أكد سيد معوض نجم الكرة المصرية السابق، أن عمر كمال عبدالواحد لاعب النادي الأهلي كان يجب الاعتماد عليه في لقاء الإسماعيلي من أجل إراحة محمد هاني، والاستفادة منه في الناحية الهجومية، مشيرًا إلى أن الأهلي أكثر الفرق يستفيد من الكرات الثابتة في ظل وجود علي معلول، مع امتلاك لاعبين يجيدون العاب الهواء.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "عبدالرحمن مجدي لاعب الإسماعيلي يعاني من نقطة سلبية وهي شعوره بنفسه وأنه نجم كبير داخل الملعب، يمتلك مهارات فنية عالية ولكن لم يطور نفسه، ومنذ تألقه مع المنتخب الأوليمبي في أمم إفريقيا ولم يظهر بنفس المستوى بعد ذلك".

وأضاف: "عبدالرحمن مجدي يمتلك امكانيات جيدة، ولو اهتم بتطوير نفسه سيصبح لاعبا كبيرًا، وأين دوره مع المنتخب الأول بعدما كان لاعبا في المنتخب الأوليمبي".

وتابع: "مراوغة إمام عاشور داخل منطقة الـ18 وراء تسجيله لـ الهدف الثاني للأهلي بهذا الشكل الرائع، ومدافع الاسماعيلي أخطأ في (التاكلينج) داخل المنطقة".

وأكمل: "نادر فرج لاعب جيد ويحتاج للتطوير، ويمتلك امكانيات فنية، وهو محظوظ بتواجد إيهاب جلال في المرحلة الحالية مع الإسماعيلي من أجل تنمية قدراته وتطويره في المرحلة المقبلة".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مشتبه به في جريمة طعن مسلم داخل مسجد بجنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية

أعلن مدعٍ عام فرنسي، اليوم الإثنين، أن الرجل المشتبه به في جريمة طعن شاب مسلم حتى الموت داخل مسجد في جنوب فرنسا، قد سلّم نفسه طواعية إلى مركز للشرطة في إيطاليا، مما أنهى أيامًا من الملاحقة الأمنية المكثفة.

وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الواقعة جنوب البلاد، والمسؤول المباشر عن القضية: "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. 

عاجل - مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في حادث طعن بمدرسة ثانوية في "نانت" غربي فرنسا ‏الشرطة الفرنسية: قتيل و3 جرحى في حادث طعن في مدرسة ثانوية في مدينة "نانت" غربي فرنسا

نظرًا لفعالية الإجراءات التي اتُخذت، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل قرار كان يمكنه اتخاذه".

تفاصيل الجريمة المروعة داخل المسجد

حتى مساء الأحد، كانت الشرطة الفرنسية تواصل جهودها للبحث عن الجاني الذي أقدم على قتل الشاب المسلم أبو بكر، داخل مسجد بإحدى القرى جنوب فرنسا، في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة الماضي.

 

وقعت الجريمة حين وجّه الجاني للضحية نحو 50 طعنة قاتلة، ثم التقط صورًا لنفسه قبل أن يفر هاربًا فور ملاحظته وجود كاميرات مراقبة داخل المسجد، وهي التي ساعدت في تحديد هويته سريعًا.

الضحية، ويدعى أبو بكر، شاب مالي الجنسية يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان معروفًا بتطوعه الأسبوعي لتنظيف المسجد وتجهيزه استعدادًا لاستقبال المصلين يوم الجمعة.

تسجيلات المراقبة تكشف لحظات وقوع الجريمة

وفقًا لما كشف عنه الادعاء العام، أظهرت كاميرات المراقبة داخل المسجد أن الضحية كان يتحدث مع القاتل بطريقة طبيعية، قبل أن يتوجها معًا إلى قاعة الصلاة. 

هناك، بدأ أبو بكر في أداء الصلاة، فيما بدا القاتل وكأنه يحاكيه، قبل أن يستل سكينًا ويشرع في طعنه بشكل متكرر ومروع.

موجة غضب وإدانات رسمية وشعبية في فرنسا

أثارت الجريمة صدمة واسعة واستنكارًا شديدًا في مختلف أنحاء فرنسا، حيث توالت الإدانات الرسمية والشعبية. 

ونُظمت عدة وقفات احتجاجية تنديدًا بالجريمة الوحشية، بينما خرجت شخصيات سياسية وهيئات مدنية في مظاهرة حاشدة، مساء أمس الأحد، وسط العاصمة باريس للاحتجاج ضد تصاعد الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.

في هذا السياق، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية بسبب الدين لا مكان لهما في فرنسا"، ومشددًا على أن "حرية العبادة مضمونة وغير قابلة للانتهاك"، كما عبّر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا.

تصريحات رئيس الحكومة الفرنسية حول الحادث

بدوره، ندد رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو، يوم السبت، بما وصفه بـ "العار المُعادي للإسلام"، معبرًا عن تضامنه مع عائلة الضحية والمؤمنين الذين صُدموا من هول الجريمة. 

وأضاف أن "الدولة تحشد جميع مواردها لضمان القبض على الجاني وتقديمه للعدالة ومعاقبته بما يستحق".

معلومات عن المشتبه به

حسب ما أفادت به صحيفة "لوفيغارو"، فإن المشتبه به ولد في مدينة ليون الفرنسية عام 2004، ويحمل الجنسية الفرنسية. يُدعى "أوليفييه هـ."، وينحدر من عائلة بوسنية الأصل، بعضها يقيم في منطقة غارد جنوب فرنسا. 

وأشارت الصحيفة إلى أن المشتبه به لا يعتنق الإسلام، ولا يمتلك سجلًا جنائيًا، كما أنه عاطل عن العمل ولم يكن معروفًا لدى الأجهزة الأمنية قبل ارتكاب الجريمة.

التحقيقات مستمرة حول الدوافع العنصرية

فيما أكد المدعي العام عبد الكريم غريني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت دوافع الجريمة تنطوي على كراهية عنصرية أو عداء خاص ضد المسلمين، في ظل تصاعد المخاوف من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • من داخل مركز السيطرة.. محافظ أسوان يتابع موقف الأحوال الجوية
  • المدغيو: تكالة وجد نفسه مجبراً على عقد انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة
  • نهاية موسم روديغر مع ريال مدريد
  • بوقرة: “كأس العرب لن تعرف مشاركة أي لاعب من المنتخب الأول”
  • النيابة العامة تستمع لأقوال دفاع مجدي أفشة في بلاغ إصدار شيك بدون رصيد
  • الاستماع لأقوال دفاع محمد مجدي أفشة في قضية تحرير شيك بدون رصيد
  • كوزمين: قيادة منتخب الإمارات «شرف كبير»
  • إنجلترا تملك 1807 لاعبين بـ 5.07 مليار يورو!
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • مشتبه به في جريمة طعن مسلم داخل مسجد بجنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية