يمانيون – متابعات
هي مرحلة جديدة من التصعيد يخوضها محور المقاومة بعد عملية “الوعد الصادق” الإيرانية التي ثبَّتت معادلة الرد على العدوّ الإسرائيلي، في مقابل مسعى العدوّ لفرض قاعدة الاستباحة.
على صعيد الأنصار، يواصل اليمانيون الخروج الشعبي الجماهيري في أكثر من 173 ساحة، حيث بارك المتظاهرون في مسيرات “مع غزّة العزة.
بلغ إجمالي السفن التي استهدفتها القوات البحرية 102 سفينة، ووصل عدد العمليات اليمنية في البحر الأحمر والمحيط الهندي معدّل سفينة كلّ يومين.
يقول رئيس دائرة الشؤون الإعلامية والثقافية في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية الأستاذ زيد الغرسي في تصريحٍ خاص لموقع “العهد” الإخباري إنه “عندما وجد اليمن أن العدوّ الصهيوني لم يتوقف عن مجازره بحق أبناء غزّة، أعلنت القيادة عن خطوات تصعيدية أكثر إيلامًا له، الهدف منها زيادة الضغط عليه حتّى يتوقف عن عدوانه وحصاره على غزّة. وفعلًا كان لها أثر واضح سواء في داخل الكيان الصهيوني أو لدى حلفائه أميركا وبريطانيا”.
إنّ من أبرز الخطوات التي فوجئ بها ثلاثي الشر الأميركي والبريطاني والصهيوني هي توسيع دائرة منع مرور السفن الصهيونية وإطباق الحصار عليها من البحر الأحمر، وصولًا إلى جنوب إفريقيا ورأس الرجاء الصالح.
يشير الغرسي في تصريحه لموقع “العهد” الإخباري إلى أن “هذا القرار الاستراتيجي والنوعي بقدر ما ينبئ بتطوّر القدرات اليمنية في فترة وجيزة، إلا أن له تداعيات أخرى كبيرة على مستوى المنطقة والعالم، منها تغيير مسار المعركة في غزّة والمنطقة بشكل لم يتوقعه الأميركي والإسرائيلي، وخياراتهما تجاه هذه الخطوة شبه منعدمة، وإذا ما فكر الأميركي في التصدي للعمليات البحرية اليمنية في المحيط الهندي أو في توسيع المعركة فسيكون ذلك وبالًا عليهم، وهم لن يتحملوا ذلك خاصة بعد هزيمتهم وإقرارهم بالهزيمة والفشل في مواجهة الصواريخ والطائرات اليمنية في البحر الأحمر، وليس أمامهم من خيارات سوى المزيد من التخبط والهزيمة، أو الذهاب لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزّة وهو الهدف الذي يسعى إليه اليمن”.
اليمن أطبق حصاره على كيان العدو
يصرّح الغرسي لموقع “العهد” الإخباري أن “الحصار البحري الذي فرضه اليمن أحدث زلزالًا لكل من هو مرتبط بكيان العدوّ اقتصاديًا، وستسعى شركات الشحن وغيرها إلى فك الارتباط بالكيان والتخلي عنه، وهذه خطوة استراتيجية مؤثرة في مسار عزل اقتصاد كيان العدوّ عالميًا”.
وينوّه الغرسي “بأنّ العمليات البحرية اليمنية تشكّل ضغطًا كبيرًا على العدوّ لن يستطيع تحمله وليس أمامه من حل للخروج من هذا المأزق، سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزّة”.
وبحسب الغرسي “هناك مفاجآت كثيرة وخيارات متعددة وقد تحدّث عن ذلك السيد القائد، وسيعلن عنها بعد الفعل في الميدان، لا زال اليمن يمتلك خيارات وأوراق عدة وفي جعبته الكثير من الخطوات التي ستؤلم كيان العدوّ وأميركا وبريطانيا، وكذلك هناك مفاجآت نوعية في التقنية العسكرية”.
وشدد الغرسي في حديثه لـ”العهد” على أن “تصاعد الرد اليمني سيستمر ولن يتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن غزّة، أما مستقبل أميركا في المنطقة فهو على مشارف الزوال بإذن الله، وخصوصًا في البحر الأحمر لا سيما بعد استهداف بوارجها بشكل مباشر وعجزها عن حماية نفسها، وهي مقدمة بإذن الله لزوالها من المنطقة وما على الشعوب إلا أن تتوكل على الله، وتتحرك لمواجهة ثلاثي الشر”.
* المصدر: موقع العهد الاخباري
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر الیمنیة فی فی البحر
إقرأ أيضاً:
التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لإستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
قام بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه عدد من قيادات الوزارة بزيارة إلى ولايتي كسلا والقضارف للوقوف ميدانياً على وضع الجامعات في الولايتين والتأكد من استمرارية الدراسة وتنفيذ المشروعات المستقبلية.وبدأت الزيارة بولاية القضارف، حيث اجتمع الوزير بالإدارة العليا لجامعة القضارف بحضور والي الولاية الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد وعدد من اعضاء لجنة أمن الولاية ومدير الجامعة بروفيسور ابتسام الطيب الجاك وعدد من المسؤولين المحليين.وخلال اللقاء، اطمأن الوزير على سير الدراسة وخطط الجامعة المستقبلية، مشيداً بدور حكومة الولاية في دعم الجامعة ومساندتها لمواصلة الدراسة وتنفيذ مشروعاتها التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للجامعة، وأكد الوزير أن زيارته تأتي للتأكد من أن الجامعة تعمل بكفاءة عالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجامعة والحكومة لتحقيق الاستقرار الأكاديمي والتطوير المستمر.وأكمل الوزير زيارته إلى ولاية كسلا، حيث وصل إلى مطار كسلا برفقة عدد من مديري الإدارات العليا بالوزارة وكان في استقباله نائب والي الولاية، عمر عثمان آدم، ومدير جامعة كسلا بروفيسور أماني عبد المعروف بشير، ووزير التربية والتعليم بالولاية، ماهر الحسين، إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والعمداء بالجامعة.واستهل الوزير زيارته بعقد اجتماع مع لجنة عمداء الجامعة وخلال الاجتماع، تم التأكيد على استقرار الجامعة وإسهاماتها في تعزيز التعليم العالي في المنطقة، كما تم تسليط الضوء على أهمية إرسال رسائل إيجابية إلى المجتمع المحلي والدولي، تؤكد أن السودان قادر على مواصلة نشاطه الأكاديمي والبحثي رغم الحرب.هذا وتأتي هذه الزيارات في إطار الجهود المستمرة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي والتأكيد على أن السودان لا يزال يسعى للارتقاء والتقدم رغم التحديات.وفي اجتماعه بمديري ومنسقي الجامعات والكليات الأهلية والخاصة المستضافة بجامعة كسلا، أكد بروفيسور دهب حرص وزارته على مستقبل الطلاب، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأشاد بالجهود المبذولة من قِبَلْ إدارات هذه الجامعات والكليات في تهيئة البيئة الدراسية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي مؤكداً أن الجامعات والكليات المستضافة والتي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان لن يفتح لها باب القبول العام القادم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب