الجديد برس:

هدد أحد تجار مواد البناء في محافظة عدن بكشف خفايا وأسرار أبرز قيادات قوات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، وذلك عقب تعرضه للتهديد بالقتل وإغلاق محله التجاري.

وقال التاجر أنيس اليافعي، وهو صاحب محلات لبيع أدوات البناء في مديرية المعلا، في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تعرض للتهديد بالقتل وإغلاق محله من مقربين لأحد القياديين العسكريين التابعين للمجلس الانتقالي.

وأوضح اليافعي أن قائد ما تسمى وحدة تدخل حماية التخطيط ومشاكل الأراضي، كمال الحالمي، يقوم بإجبار المواطنين على شراء احتياجات بناء منازلهم من محلات ومصانع تابعة لمسؤولين ماليين في قوات المجلس الانتقالي، ومنعهم من الشراء من مصانع غيرها.

وبيّن اليافعي أن قوات الانتقالي تمارس مختلف أنواع المضايقات على التجار داخل عدن، متوعداً قيادة تلك القوات بالكشف عن المزيد من الخفايا والأسرار إذا استمرت في تهديده وابتزازه، حيث أكد أن لديه الكثير من المعلومات والتسجيلات التي تدين قوات الانتقالي.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/تاجر-مواد-بناء-في-عدن-يهدد-بكشف-أسرار-قيادات-المجلس-الانتقالي-بعد-تعرضه-للتهديد-والابتزاز.mp4

والإثنين الماضي، نظم العشرات من التجار وملاك مواد البناء في محافظة عدن ومعهم العديد من المواطنين والعمال، وقفة احتجاجية غاضبة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع للمطالبة بإنصافهم ووقف الإجراءات غير القانونية التي تمارس ضدهم من قبل قائد وحدة تدخل حماية التخطيط ومشاكل الأراضي، كمال الحالمي، بشأن تقييد بيع مواد البناء بدون أي مسوغ قانوني.

وطالب تجار وملاك مواد البناء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، ومحافظ عدن أحمد لملس بالتدخل العاجل لوقف ما يتعرضون له وإنصافهم وفقاً للنظام والقانون.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی مواد البناء

إقرأ أيضاً:

فانس: لن نرسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات (شاهد)

أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن واشنطن لن ترسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات الأخرى، وذلك في أعقاب العملية العسكرية التي قامت بها قوات الأمن السوري ضد خارجين عن القانون من فلول النظام السوري المخلوع في منطقة الساحل ذات التواجد العلوي.

وأشار فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الجمعة الماضية إلى أن الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ إجراءات أخرى لتأمين الحماية لهذه المجتمعات.

JD Vance says the Christians of Syria should be protected from the radicals and he blames the US for supporting the Takfiris.

The CIA is responsible for the chaos in Syria: Operation Timber Sycamore. pic.twitter.com/f1UYxREmR2 — Kevork Almassian (@KevorkAlmassian) March 15, 2025
واعتبر فانس الوضع في سوريا بأنه "سيء جدًا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تحقق في الانتهاكات الأخيرة لمعرفة ما إذا كانت مجرد حوادث فردية أم جرائم إبادة جماعية"، على حد وصفه.

وزعم أنه في كل مرة يسيطر فيها "الإسلام الراديكالي" على الحكم، تدفع الأقليات، وخاصة المسيحيين، الثمن ويتعرضون للتدمير.


وتابع فانس قائلاً: "لن نسمح مرة أخرى بأن يتم مسح مجتمع مسيحي آخر من على وجه الأرض"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تواصل محادثاتها مع حلفائها لحماية الأقليات في سوريا، بما في ذلك المسيحيين والدروز وغيرهم.

وأشار إلى أن إحدى تبعات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 كانت "تدمير واحدة من أعرق وأقدم المجتمعات المسيحية في العالم"، مضيفًا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تسمح بتكرار ذلك.

من جهتها، أدانت الولايات المتحدة ما حدث في منطقة الساحل، وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان له الأحد: "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب، الذين قتلوا أشخاصًا في غرب سوريا في الأيام الأخيرة". 

وأضاف أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب الأقليات الدينية والإثنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدروز والعلويين والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم".

في 6 آذار /مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً كبيراً على خلفية هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، وهي الأعنف منذ سقوطه، استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ورداً على ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط ومطاردة لفلول النظام، تخللتها اشتباكات عنيفة، وقد نجحت هذه العمليات في استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، فيما بدأت عمليات ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في المناطق الريفية والجبلية.


الشرع يطمئن الأقليات
ويذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع، التقى في نهاية العام الماضي وفدًا من كبار ممثلي الطائفة المسيحية في العاصمة دمشق. 

وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن اللقاء يأتي بالتزامن مع احتفالات الطائفة المسيحية بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

وأعرب الشرع عن تقديره للبابا فرنسيس، مؤكدًا أن المسيحيين ليسوا أقلية في سوريا، بل هم جزء لا يتجزأ من البلاد ولعبوا دورًا هامًا في تاريخها.

كما نشرت صحيفة "أوسيرفاتوري رومانو" الفاتيكانية مقالاً كتبه نائب "حراسة الأرض المقدسة" الكاهن الفرنسيسكاني إبراهيم فلتس، في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي٬ تناول فيه لقاءه مع الشرع في دمشق.

 وكتب فلتس أن زعيم سوريا الجديد أجاب على سؤال حول نظرته إلى الجماعات المسيحية في سوريا، مؤكدًا أن المسيحيين جزء أساسي من نسيج البلاد.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تستولى على منزل في جلبون ويحوله لثكنة عسكرية
  • اعتقال تاجر وموزعي مواد مخدرة في بغداد
  • فانس: لن نرسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات (شاهد)
  • مدفيديف يهدد بالحرب مع حلف الناتو
  • عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
  • واشنطن تعلن قتل قيادات حوثية بارزة في الغارات الأخيرة
  • أسعار مواد البناء اليوم الأحد 16-3-2025 في الأسواق
  • إعفاء قيادات بارزة من الإدارة الأهلية جنوب كردفان
  • تشمل والكشف والاستطلاع ومحاجر مواد البناء.. “الصناعة”: 2401 رخصة تعدينية سارية بنهاية 2024
  • فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)