الصحة تكشف حقيقة ظهور أعراض جانية للقاح استرازينيكا (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة إنه لا يوجد أي مبرر لقلق المواطنين من أعراض لقاح أسترازينيكا الفترة الحالية، وذلك نتيجة مرور وقت طويل على تلقي اللقاح.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قضائية صدى البلد، : هناك ما يقارب من 14 مليون مصري تلقوا اللقاح، متابعا: لم يتم رصد أي إصابة في من تلقوا عقار أسترازينيكا أو غيره من اللقاحات، بعد تلقي اللقاح، ولا داع للخوف الآن، خاصة بعد مرور أعوام على الحصول على اللقاح.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن فيروس كورونا أصبح فيروسا عاديا، ولكنه لم يعد طارئ عالمي، منوها بأنه يتم تغيير لقاح الأنفلونزا كل عام بسبب تحور الفيروس،
ويبدو أن شبح فيروس كورونا وتبعات لقاحاته لن تختفي رغم انحسار الجائحة التي قضت مضجع جل سكان المعمورة، حيث أقرت شركة "أسترازينيكا" لأول مرة بأن لقاحها ضد فيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة، في تحول واضح قد يفتح أبوابا للحصول على تعويض قانوني بملايين الجنيهات الإسترلينية، حسب ما أوردته صحيفة الغارديان البريطانية وتناقلته عدة وسائل إعلام.
وتلاحق حاليًا شركة الأدوية قضائيا في دعوى جماعية بسبب مزاعم بأن لقاحها، الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد، تسبب في الوفاة وإصابة خطيرة في عشرات الحالات.
وصرح المحامون أن اللقاح أنتج آثارًا جانبية كان لها تأثير مدمر على عدد صغير من العائلات، وقدم أول الضحايا ويدعى جيمي سكوت، وهو أب لطفلين، أول دعوى قضائية والذي أصيب بإصابة دائمة في الدماغ بعد إصابته بجلطة دموية ونزيف في الدماغ منعه من العمل بعد حصوله على اللقاح في أبريل 2021. اتصل المستشفى بزوجته ثلاث مرات ليخبرها أن زوجها سيموت.
تطعن شركة AstraZeneca في هذه الادعاءات، لكنها قبلت، في وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا في فبراير، أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا "يمكن، في حالات نادرة جدًا، أن يسبب TTS".
وتعد TTS، الذي يرمز إلى تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات، يتسبب في إصابة الأشخاص بجلطات دموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
ورفعت 51 دعوى أمام المحكمة العليا، من عائلات تطالب فيها بتعويضات تقدر قيمتها بما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.
وفي رسالة رد أُرسلت في مايو 2023، قالت شركة AstraZeneca لمحامي السيد سكوت: "نحن لا نقبل أن يكون سبب TTS هو اللقاح"، فيما يجادل المحامون بأن لقاح أسترازينيكا أكسفورد "معيب" وأن فاعليته "مبالغ فيها إلى حد كبير" وهو ما تنفيه أسترازينيكا بشدة.
حدد العلماء لأول مرة وجود صلة بين اللقاح ومرض جديد يسمى نقص الصفيحات المناعية والتخثر الناجم عن اللقاح (VITT) في وقت مبكر من مارس 2021، بعد وقت قصير من بدء طرح لقاح كوفيد-19.
واستعرض محامو المطالبين بأن VITT هي مجموعة فرعية من TTS، على الرغم من أن AstraZeneca لا يبدو أنها تتعرف على هذا المصطلح أو تقبل أنه ناتج عن لقاحها.
وقالت كيت سكوت، زوجة السيد سكوت، لصحيفة تليغراف البريطانية: "اعترف عالم الطب لفترة طويلة بأن VITT كان سببه اللقاح". إن شركة AstraZeneca هي الوحيدة التي تساءلت عما إذا كانت حالة جيمي ناجمة عن اللقاح.
وأضافت "استغرق هذا القبول ثلاث سنوات.. إنه تقدم، لكننا نود أن نرى المزيد منهم ومن الحكومة، لقد حان الوقت لكي تتحرك الأمور بسرعة أكبر".
وتابعت: "آمل أن يعني قبولهم أننا سنكون قادرين على حل هذه المشكلة عاجلًا وليس آجلًا. نحن بحاجة إلى اعتذار وتعويض عادل لعائلتنا والعائلات الأخرى التي تضررت.. لدينا الحقيقة إلى جانبنا، ولن نستسلم".
جلطات دموية مدمرةوقالت سارة مور، الشريكة في شركة المحاماة Leigh Day، التي تقدم الدعاوى القانونية: "استغرق الأمر من شركة AstraZeneca عامًا للاعتراف رسميًا بأن لقاحها يمكن أن يسبب جلطات دموية مدمرة، في حين أن هذه الحقيقة تم قبولها على نطاق واسع من قبل الأطباء السريريين".
وقالت الشركة في بيان: "تعاطفنا مع أي شخص فقد أحباءه أو أبلغ عن مشاكل صحية.. سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى، ولدى السلطات التنظيمية معايير واضحة وصارمة لضمان الاستخدام الآمن لجميع الأدوية، بما في ذلك اللقاحات".
واسترسلت تقول: "من خلال مجموعة الأدلة في التجارب السريرية وبيانات العالم الحقيقي، ثبت باستمرار أن لقاح أسترازينيكا- أكسفورد يتمتع بملف أمان مقبول، ويصرح المنظمون في جميع أنحاء العالم باستمرار أن فوائد التطعيم تفوق مخاطر الآثار الجانبية المحتملة النادرة للغاية".
وتظهر الدراسات المستقلة أن لقاح أسترازينيكا كان فعالا بشكل لا يصدق في معالجة الوباء، حيث أنقذ حياة أكثر من ستة ملايين شخص على مستوى العالم في السنة الأولى من طرحه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة كورونا لقاح كورونا لقاح أسترازينيكا بوابة الوفد لقاح أسترازینیکا بأن لقاح أن لقاح
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض تكشف حقيقة خلافها مع لوسي بسبب ليالي الحلمية
تحدثت الفنانة عايدة رياض عن الجدل الذي أثير حول علاقتها بالفنانة لوسي، وتحديدًا بشأن دور الأخيرة في مسلسل "ليالي الحلمية"، حيث قالت: الصحافة أحيانًا تنقل أمورًا قد لا تكون دقيقة، والله أعلم بنياتهم. أنا أعمل حاليًا مع لوسي في مسلسل (فهد البطل)، وهي شخصية رائعة وقريبة إلى قلبي."
وأوضحت عايدة رياض خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن لوسي كانت مرشحة بالفعل للمشاركة في "ليالي الحلمية" لكنها اعتذرت بسبب سفرها إلى الولايات المتحدة، مضيفة: الدور الذي قمت به لم يكن بديلاً لدورها، فكل منا كانت لها شخصية مختلفة تمامًا. هي كانت ستؤدي دورًا آخر مرتبطًا بشخصية العمدة، بينما كنت أنا زوجة الفنان الراحل صلاح السعدني في المسلسل."
كما علّقت على تصريح نُسب إلى لوسي حول استغرابها من منح الدور لعايدة رياض، قائلة :قرأت في الصحافة تصريحًا منسوبًا لها يفيد بأنها لا تعرف كيف حصلتُ على الدور، لكني لم أرد حينها، ثم بعد فترة ظهرت مع الإعلامية بسمة وهبة، وأوضحت أنها لم تقل هذا الكلام، بل كان هناك من يحاول الوقيعة بيننا."
وأكدت أنها تواصلت مباشرة مع لوسي بعد هذه التصريحات، مشيرة إلى أن الأخيرة نفت تمامًا أي سوء فهم، وأكدت احترامها وتقديرها لزميلتها، وقالت عايدة رياض: اتصلت بها وقلت لها: يا لوسي، ما حقيقة ما قيل؟ فردّت عليّ بلطف وأكدت أنها لم تصرح بأي شيء ضدّي، وأن هناك من حاول الإيقاع بيننا. وهي فنانة راقية ومحترمة وأنا أقدّرها كثيرًا."
واختتمت حديثها برسالة عن العمل في الوسط الفني، قائلة: "كل فنان له أسلوبه وطابعه ورزقه، ولا أحد يأخذ رزق أحد، فكل شخص له بصمته التي لا يمكن لأحد آخر أن يحل محلها."