دعا النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري، إلى قانون للسيطرة على رؤوس الأموال وقانون لإعادة هيكلة مالية وميزانية 2023 خلال 6 شهور.

وقال منصوري إنه سيتولى قيادة البنك غدا، وإن المصرف سيبدأ حوارا مع الحكومة غدا بشأن توحيد سعر الصرف، موضحا أن تطوير منصة صيرفة سيكون تدريجيا".

مادة اعلانية

وقال منصوري في مؤتمر صحفي يعقد الآن "لابد من الانتقال إلى سياسة أخرى وهي وقف تمويل الدولة بالكامل، و هذه هي "الفرصة النهائية" للبلد لتفعيل إجراءات الإصلاح وفقا لـ"رويترز".

قصص اقتصادية مصرف لبنان رياض سلامة: سأطوي صفحة مصرف لبنان من حياتي

وأضاف "أي تمويل للحكومة من الآن يجب أن يكون لمدة محددة وأخيرة ويجب أن يكون مشروطا بالقدرة على رد الأموال".

وتنتهي اليوم الاثنين ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المستهدف بتحقيقات أوروبية عدة حول مصدر ثروته وأدائه على رأس البنك المركزي منذ ثلاثة عقود، من دون تعيين خلف له بسبب انقسامات بين القوى السياسية وشلل مؤسساتي في البلاد.

ومن المفترض أن يتسلّم النائب الأول وسيم منصوري مسؤوليات الحاكم بالوكالة، وفق ما ينص القانون، بانتظار أن تجد القوى السياسية حلاً في بلد يقوم نظامه على المحاصصة الطائفية والسياسية، ويتطلب فيه تعيين موظفين من الدرجة الأولى توافقاً سياسياً يبدو من الصعب توافره في الوقت الراهن على وقع الانقسامات الحادة.

وبحسب قانون النقد والتسليف، يُعيّن الحاكم لولاية من ست سنوات، بموجب مرسوم يُتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير المالية، ويتعين على الحاكم الجديد أن يؤدي القسم أمام رئيس الجمهورية، المنصب الشاغر في البلاد منذ تسعة أشهر وفقا لـ"فرانس برس".

ويُعد عهد سلامة (73 عاماً) الذي شغل منصب حاكم مصرف لبنان منذ 1993، من الأطول في العالم.

وكان يُعتبر مهندس السياسات المالية في مرحلة تعافي الاقتصاد ما بعد الحرب الأهلية (1975-1990)، لكن على وقع الانهيار الاقتصادي غير المسبوق الذي يشهده لبنان منذ 2019، حمل كثر أركان الطبقة الحاكمة، بينهم سلامة، مسؤولية الفشل في إدارة أزمات البلاد المتلاحقة.

وتحمّل جهات سياسية ومحللون ومواطنون في لبنان سلامة الذي كان يعدّ عراب استقرار الليرة، مسؤولية انهيار العملة الوطنية، وينتقدون بشكل حاد السياسات النقدية التي اعتمدها، باعتبار أنها راكمت الديون وأوصلت البلاد لما هي عليه،لكن سلامة دافع مراراً عن نفسه.

وقال خلال مقابلة مع قناة محلية قبل أيام من انتهاء ولايته، "سأطوي صفحة من حياتي واعتقد انه بين الثلاثين عاماً، 27 (عاماً) ساهم خلالها البنك المركزي بسياساته النقدية بارساء الاستقرار والنمو الاقتصادي".

واعتبر أنه تحول إلى "كبش محرقة" منذ بدء الانهيار، معتبراً أن الطبقة السياسية نفضت يدها منه "منذ زمن".

ومنذ عامين، يشكّل سلامة محور تحقيقات أوروبية تشتبه بأنه راكم أصولاً عقارية ومصرفية عبر مخطط مالي معقّد، فضلاً عن إساءة استخدامه أموالاً عامة لبنانية على نطاق واسع خلال توليه حاكمية مصرف لبنان.

وبناء على التحقيقات، أصدرت قاضية فرنسية في باريس والمدعية العامة في ميونيخ مذكرتي توقيف في حق سلامة جرى تعميمهما عبر الانتربول، وقرر القضاء اللبناني بناء عليهما منعه من السفر وصادر جوازي سفره اللبناني والفرنسي.

وبالتوازي مع التحقيقات الأوروبية، يقود القضاء اللبناني تحقيقاً محلياً حول ثروة سلامة، وقد فرض قبل أسبوعين حجزاً احتياطياً على ممتلكاته.
ولا يعني انتهاء ولاية سلامة غيابه عن الأضواء، كون التحقيقات الأوروبية متواصلة في حقه.
ورجح مصدر دبلوماسي أوروبي في تصريح لوكالة فرانس برس أن تنطلق محاكمته في باريس خلال الفترة المقبلة بعد توافر المعطيات الكافة أمام المحققين.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مصرف لبنان الأزمة الاقتصادية في لبنان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وسيم المنصوري

المصدر: العربية

كلمات دلالية: مصرف لبنان الأزمة الاقتصادية في لبنان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

الحكومة توافق على تعديلات النائب أيمن محسب بقانون التجارة البحرية

اعلن النائب أيمن محسب عضو مجلس النواب موافقته علي تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة والشئون الاقتصادية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 1990.

واستجابت الحكومه لتعديلات النائب الوفدي ايمن محسب والتي طالب فيها باستبدال عبارة " وفي اي من الاحوال الاتيه " لتحل محلها "وفقا للاحوال التالية " الواردة في نصوص مواد القانون

وطالب محسب باستبدال عبارة علي ان لاتقل مدة  الايجار علي سنتين "  وتقليل المدة بعبارة علي ان لاتقل المدة علي ستة اشهر .

ورد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي ، بان الغرض من مدة السنتين هو التسهيل وليس الغرض صوري مدة سنتين هي الكافيه

وتابع فوزي ولضمان حد ادني من الجديه للرحلات والتشغيل لن تكون مجديه في اقل من سنتين .

واقترح محسب علي ان تكون الفقرة الاخيرة من المادة الخامسه مادة مستقلة بمشروع القانون .

ورد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بان الفقرة مرتبطه بالمادة ولاحاجه لفصلها لتكون مدة منفصلة 

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة بشأن مشكلات الصرف الصحى بالإسكندرية
  • "لبنان لنا" .. إسرائيليون يدخلون لأول مرة جنوب لبنان وينصبون خيامًا مطالبين بإقامة مستوطنات
  • نائب الإسكندرية يتقدم طلب إحاطة بشأن مشكلات الصرف الصحى بالمحافظة
  • مصرف سوريا يعتمد سعر صرف جديد لليرة مقابل الدولار
  • الحكومة توافق على تعديلات النائب أيمن محسب بقانون التجارة البحرية
  • المحجوب: البعثة الأممية لا تسعى لتوحيد الحكومة وتخدم مصالح خارجية
  • رئيس اقتصادية النواب: الحكومة جادة في خفض الدين العام الخارجي
  • الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • دفاع النواب: لا يستطيع أحد شق صف المصريين.. ويجب التكاتف خلف القيادة السياسية
  • البزري والبستاني بحثا الأوضاع السياسية والاستحقاق الرئاسي