وزير خارجية السعودية يبحث مع البرهان وحميدتي وقف القتال بالسودان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
السودان – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الأربعاء، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، التهدئة في البلاد ووقف الاقتتال لحماية مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين أجراهما ابن فرحان مع البرهان و”حميدتي”، وفق بيان للخارجية السعودية.
وجرى خلال الاتصالين، وفق البيان “مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان وتداعياتها على الشعب السوداني”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل، و8.5 ملايين نازح ولاجئ، حسب الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية السعودي “أكد أهمية العمل على حماية السودان وشعبه من حدوث المزيد من الدمار وتفاقم للأوضاع الإنسانية الصعبة”.
وشدد على ضرورة “تغليب مصلحة الشعب السوداني، ووقف الاقتتال لحماية مؤسسات الدولة وحماية السودان والمضي به إلى بر الأمان”.
وازدادت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع ملايين من سكانه إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية بالبلاد من أصل 18.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحزب الاتحادي الأصل يستنكر و يدين المؤامرات الاجنبية الهادفة لزعزعة الأمن الوطني السوداني التي تتم تحت مظلة الاتحاد الأفريقي
استنكر الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالسودان المؤامرات الاجنبية الخبيثة الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في السودان التي كشف تفاصيلها وأبعادها الخطيرة بيان السيد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، مؤكدًا أن هذه المؤامرات تُعد دعمًا مفضوحًا من بعض الدول التي تتسابق لتقديم الدعم والإمداد للمليشيات الارهابية التي تحارب الشعب السوداني وتسعي لتفتيت وحدة البلاد.ووصف عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الأمريكية احمد علي السنجك في تصريح لوكالة السودان للانباء ” سونا ” ما تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة من تحركات لعقد مؤتمر خاص بشأن الأوضاع في السودان بتاريخ 14 فبراير 2025، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، بمشاركة منظمات دولية وإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات وإثيوبيا إلى جانب بعض الدول الأخري يُعد مؤتمر ضرار مدان ومرفوض وغير مرحب به.وأضاف أن هذا المؤتمر المزمع انعقاده يكشف حجم وطبيعة التآمر والاستهداف علي الشعب السوداني.وشدد السنجك على أن ما فشلت المؤامرة في تحقيقه بالحرب التي غذتها بالعتاد والافراد لن تستطيع تحقيقه في ظل انتصارات الجيش الوطني مسنودا بالشعب السوداني .وقال السنجك ” على هذه الدول المتآمرة علي السودان أن تعلم بأن الشعب السوداني البطل لن يفرط في وطنه وأرضه وسيدافع عن هذا الحق الذي أقرته كل المواثيق والأعراف”، وزاد السنجك : “واهم من يظن أن بامكانه سلب هذه الحقوق الوطنية من الشعب السوداني، وحالم من يعتقد بامكانه التطاول علي هذه الحقوق أو التنازل عنها بالقوة أوبالإرغام بأي شكل من الأشكال”.وأشاد السنجك بموقف مصر المنحاز للسودان الامر الذي يؤكد تفهمها الصحيح ومعرفتها بالشأن السوداني ويثبت بأن الموقف المصري هو الموقف الوحيد الثابت والواضح في دعمه للقضية السودانية بطريقة صحيحة .وأهاب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل بالولايات المتحدة الامريكية وبالقوى الوطنية السودانية كافة من أحزاب وتكتلات وكيانات ومنظمات مجتمع مدني وجمعيات اهلية، لتنسيق الجهود لمقاومة المؤامرات الخارجية الهادفة للتدخل السافر في الشؤون الداخلية والمس بالسيادة الوطنية للسودان تحت ذرائع وحجج ومبررات واهية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب