الجديد برس:

كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، شارك شخصياً في جهود مكثفة في الأيام الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس، والذي يعده عنصراً حاسماً في استراتيجية أوسع بكثير في الداخل والخارج، وفقاً لموقع “أكسيوس” الأمريكي.

ويعتقد البيت الأبيض أن وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الأسرى “سيطفئ حرائق أخرى في المنطقة”، بما في ذلك الهجمات من اليمن، بحسب مسؤولين أمريكيين.

وذكر الموقع أن كبار مستشاري بايدن يرون أن الاتفاق قد يسحب “إسرائيل” وحزب الله من حافة الحرب على الحدود مع لبنان.

فيما أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن البيت الأبيض يريد الاستفادة من إمكانية التوصل إلى اتفاق “سلام تاريخي” بين “إسرائيل” والسعودية كجزء من تلك الصفقة.

كذلك، عبّر فريق بايدن عن أمله بأن يساعد وقف إطلاق النار أيضاً في خفض حدة الاحتجاجات في حرم الجامعات الأمريكية التي تنتقد سياسة بايدن تجاه “إسرائيل”.

ولفت الموقع إلى أن الاتفاق قد يساعد بايدن في محاولة إعادة بناء صورته المشوهة بين الناخبين العرب في ولاية ميشيغان المتأرجحة الرئيسية.

وفي هذا السياق، قالت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية إن كبار المسؤولين الأمريكيين يشعرون بقلق متزايد من توسع احتجاجات الجامعات وينظرون إلى اتفاق الهدنة المحتمل في غزة على أنه السبيل الوحيد لتهدئة ردود الفعل السياسية الداخلية على طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الأزمة.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية في أحاديثهم الخاصة إلى أن إحدى الفوائد المهمة لتحقيق انفراجة دبلوماسية قد تكون تأثيرها على الاحتجاجات القائمة في حرم الجامعات في الأيام الأخيرة.

ورأت الشبكة أن الاضطرابات الأخيرة في الجامعات تعطي صورة واضحة عن كيفية تأثير سياسة الرئيس  الخارجية في الشباب الأمريكي في وقت يحتاج  إلى دعمهم لإعادة انتخابه.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة

رفضت إسرائيل طلب حركة حماس بالحصول على تعهدات مكتوبة من الوسطاء حول تحديد سقف زمني للتفاوض في بنود المرحلة الثانية من هدنة غزة، وفقا لما نقلته القاهرة الإخبارية.

هدنة غزة.. الوفد المفاوض يعود إلى إسرائيل

وقال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات «الموساد»، ديفيد برنياع عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى هدنة غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان، أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وأن برنياع عاد إلى إسرائيل للتشاور مع الحكومة.

مطالب حماس وإسرائيل لإتمام هدنة غزة

وأمس الخميس، وافق  نتنياهو، على إرسال الوفد لمواصلة التفاوض مع حركة حماس عبر الوسطاء بشأن الإفراج عن محتجزي السابع من أكتوبر.

واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين زخمًا اليوم الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحًا معدلًا بشأن بنود اتفاق سبق طرحه، وبعد أن قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

ويحاول وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، منذ أشهر التوصل إلى هدنة بغزة وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 محتجزًا متبقين في القطاع لكن جهودهم تعثرت.

وتقول حماس إن أي اتفاق لهدنة في غزة يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.

وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للمحتجزين الإسرائيليين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.

وتقترح أيضًا إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات المحتجزين المتوفين في مرحلة ثالثة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تعليق بايدن على قرار نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن ونتانياهو يبحثان مقترح وقف إطلاق النار
  • كلمة في مقترح «بايدن» حركت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • بايدن ونتانياهو يبحثان مقترح وقف إطلاق النار ورد حماس
  • «نتنياهو» يبلغ الرئيس الأمريكي بموافقته على إرسال وفد للتفاوض بشأن المحتجزين
  • «أكسيوس»: مقترح بايدن لوقف النار بغزة يحد من انتقادات مناظرته الأخيرة أمام ترامب
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"