الاتحاد الوطني للشغل يندد بـ"الانتقام" من قادة الاحتجاجات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
دعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الحكومة، إلى تغيير مقاربتها للحوار الاجتماعي، من خلال اعتماد حوار اجتماعي وطني متعدد الأطراف، دون إقصاء لأي تنظيم نقابي بناء على حسابات سياسية ضيقة، لتجاوز تنامي مؤشرات الأزمة الاجتماعية.
ودعا الحكومة إلى تجاوز المقاربة الأمنية في التعاطي مع الحق في الاحتجاجات والإضرابات واللجوء إلى الإجراءات الانتقامية من قبيل الإمعان في الاقتطاعات والتوقيفات.
وندد في كلمة ألقاها عبد الإله دحمان، نائب أمينه الوطني اليوم الأربعاء بالرباط في مسيرة الاحتفال بفاتح ماي، بالانتهاكات المستمرة للحقوق والحريات النقابية، وخاصة في القطاع الخاص وبعض القطاعات والمؤسسات العمومية، ويحمل الحكومة مسؤولية إلزام المقاولات المعنية باحترام القوانين التي تكفل الحق في العمل والتنظيم النقابيين.
وانتقد تعثر بعض الحوارات القطاعية، والتي أدت إلى تصاعد وتيرة الاحتجاجات، من قبيل الفلاحة والعدل والجماعات المحلية والصحة.
وطالب بالتعجيل بإخراج أنظمة أساسية عادلة ومنصفة ودامجة على مستوى القطاع العام وبعض المؤسسات العمومية لمختلف الفئات التي لا تزال خارجها.
وطالب بإصلاح منظومة الأجور وتحقيق العدالة الأجرية والضريبية، وبالعمل على إنصاف بعض الفئات المتضررة (المتصرفون والدكاترة والمهندسون والتقنيون وغيرهم من الأطر المشتركة العاملة بالإدارات والمؤسسات العمومية).
وطالب بتحيين الترسانة القانونية الخاصة بالشغل، وبالعمل على إخراج قانون النقابات قبل قانون تنظيم الحق في ممارسة الإضراب، مع ضرورة الالتزام بمقتضيات المعاهدات والاتفاقيات الدولية الصادرة عن منظمة العمل الدولية، ومواءمة بعض مقتضيات القانون الجنائي معها. كلمات دلالية اضراب تقاعد توقيفات فاتح ماي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب تقاعد توقيفات فاتح ماي
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يدخل على خط أحداث جرمانا.. ويجري اتصالات واسعة
أعلن الزعيم الدرزي رئيس الحزب الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، الأربعاء، إجراءه اتصالات مكثّفة ضمن مساعيه لوقف إطلاق النار بمحافظة ريف دمشق جنوب سوريا.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة السورية مقتل 11 شخصا من المدنيين وقوات الأمن جراء هجمات مسلحة شنتها "مجموعات خارجة عن القانون" في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق.
وذكر بيان صادر عن الحزب الاشتراكي اللبناني أن جنبلاط أجرى اتصالات مكثّفة شملت الإدارة السورية وتركيا والسعودية وقطر والأردن، وطالب فيها "بالسعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا لوقف حمام الدم".
وطالب الزعيم الدرزي اللبناني كذلك بمعالجة الأمور "انطلاقاً من منطق الدولة ووحدة سوريا بجميع مكوناتها".
وأوضح البيان أنه نتيجة للاتصالات "جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ نصف ساعة".
وفي السياق ذاته، أعلن شيخ عقل الدروز في لبنان سامي أبو المنى، في بيان، إجراءه اتصالات رفيعة المستوى مع القيادة السياسية المحلية والخارجية "لتطويق الأحداث الدامية" في سوريا.