ذكرى رحيل وائل نور.. كيف ساهم في تجديد أحد المسارح؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
«راتب»، «لطفي»، «أيمن»، جميعها شخصيات قدمها الفنان الراحل وائل نور في مشواره الفني المليئ بالأعمال القيمة التي أثقلها بفنه، وغيرها الكثير من الأعمال التي قدمها، حيث تقترب من 165 عملا، متنوعا بين الدراما والسينما.
استطاع وائل نور أن يبهر الجمهور بحضوره في فيلم «البيه البواب» إلى جانب الراحل أحمد زكي، بتقديم شخصية «صلاح فرحات»، كما استطاع أن يدخل البهجة والضحكة على قلوب المشاهدين، وتركها حتى وقتنا هذا، من خلال دوره في مسلسل «البخيل وأنا»، بجانب الفنان القدير فريد شوقي، والفنانة كريمة مختار، إذ جسد شخصية «لطفي» نجلهما.
وتحدث الفنان أحمد عبدالعزيز عن الراحل وائل نور، من خلال لقاء تليفزيوني، وقال: «وائل نور يعتبر أخويا الصغير وخطفه الموت، كما أنه كان شعله وطاقة كبيرة واجتهاد، كما ان فراقة أثر عليَ كثيرا».
وائل نور يشارك بتجديد المسرحأثناء حديثه روى أحد المواقف التي جمعته بالراحل وائل نور وقال: «كنا نعمل بأحد المسارح الخاصة بشارع القصر العيني، كانت مهمتي أن أعمل على تجديد المسرح، وجاء وائل وعرض المساعدة، فقلت له إننا لم ننتهي من تجديد المسرح، ولم نحدد موعد عرض الرواية بعد، لأجده يعرض المساعدة لتجديد المسرح معنا»، موضحا أنه يملك دراجة نارية «موتوسكل» لأنه يهوى ركوبها منذ الصغر، وذلك سيسهل علينا ويساعدنا بالتنقلات.
وائل نور يقدم الرواية المسرحية بعد مدة من الزمنتابع عبدالعزيز حديثه: «بالفعل عمل معنا وائل بتجديد المسرح، لكن لم يكن له نصيب بالعرض المسرحي للرواية، ولكن بعد فترة من الوقت، قدم هذه الرواية المسرحية إلى جانب نيللي، وكانت تحمل اسم المدرسون ودروسهم الخصوصية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل نور أحمد عبدالعزيز وائل نور
إقرأ أيضاً:
نويرة على المسرح الكبير في ذكرى فريد الاطرش.. هذا الموعد
تتواصل فعاليات وزارة الثقافة الهادفة للإحتفاء بأعلام الإبداع، حيث تحيي دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ذكرى رحيل الموسيقار فريد الاطرش خلال حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر المقام، في الثامنة مساء الأحد 22 ديسمبر على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج مختارات من أعمال الموسيقار الراحل البارزة منها: "لكتب ع أوراق الشجر، أنا وانت، بقى عايز تنساني، أحبابنا يا عين، بنادي عليك وغيرها.. أداء رحاب مطاوع، وليد حيدر، نهاد فتحي، محمود عبدالحميد ومؤمن خليل.
المعروف أن فريد الاطرش، يُعد أحد أعظم المطربين والملحنين في العالم ولقب بملك العود، ينتمي إلى آل الأطرش إحدى العائلات العريقة في جبل الدروز جنوب سوريا والتى كان لها دور مهم في التصدي للإستعمار الفرنسي.
بدأ مشواره الفنى بعد إنتقاله للقاهرة مع والدته الأميرة عالية بنت المنذر وأشقائه فؤاد وأسمهان، قام ببطولة 31 فيلما سينمائيا وتغنى بكلمات عمالقة الشعراء، كما لحن لعدد ضخم من المطربين المصريين والعرب، توفي فى 26 ديسمبر عام 1974 عن عمر يناهز 64 عاما تاركاً ارثا خالدا مازل يثري الساحة الفنية فى مصر والوطن العربي.
أنشطة دار الأوبرادار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.