نفي دعمهم للحرب .. وزير الخارجية التشادي: لم تصلنا شكوى من مسؤولين سودانيين بشكل رسمي و مباشر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نفى وزير خارجية تشاد، محمد صالح النظيف، اتهامات لحكومة بلاده حول دعم دولة تشاد لقوات الدعم السريع، وأوضح أن تشاد حاولت التوسط بين الجنرالين “البرهان وحميدتي” قبل اندلاع الحرب، وكانوا عازمين على الحضور للخرطوم للتوسط إلا أن الحرب اندلعت في 15 أبريل 2023.
الخرطوم ــ التغيير
وقال وزير الخارجية، في لقاء على قناة “الجزيرة مباشر” إن الاتهامات التي تطلق من قبل مسؤولين سودانيين لم تصله بشكل رسمي ومباشر.
وتحدى الوزير أي مسؤول سوداني أن يقدم دليلا على تورط تشاد في القتال في السودان.
وتأسف على التهم التي قال إنها تأتي من دون دلائل و تسهم في تشويه صورة تشاد.
وأشار إلى أن موقف تشاد من أطراف الصراع هو ذات الموقف ما قبل اندلاع القتال، لافتا إلى أن “الخلاف الداخلي” لم يؤثر على الاعتراف بـ “البرهان” كرئيس لمجلس السيادة السوداني و”حميدتي” كنائب له.
وأضاف “لغاية الآن علاقاتنا مبنية على هذا وما حدث بعد الحرب ليس لديه أي تقييم”.
وذكر الوزير أن تشاد طالبت الأطراف السودانية منذ اندلاع الحرب بعدم نقل الحرب إلى الحدود التشادية، مشيرا إلى أن السودان وتشاد تجمعهم 1300 كيلومتر من الحدود المشتركة بالإضافة إلى وجود 30 قبيلة مشتركة.
واتهم صالح جهات سودانية بالعمل على دعم حركات مسلحة تشادية في بورتسودان، والعمل على تغيير النظام في تشاد.
ولفت وزير الخارجية إلى أن دولة تشاد هي الدولة الوحيدة التي استقبلت نحو مليون لاجئ سوداني، ما أثر على سير الحياة في تشاد من استقرار المدارس والمستشفيات وغيرها من المؤسسات. وقال: “كنا ننتظر الشكر لكن الآن نجد اتهامات”.
وأعرب صالح عن استعداد بلاده القوي لاستضافة مفاوضات مباشرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وقطع وزير الخارجية بعدم إيمان تشاد بفعالية الحل العسكري، مشيرا إلى تجربة تشاد التي استمرت 20 عاما من القتال والتي انتهت بالحوار.
وكشف النظيف عن لقاء جمعه مع العديد من الأطراف السودانية مؤخرا في العاصمة الأوغندية كمبالا، من ضمنهم “حميدتي” و”حمدوك” ووزير الخارجية السايق “علي الصادق”.
وقطع صالح بأن تشاد “لم تتلق أي مقابل مالي كبير من دولة عربية لفتح مطاراتها لدعم قوات الدعم السريع”.
ويشار إلى أن عضو المجلس السيادي، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق ياسر العطا، كان قد اتهم دولة تشاد صراحة بتسخير مطاراتها لمد قوات الدعم السريع بالسلاح، عبر دعم دولة الإمارات العربية المتحدة.
الوسوماتهامات التشادي دعم الدعم السريع محمد النظيف وزير الحارجيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اتهامات التشادي دعم الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
ناشط سياسي يكشف أسباب إشعال الإمارات للحرب في جنوب السودان
متابعات ـ تاق برس أماط الناشط الجنوب سوداني لام دينق شول، اللثام عن تحركات عسكرية تقودها قوات الدعم السريع وضباط إماراتيين إلى جانب مليشيات وقوات أجنبية، استعدادًا للهجوم على مدينتي الناصر وأولانق بولاية اعالي النيل.
وأضاف على حسابه الشخصى فى منصة “فيس بوك” أن استخبارات الجيش الأبيض رصدت، تحرك قوات مختلطة من جنسيات متعددة من ضمن التحركات الواسعة للجيش الشعبي ، من جهة الغرب والشمال الشرقي للسيطرة على اولانق والناصر بولاية اعالي النيل
.
ونبه شول الي ان تحرك المليشيات يتزامن مع بدء تنفيذ مشروع الامارات لمد الخط الناقل للنفط من جنوب السودان عبر جيبوتي.
واوضح بان المشروع لا يمكن البدء فيه الا بعد” نزع سلاح الجيش الابيض” بالمنطقة ، باعتباره شرط اساسي للشركات الاماراتية.
ونبه شول إلى أن هذه القوات تهدف إلى استعادة مدينتي الناصر وأولانق من الجيش الأبيض، الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة محلية.
والاسبوع المنصرم افتتحت الامارات مستشفى ميدانى مع الحدود بين السودان وجنوب السودان، وحذر مراقبون من مخطط جديد تسعى عبره حكومة الامارات لتقديم الدعم والتشوين لقوات الدعم السريع.
و اكد الوزير الاماراتى شخبوط بن نهيان أن “المستشفى يعد الثالث من نوعه الذي تنفذه الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار، بعد مستشفيين ميدانيين تم إنشاؤهما في تشاد”.
وكانت منظمات دولية وتقارير اعلامية، اكدت ان الامارات انشأت مراكز دعم للوجستي لقوات الدعم فى منطقة ام جرس القريبة من الحدود السودانية التشادية.
الإماراتجنوب السودانناشط سياسي