الجامعات تبدأ في إعلان أرقام جلوس الامتحانات الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، أنه في إطار الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2024، والتي من المقرر أن تكون خلال الفترة المقبلة وفقًا للوائح وضوابط لوائح الكليات وتماشيًا مع الخريطة الزمنية للمجلس الأعلى للجامعات، سيتم الإعلان عن أرقام جلوس الطلاب لامتحانات الفصل الدراسي الثاني الأسبوع المقبل لمختلف الكليات، سواءً عبر مكاتب شؤون الطلاب، تيسيرًا على الطلاب، وكذلك البدء في التجهيز للإعلان عن الأماكن الخاصة بالامتحانات.
وأكد الدكتور عبدالرزاق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، لـ «الوطن»، وعضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أنه سيتم البدء في إعلان أرقام جلوس الطلاب في اللجان المختلفة الأسبوع المقبل، قبل موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وذلك بما يتماشى مع الخريطة الزمنية للمجلس الأعلى للجامعات، مشيرًا إلى أنه جرى البدء في إعلان جداول الامتحانات لمختلف الكليات وأنواع التعليم.
امتحانات 2024وقال الدكتور عباده سرحان، عضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية ورئيس جامعة المستقبل، إن الجامعات أنهت كافة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024، وأنه من المقرر أن يتم الكشف عن أرقام الجلوس لامتحانات الترم خلال الأيام القليلة المقبلة، بدءًا من نهاية الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الحكومية التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات الفصل الدراسی الثانی الأعلى للجامعات الأسبوع المقبل
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.