بروكسل – دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، امس الأربعاء، تل أبيب إلى عدم المضي في خططها لمهاجمة رفح جنوب قطاع غزة، موضحا أن “شركاء وجيران إسرائيل” يرفضون ذلك.

وقال بوريل على منصة “إكس” إن “شركاء إسرائيل وجيرانها يقولون بصوت واحد إنه يجب عدم مهاجمة رفح”.

وأضاف: “ونحن جميعا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن” الإسرائيليين في غزة.

وأوضح بوريل أن “القضاء على حركة الفصائل  لا يمكن أن يأتي بتكلفة لا تطاق، تتمثل في موت آلاف من المدنيين”.

وأكد أن “المزيد من النزوح لأكثر من مليون شخص معرضون للخطر سيكون مدمرا”.

وحث المسؤول الأوروبي حكومة إسرائيل على “الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي والانخراط بشكل بناء في عملية سلام سياسية”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن واشنطن تعارض “حاليا” أي عملية عسكرية إسرائيلية “واسعة” بمدينة رفح، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).

ومساء الثلاثاء، بدأ بلينكن زيارة إلى تل أبيب قادما من الأردن والسعودية، في سابع جولة بالمنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة الفصائل “، يُصر نتنياهو على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية محتملة، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

كما نقل موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول أمريكي لم يسمه إن “بلينكن أخبر نتنياهو أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض عملية للجيش الإسرائيلي في رفح دون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين”.

وأضاف أن “بلينكن أعرب عن اعتقاده بوجود خيارات أفضل للتعامل مع كتائب حركة الفصائل في المدينة، بخلاف عملية عسكرية واسعة النطاق”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقًا جنائيًا ضد زوجة نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، فتح تحقيق جنائي بحق سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية اتهامات بتعطيل سير العدالة ومحاولة التأثير على شاهدٍ في المحاكمات الجارية لزوجها المتهم بقضايا فساد.

وجاء القرار بعد شكوى تقدمت بها النائبة عن حزب "العمل" المعارض، نعمة لازيمي، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".

وأوضحت النيابة، في رسالةٍ رسميةٍ موجهةٍ إلى لازيمي، أن "التحقيق يُجرى تحت إشراف وحدة الجرائم الإلكترونية في الشرطة الإسرائيلية، بالتعاون مع النيابة العامة، وذلك بشبهات ارتكاب جرائم جنائية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافيةٍ بسبب حساسية الملف.

وكانت النائبة المعارضة قد اتهمت سارة نتنياهو بمحاولة "التدخل في الشهود" المرتبطين بملفات الفساد التي تُحاكَم فيها زوجها، والتي تشمل قضايا رشاوى واحتيالٍ وخيانة أمانة، في إشارةٍ إلى ما وصفته بـ"حملة ممنهجة لعرقلة العدالة".

يُذكر أن بنيامين نتنياهو يواجه إجراءات قضائية منذ سنواتٍ في عدة قضايا، بينها استغلال منصبه لتلقّي هدايا فاخرة من رجال أعمال، وصفقاتٍ مشبوهة مع كيانات إعلامية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية داخل الكنيست، حيث تواجه حكومة نتنياهو اتهاماتٍ بالفساد و"تقويض استقلالية القضاء".

من جهتها، لم تصدر أي تعليقاتٍ رسميةٍ من مكتب رئيس الوزراء أو ممثلي سارة نتنياهو حتى الآن، فيما يُتوقع أن تُثير هذه الخطورة جدلًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، خاصة مع اقتراب موعد جلسات محاكمة نتنياهو المقبلة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنسقط الحكومة إذا مضى نتنياهو في اتفاق غزة
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • المعارضة الإسرائيلية: وقف إطلاق النار لن يسقط حكومة نتانياهو
  • عاجل | القناة الـ12 الإسرائيلية: نتنياهو يفكر باستبعاد رئيس الشاباك من فريق التفاوض في صفقة التبادل
  • سارة نتنياهو.. ضيف حاضر باستمرار أمام النيابة الإسرائيلية
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذه الأسباب
  • النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقًا جنائيًا ضد زوجة نتنياهو
  • جيش المليشيات.. كتاب صادم لضابط إسرائيلي يفضح آلة الحرب الإسرائيلية
  • ترامب يفرض رسوما جمركية على شركاء أميركا الرئيسيين