حارس «المدفعجية» السابق: أرسنال لن يفوز باللقب لهذا السبب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يعتقد ينز ليمان، حارس مرمى أرسنال السابق البالغ من العمر 54 عامًا، أن فريقه لن يفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وأكد الحارس الذي كان جزءًا من فريق أرسنال الذي فاز باللقب بنسبة 100٪ قبل 20 عامًا أن المدرب ميكيل أرتيتا يبذل قصارى جهده ويقوم بعمل مميز، لكن الفريق الحالي يختلف كثيرًا عن الفريق السابق الذي كان لا يُهزم، حيث يتسم الفريق الحالي بالحذر والتباطؤ في التعامل مع الكرة.
وأوضح ينز ليمان أن اللاعبين في الوقت الحالي يقومون بالركض والضغط بشكل أكبر من فريقهم في الماضي، لكنهم لا يلعبون بالسرعة والدقة نفسها. وأشار إلى أنهم يلمسون الكرة 3 أو 4 مرات قبل التمرير، مما يعني أنهم يفتقرون إلى الجرأة والشجاعة في أسلوب اللعب. وفي نهاية المطاف، يعتقد ينز ليمان أن الفريق الذي يظهر الشجاعة والجرأة هو الذي ينجح في الفوز بالبطولات بشكل عام.
شعرت بخيبة أمل من طريقة خسارتهم أمام بايرن ميونيخ في أوروبا، لكن بعدها كانت ردة الفعل جيدة أمام تشيلسي وتوتنهام لكن كي تكون فريقاً كبيراً عليك حصد ألقاب. مرت 20 عاماً على آخر لقب وأتمنى أن يفوز أرسنال لكن اللقب ليس بأيديهم وهذه نقطة ضعف». واعترف ليمان بعدم استيعابه قرار استخدام المدرب الحارس دافيد رايا بدلاً من آرون رامسديل وقال: «لم أستوعب مطلقاً هذا القرار، إن كان لديك حارس إنجليزي يقدم أداء جيداً ومميزاً تجلب حارساً إسبانياً لم يسبق له اللعب بالبريميرليغ مكانه؟ هذا ليس منطقياً. الحارس أهم موقع في الفريق ولو كنت مكان رامسديل وبهذه السن لكانت ردة فعلي مختلفة لكن عندما تكبر بالسن الوضع يختلف».
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.