يمانيون:
2025-04-07@15:36:21 GMT

يمن الطوفان.. القادم أعظم

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

يمن الطوفان.. القادم أعظم

يمانيون – متابعات
هي مرحلة جديدة من التصعيد يخوضها محور المقاومة بعد عملية “الوعد الصادق” الإيرانية التي ثبَّتت معادلة الرد على العدوّ الإسرائيلي، في مقابل مسعى العدوّ لفرض قاعدة الاستباحة.

على صعيد الأنصار، يواصل اليمانيون الخروج الشعبي الجماهيري في أكثر من 173 ساحة، حيث بارك المتظاهرون في مسيرات “مع غزّة العزة.

. تعبئة واستنفار” للقوات المسلّحة عملياتها المستمرة والفعالة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وخوض المواجهة في البحر، ودعوا إلى المزيد من العمليات.

بلغ إجمالي السفن التي استهدفتها القوات البحرية 102 سفينة، ووصل عدد العمليات اليمنية في البحر الأحمر والمحيط الهندي معدّل سفينة كلّ يومين.

يقول رئيس دائرة الشؤون الإعلامية والثقافية في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية الأستاذ زيد الغرسي في تصريحٍ خاص لموقع “العهد” الإخباري إنه “عندما وجد اليمن أن العدوّ الصهيوني لم يتوقف عن مجازره بحق أبناء غزّة، أعلنت القيادة عن خطوات تصعيدية أكثر إيلامًا له، الهدف منها زيادة الضغط عليه حتّى يتوقف عن عدوانه وحصاره على غزّة. وفعلًا كان لها أثر واضح سواء في داخل الكيان الصهيوني أو لدى حلفائه أميركا وبريطانيا”.

إنّ من أبرز الخطوات التي فوجئ بها ثلاثي الشر الأميركي والبريطاني والصهيوني هي توسيع دائرة منع مرور السفن الصهيونية وإطباق الحصار عليها من البحر الأحمر، وصولًا إلى جنوب إفريقيا ورأس الرجاء الصالح.

يشير الغرسي في تصريحه لموقع “العهد” الإخباري إلى أن “هذا القرار الاستراتيجي والنوعي بقدر ما ينبئ بتطوّر القدرات اليمنية في فترة وجيزة، إلا أن له تداعيات أخرى كبيرة على مستوى المنطقة والعالم، منها تغيير مسار المعركة في غزّة والمنطقة بشكل لم يتوقعه الأميركي والإسرائيلي، وخياراتهما تجاه هذه الخطوة شبه منعدمة، وإذا ما فكر الأميركي في التصدي للعمليات البحرية اليمنية في المحيط الهندي أو في توسيع المعركة فسيكون ذلك وبالًا عليهم، وهم لن يتحملوا ذلك خاصة بعد هزيمتهم وإقرارهم بالهزيمة والفشل في مواجهة الصواريخ والطائرات اليمنية في البحر الأحمر، وليس أمامهم من خيارات سوى المزيد من التخبط والهزيمة، أو الذهاب لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزّة وهو الهدف الذي يسعى إليه اليمن”.

اليمن أطبق حصاره على كيان العدو

يصرّح الغرسي لموقع “العهد” الإخباري أن “الحصار البحري الذي فرضه اليمن أحدث زلزالًا لكل من هو مرتبط بكيان العدوّ اقتصاديًا، وستسعى شركات الشحن وغيرها إلى فك الارتباط بالكيان والتخلي عنه، وهذه خطوة استراتيجية مؤثرة في مسار عزل اقتصاد كيان العدوّ عالميًا”.

وينوّه الغرسي “بأنّ العمليات البحرية اليمنية تشكّل ضغطًا كبيرًا على العدوّ لن يستطيع تحمله وليس أمامه من حل للخروج من هذا المأزق، سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزّة”.

وبحسب الغرسي “هناك مفاجآت كثيرة وخيارات متعددة وقد تحدّث عن ذلك السيد القائد، وسيعلن عنها بعد الفعل في الميدان، لا زال اليمن يمتلك خيارات وأوراق عدة وفي جعبته الكثير من الخطوات التي ستؤلم كيان العدوّ وأميركا وبريطانيا، وكذلك هناك مفاجآت نوعية في التقنية العسكرية”.

وشدد الغرسي في حديثه لـ”العهد” على أن “تصاعد الرد اليمني سيستمر ولن يتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن غزّة، أما مستقبل أميركا في المنطقة فهو على مشارف الزوال بإذن الله، وخصوصًا في البحر الأحمر لا سيما بعد استهداف بوارجها بشكل مباشر وعجزها عن حماية نفسها، وهي مقدمة بإذن الله لزوالها من المنطقة وما على الشعوب إلا أن تتوكل على الله، وتتحرك لمواجهة ثلاثي الشر”.

* المصدر: موقع العهد الاخباري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحر الأحمر الیمنیة فی فی البحر

إقرأ أيضاً:

طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي

يمن مونيتور/ سقطرى/ خاص

كشف الأكاديمي السقطري والناشط المجتمعي، أحمد الرميلي السقطري، عن معاناة عشرات الطلاب السقطريين الذين يدرسون خارج جزيرتهم في مناطق مثل “حضرموت، عدن، صنعاء، والمهره”.

وقال الرميلي، إن “هؤلاء الطلاب، الذين عادوا إلى منازلهم لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، يواجهون أزمة حقيقية في العودة إلى جامعاتهم بعد انتهاء الإجازة.

وأضاف الرميلي في منشور له على فيسبوك: “الطيران يطلب من الطلاب 200 دولار للرحلة الواحدة، وعلاوة على ذلك، لا توجد حجوزات قريبة، ما يجعلهم مضطرين للبقاء فترات طويلة في منازلهم رغم بدء الدراسة”.

وتابع: “ليس أمامهم خيار سوى السفر عبر البحر، حيث يضطرون إلى ركوب قوارب الصيد والبضائع، التي تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة، مما يعرضهم لخطر كبير”.

وأردف قائلاً: “يستغرق الطلاب ما لا يقل عن 40 ساعة في البحر، يتعرضون خلالها للرعب والغثيان والجوع والعطش. وفي أسوأ الحالات، قد يكونوا معرضين للموت بسبب الأمواج العاتية والاضطرابات البحرية”.

ولفت إلى أن هذه الرحلات البحرية ليست جديدة، فقد شهدت السنوات الماضية حالات وفاة بسبب حوادث غرق أثناء السفر.

كما تساءل الرميلي عن السبب في عدم توفير طائرات لنقل هؤلاء الطلاب، رغم توافر الطيران للسياح، قائلاً: “لم تشفع لهم السعودية ولا الإمارات ولا السلطة المحلية في توفير طائرة واحدة لنقلهم”.

واختتم الرميلي منشوره بالدعاء قائلاً: “نسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في طلابنا الغالين على قلوبنا”.

وخلال السنوات الماضية شهدت العديد من الحوادث المأساوية حيث فقد بعض الطلاب حياتهم أثناء رحلاتهم البحرية.

ووسط هذا الوضع، تساءل الطلاب عن سبب عدم توفير طائرات لنقلهم، مطالبين السلطات المحلية والتحالف العربي بتوفير حلول للنقل الجوي، في وقت تتوافر فيه الطائرات للسياح.

مقالات مشابهة

  • عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
  • أبطال اليمن يواصلون فضح أمريكا في البحر الأحمر
  • مباحثات سعودية بريطانية حول تطورات الأوضاع بالبحر الأحمر وجهود دعم الحكومة اليمنية
  • انفوجرافيك ـ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية اشتباك مع القطع الحربية المعادية شمالي البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • أكبر الجزر اليمنية بالبحر الأحمر تتعرض لغارات أمريكية عنيفة
  • عدوان أمريكي بـخمس غارات يستهدف جزيرة كمران اليمنية
  • عدوان أمريكي بـ5 غارات يستهدف جزيرة كمران اليمنية
  • طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
  • ثنائي الشر في المنطقة «الحرس الثوري وحزب الله» يستحدثان قنوات بحرية استراتيجية في اليمن
  • القوات المسلحة اليمنية تشتبك مع حاملة طائرات أمريكية للمرة الثانية خلال 24 ساعة