القاهرة.. وزيرا خارجية مصر وفرنسا يبحثان سبل وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مصر – بحث وزير خارجية مصر سامح شكري، امس الأربعاء، مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال زيارة “خاطفة” يقوم بها وزير خارجية فرنسا إلى القاهرة، وفق بيان متحدث الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، تزامنا مع مفاوضات غير مباشرة تجري بين وفدي حركة الفصائل وإسرائيل لإبرام صفقة تبادل أسرى محتملة، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال البيان إن “مباحثات مكثفة جرت بين الوزير سامح شكري ونظيره الفرنسي، خلال زيارة خاطفة يقوم بها الأخير إلى القاهرة”.
وأضاف أن “المباحثات شمل مشاورات حول سبل حلحلة الأزمة في غزة”، مشيرا إلى “جهود مكثفة تستهدف وقف إطلاق النار بالقطاع، والحيلولة دون تفاقم الوضع الإنساني”، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” (خاصة) عن مصدر مصري رفيع المستوى دون تسميته، بأن القاهرة تجري مشاورات لحسم “نقاط خلافية” بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن مقترح مصري لهدنة.
وفي الساعات الأخيرة، خيم تشاؤم بشأن مصير المفاوضات غير المباشرة، جراء تصريح أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، قال فيه إن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل أم لا.
وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة الفصائل”، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية محتملة، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
في المقابل، تتمسك حركة الفصائل بضرورة إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزيرا الاتصالات والثقافة يبحثان التعاون في مجال التكنولوجيا الرّقميّة
دمشق-سانا
بحث وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل مع وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح، التعاون في مجال التكنولوجيا الرّقميّة وتوظيفها في خدمة المجتمع.
وركّز الاجتماع الذي عُقد اليوم على المبادرات المشتركة منها: (حروف سوريا والطوابع البريدية واللوحات)، وأهمية تفعيل ثقافة العمل المشترك بين الجانبين، بما يخدم إرسال رسائل توعية للمجتمع، وصياغة رسائل تثقيفية ذات جانب أخلاقي وبأسلوب تقني.
وقدّم وزير الثقافة رؤية الوزارة حول آلية التعاون، من خلال تفعيل معرّفات خاصّة بفريق الوزارة، وطرق تطوير مُعرّفات الوزارة الخاصة بالمواقع الإلكترونية، داعياً لإطلاق مسابقة أو معرض بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
بدوره، أكد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات أهمية التعاون، ودور الوزارة في متابعة كل ما يُنشر ضمن الفضاء الإلكتروني، لمواجهة التهديدات التي تؤثر على وعي الجمهور، وضرورة تفعيل ثقافة تُحاكي كل أطياف المجتمع السوري.
ودعا الوزير هيكل إلى العمل ضمن مجال الفن الرّقمي الذي عمل به الكثير من الفنانين السوريين، إضافة إلى العمل المشترك بين مجالات الثقافة والوسائل الرّقميّة في الفضاء العام، مُستعرضاً آلية عمل الوزارة وتوسيع خدمة الإنترنت بتكلفة أقل وجودة أعلى.
تابعوا أخبار سانا على