"المقاومة الإسلامية في العراق": استهدفنا هدفا حيويا في إيلات وهدفا حيويا في الجولان بالطيران المسيّر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" ليل يوم الأربعاء، استهداف هدفين حيويين في الجولان السوري المحتل، ومدينة إيلات جنوبي إسرائيل.
"المقاومة الإسلامية في العراق": استهدفنا قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية بالطيران المسيّروصدر عن "المقاومة الإسلامية في العراق" بيانان جاء فيهما:
- "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الخميس الموافق 2 مايو 2024، هدفا حيويا في إيلات "أم الرشراش" بأراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
- "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء يوم الأربعاء الموافق 1 مايو 2024، هدفا حيويا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء" .
جدير بالذكر أن فصائل المقاومة في العراق سبق أن تبنت بين الحين والآخر قصف مناطق في إسرائيل، وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
كما حذرت الفصائل الولايات المتحدة من أنها "ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق حیویا فی المسی ر
إقرأ أيضاً:
التفكيك او التدمير..أردوغان: لا مكان لحزب العمال الكردستاني في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين، إن الحفاظ على وحدة سوريا، نهج لن تتخلى عنه تركيا.
وقال أردوغان: "حماية سلامة الأراضي السورية ووحدتها في الظروف جميعها، نهج تركيا الذي لن يتغير. لن نتخلى عن هذا الموقف إطلاقاً"، وذلك بعد تصريحات قال فيها إن إسرائيل مقد "تُجبر" على الانسحاب من مناطق سورية سيطرت عليها أخيراً.وندد أردوغان في الأسبوع الماضي بخطط إسرائيل مضاعفة عدد السكان في مرتفعات الجولان التي تحتلها، معتبراً أنها محاولة لـ"توسيع حدودها" بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال أردوغان: "رغم أن إسرائيل انتهازية، ستنسحب عاجلاً أم آجلاً من الأراضي التي تحتلها. ستُجبر على ذلك" دون تقديم تفاصيل.
احتلت إسرائيل قسماً من هضبة الجولان السورية في حرب 1967. وأقيمت منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، بعد اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيلي وسوريا في 1974 بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.
وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، ما عدا الولايات المتحدة.
وشدد أردوغان على أن تركيا ستواصل هجومها ضد "المنظمات الإرهابية" في شمال سوريا في عمليات تنفّذ "بدقة بالغة دون إلحاق الأذى بالمدنيين".
تنفّذ تركيا هجوماً في المنطقة ضد المقاتلين الأكراد الذين ترى أنهم امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً ضدهاً منذ الثمانينات.
وقال أردوغان إن "حزب العمال الكردستاني وامتداداته إما أن يتفكك أو يدمر. الوقت ينفد أمامهم، والنهاية في الأفق. لا مفر لهم".