، وشريكاً كاملاً في الانتصار التاريخي لغزة”، وقال: “لولا بأس اليمنيين وقدرتهم على مناوشة العدو بحراً وجواً ما أذعن لوقف إطلاق النار مذموماً مدحوراً بعد شعور حلفائه ووكلائه عجزه في الحسم العسكري”.
وأضاف: “أعز الله العرب والإسلام بيمن الكرامة والعزة”.
وقال الباحث في الدراسات العسكرية، محمود جمال: “أشعل اليمن جبهة إسناد لغزة في حين كان العدو وحلفاؤه لا يحسبون له حسابا، وصعَّد عملياته على الرغم من ضربات ما يسمى بالتحالف”.
وأضاف: “جبهة اليمن ضربت عُمق العدو، وحاصرته في البحر الأحمر، وكبدته خسائر اقتصادية، لقد قدم اليمن عملاً بطولياً وإسناداً عسكرياً مهماً لغزة”.
اليمن أثبت قوته
واعتبر الناشط مخلوف طهراوي انتصار غزة انتصاراً تاريخياً لليمن بعد أن أثبت الأخير قوة إسناده لغزة في مواجهة أمريكا وحلفائها وأدواتها، قائلاً: “تلك القوة ستجعل تحالف العدوان حتماً يعلن الخروج اللامشروط من اليمن، متخلياً عن مرتزقته”.
غزة تنتصر باليمن
وأكد الخبير السياسي الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة، انتصار غزة باليمن، الذي خلخل موازين القوة، وأربك حسابات أمريكا، وأكد أنه الدولة العربية الحرة والمستقلة، يمتلك قراره، وينتمي لأمته، ويقاتل من أجل فلسطين والمسجد الأقصى.
وقال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية: “لن ينسى الفلسطينيون تضحيات اليمنيين، فهم أصل العرب ووجوههم بيضاء”.
اليمن قوة لا تُستهان
واعتبر الناشط نبيل رجب، اليمن البلد العربي الوحيد، الذي ساند غزة عسكرياً بدافع أخلاقي وإنساني لوقف حرب الإبادة.. مؤكدا أنه أصبح قوة عسكرية لا يُستهان بها، على العرب الاستفادة من قدراته.
وحيا Don Clioni من الجزائر اليمن، بالقول: “من الجزائر أحيي أبطال اليمن الذين لم يتوقفوا عن إسناد غزة حتى اللحظات الأخيرة”.
رسالة إلى الأفاكين
وقال الناشط أحمد مطهر في تغريده: “المتحدث باسم كتائب القسام يخرس المنافقين الأفاكين من إخونج اليمن الخائبين الخاسرين ممن ارتموا في أحضان الصهاينة والأمريكان، ويواصلون المتاجرة المفضوحة زاعمين الوقوف إلى جانب غزة وحماس”.
وأضاف: “والسؤال ماذا قدمتم يا أقزام حتى تندفعوا للتسلق وركوب موجة الانتصار؟”.
وقال رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية الدكتور جمال زهران: “على الرغم من خروجه من حرب عدوانية لمدة 9 سنوات، كان موقف اليمن المساند لغزة مفاجئة حقيقة، فلم يتخلَّ عن دوره القومي والعروبي في دعم القضية الفلسطينية”.
نرفع القبعات لليمن
وغردت “بنت قطر” بـ”X”، قائلة: “صنعاء قبل قليل هيبة في كل شيء حتى احتفالاتهم هيبة، وأصبحت المعادلة كالتالي: غزة تنتصر – صنعاء تحتفل – الرياض تنوح، لله دركم يا أهل اليمن”.
وقالت الناشطة ماري راهال: “كانت بوصلة صواريخ اليمن صوب الاحتلال إسنادا لغزة.. نرفع لليمن القبعات”.
وأشار محمد يامي في تغريده، إلى الدور الكبير لجبهة اليمن في إجبار الكيان على وقف إطلاق النار، قائلاً: “صنعاء وأنصار الله وشعب اليمن العظيم صاروا قوة ضاربة لا يستهان بها في المنطقة”.
ودخل اتفاق وقف العدوان على غزة بين كيان الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ، صباح يوم الأحد 15 يناير 2025، بعد حرب إبادة صهيونية استمرت 15 شهراً، ارتقى فيها 47 ألف شهيد، وأكثر من 110 آلاف مصاب، و15 ألف مفقود.
حصاد الإسناد اليمني
وأعلن اليمن مشاركته العسكرية؛ نصرة لغزة ومقاومتها، وفرَض حصاراً بحرياً على سفن “إسرائيل”، والمرتبطة بها، وأطلق ما يقارب 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة على أهداف في عُمق الكيان المؤقت.
وكبَّدت قواته المسلحة دول العدوان الأمريكي – البريطاني 220 قِطعة بحريَّة تجارية وعسكرية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، المساندة لغزة.
نهاية القول:
ويل لمن تخلى عن إنسانيته وخذل غزة وولى أمره وقراره وباع ضميره ووطنه وتاجر بحقوق شعبه وثرواته، وخضع لضباط التحالف وقادة الاستعمار الجديد، وأيد عدوانه وضرب طائراته لوطنه، من أولئك إخوان الكذب، الذين اختبأوا 471 يوما، واحتفلوا بنصر غزة مع المحتفلين.
السياســـية -صادق سريع