أوصت رسالة دكتوراه بـ جامعة جنوب الوادى للباحثة اسراء محارب حسن، بإصدار قوانين وأكواد تنظم تناول القضايا الاجتماعية على المواقع الإلكترونية وصفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى" وخاصة قضايا الطلاق والعنف الأسري والانتحار" مع تقنين وضع مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يكون له أي تأثير على حرية الرأي، لما سببته من تدهور لحال المعالجة الإخبارية في هذا المجال، مع استغلال إمكانات مواقع التواصل الاجتماعي في مواجهة الظواهر الاجتماعية السلبية وتغيير الممارسات الضارة بالمجتمع.

 

 

جاء ذلك خلال مناقشة رسالة الدكتوراة للباحثة اسراء محارب حسن، باستراحة جامعة جنوب الوادى بفيصل، والمعنونة بـ" العوامل المهنية والأخلاقية فى التغطية الإخبارية للقضايا الاجتماعية فى المواقع الاليكترونية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى" حصلت خلالها الباحثة على درجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، من قبل لجنة المناقشة التى ضمت كل من: أ.د حلمى محمود محسب.. عميد كلية الاعلام بجامعة جنوب الوادى، رئيساً ومناقشاً، أ.د نرمين نبيل الأزرق.. أستاذ الصحافة بكلية الاعلام بجامعة القاهرة، عضواً ومشرفاً، أ.د سماح المحمدى.. أستاذ الصحافة بكلية الاعلام بجامعة القاهرة، عضواً ومناقشاً، ود.شريهان محمود أبوالحسن، مدرس الصحافة بكلية الاعلام بجامعة جنوب الوادى، مشرف مساعد.

 

بأمر قضائي.. إلزام شخص بسداد 24 مليون جنيه قيمة منقولات زوجية بقنا حبس 6 أشهر وتعويض 10 آلاف جنيه للمتهمة بسب وقذف زوجين بقنا

 

كما أوصت الدراسة، بالاستعانة بالمصادر المختصة في معالجة القضايا الاجتماعية، وتقديم شرح وتحليل وحلول كافية للمشكلات بما يضمن عدم انتشارها في المجتمع، وضرورة تدريب وتأهيل الصحفيين والمتدربين، وإشراكهم في وضع مواثيق الشرف في مؤسساتهم حول معالجة القضايا الاجتماعية، وكذا تفعيل دور المجتمع المدني، حتى يراقب ما تنشره وسائل الإعلام المختلفة.

وأوصت الدراسة أيضاً ، بتوظيف الفنون الصحفية مثل التحقيقات والمقالات والتغطية الاستقصائية، بهدف التوعية والتثقيف وليس الحصول على أعلى نسبة مشاهدة في جميع المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، لمواجهة ظاهرة الطلاق وتأثيرها العميق على المجتمع، بهدف زيادة الوعي الأسري، والتنبيه على سلبيات الطلاق وآثاره المستقبلية، وإعداد الشباب لمسئوليات الزواج.

وقدمت الدراسة عدة مقترحات، أبرزها، تشكيل لجنة من الأزهر والأوقاف والمجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحفيين وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف إطلاق حملات توعية للحد من انتشار ظاهرة العنف الأسري بكافة أشكاله، والمطالبة بإصدار تشريع جديد للعنف الأسري وتنظيم النشر في هذه القضايا بما لا يخل بالإبداع الصحفي والحرية التعبير، عقد بروتوكول تعاون أو شراكة بين شركات شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، والمؤسسات الإعلامية لتدريب الصحفيين على التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، بما يضمن خروج منتج إعلاميًا مطابق للمعايير الأخلاقية والمهنية، وتتحقق الاستفادة القصوى من إمكانات مواقع التواصل الاجتماعي للمؤسسات الصحفية.

كما اقترحت الدراسة، استثمار إمكانات مواقع التواصل الاجتماعي في مواجهة الظواهر الاجتماعية السلبية، وتغيير الممارسات الضارة بالمجتمع، والاستعانة بالمصادر المختصة في معالجة القضايا الاجتماعية وتقديم شرح وتحليل وحلول كافية للمشكلات بما يضمن عدم انتشارها في المجتمع، مع ضرورة إنشاء وتفعيل قوانين النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في القضايا الاجتماعية التي تمس الأسرة، من خلال إنشاء لجان ومؤسسات حكومية تهتم بعملية الضبط والرقابة على النشر الإلكتروني عبر هذه المواقع، إلى جانب تعاون المجتمع المدني من خلال الجمعيات والمنظمات الأهلية التي تتولى عملية التوعية والتثقيف الرقمي للموطنين. 

 

وأشارت الباحثة اسراء محارب، إلى أن الدراسة سعت إلى رصد العوامل المهنية والأخلاقية في معالجة القضايا الاجتماعية، وتحديد درجة أهميتها للقائمين بالاتصال في التغطية الإخبارية للقضايا الاجتماعية، بالتطبيق على عدد من القضايا التي تشغل المجتمع المصري، ومنها قضايا "الترندات" أو الرأي العام مثل"سيدة القطار، وبائع الفريسكا، وسيدة المطر، والطبيب المتحرش، وفتيات التيك توك، والطفل الجائع"، فضلا عن قضايا الشرف، وكذلك قضايا العنف الأسرى، معتمدة فى الدراسة على منهج المسح، حيث جرى تطبيق الدراسة التحليلية على المواقع الصحفية الإلكترونية"اليوم السابع، الأهرام، المصرى اليوم"، فيما جرى تطبيق الدراسة الميدانية، على الصحفيين المصريين العاملين في الصحف المصرية"القومية، الحزبية، الخاصة، الإلكترونية".

 

وأضافت محارب، بأن الدراسة توصلت إلى عدة عوامل تؤثر على الأداء المهنى للقائم بالاتصال، منها الداخلية وتأتى على رأسها السياسة التحريرية فى المرتبة الأولى بنسبة 87.5 %، ثم ملكية الصحيفة في المرتبة الثانية بنسبة 56.5 %، وكذلك العوامل الخارجية، وعلى رأسها النظام السياسي السائد بنسبة 69.0 %، ومساحة الحرية المسموح بها بنسبة 59.0% ، كما كان للالتزام بالتشريعات والقوانين، التي تحكم النشر الصحفي الإلكتروني، تأثير واضح في معالجة القضايا الاجتماعية والذى جاء بدرجة متوسطة في المرتبة الأولى بنسبة 44%  وبدرجة ضعيفة في المرتبة الثانية بنسبة 23%.

وتابعت الباحثة، كما تبين من خلال النتائج تأثير المعايير المهنية التي تحكم النشر الصحفي الإلكتروني من وجهة نظر القائم بالاتصال في التغطية الإخبارية للقضايا الاجتماعية، حيث جاء الالتزام بالموضوعية عند نشر الأخبار والمعلومات بنسبة 79%، واستخدام الصحفي أسلوب لغوي صحيح وسهل ومهذب بنسبة73.5%.

وأوضحت محارب، بأن هناك نتائج عامة توصلت لها الدراسة، أبرزها أن السياسة التحريرية للمواقع الإخبارية تعد من أهم المحددات التي تحكم العمل الصحفي، وتعتبر ضمن العوامل المؤثرة على استخدام القالب الفني للتحرير الصحفي الإلكتروني، كما تبين من النتائج عدم الاهتمام بالتدريب على البرامج الحديث واستخدام التقنية الحديثة، التي تساعد على حسن الإدارة وإدراك طبيعة الرسالة الإعلامية، كما يعتقد الصحفيون أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أصبح مدفوعًا بالضغط الاجتماعي، ويشعر الصحفيون بمخاطر إزاء رفض التكيف مع هذا المحتوى الإعلامي الجديد ، وأن القضايا المتعلقة بالعنف بكافة أشكاله جاءت في مقدمة القضايا الاجتماعية التي تتناولها المواقع الإلكترونية. 

وأضافت الباحثة، بأن النتائج أوضحت أن إيجابيات "الفيسبوك" تكمن في سرعة الوصول إلى المعلومة، وإلغاء العوائق الجغرافية والمسافات، وأن التأثيرات السلبية لـ"الفيسبوك"، تتمثل في ما يواجهه الصحفيون من تحديات متعلقة بفلترة المحتوى الموجود على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدير الثقة والقيمة الإخبارية لهذا المحتوى، كما تبيّن من النتائج أن مصداقية المضامين المقدمة عن القضايا الاجتماعية في المواقع الإلكترونية، تتحقق بدرجة متوسطة إلى عالية، في حين أن مصداقية المضامين المقدمة عن القضايا الاجتماعية في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تتحقق بدرجة متوسطة إلى ضعيفة. 

رسالة دكتوراه رسالة دكتوراه (10) رسالة دكتوراه (9) رسالة دكتوراه (8) رسالة دكتوراه (7) رسالة دكتوراه (6) رسالة دكتوراه (3) رسالة دكتوراه (4) رسالة دكتوراه (5) رسالة دكتوراه (2) رسالة دكتوراه (1)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي مواقع التواصل الاجتماعي كلية الإعلام الظواهر الاجتماعية المواقع الإلكترونية القضايا الاجتماعية العنف الأسرى

إقرأ أيضاً:

احذر.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%

المناطق_متابعات

تؤثر بعض طقوس ما قبل الخلود إلى النوم مثل قراءة كتاب أو الاستحمام أو تشغيل بعض الموسيقى على جودة النوم ومدته.

غير أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم هي من العادات السيئة جداً.

أخبار قد تهمك الراحة في النوم على الأريكة.. ماذا تعني ؟ 2 ديسمبر 2024 - 9:40 صباحًا امرأة فيتنامية لم تنم منذ 30 عاما! 4 أغسطس 2024 - 8:53 صباحًا

فقد أكدت العديد من الأدلة العلمية أن الشاشات الإلكترونية لا تساعد على طول أو جودة النوم (على الرغم من أن بعض الدراسات دحضت ذلك) وفقا لـ “العربية”.

استخدام الهواتف في السرير

إذ كشفت نتائج بحث واسع النطاق، قائم على استطلاعات الرأي من المعهد النرويجي للصحة العامة، عن أرقام مفاجئة حول مدى تأثير الهواتف في السرير على النوم.

ففي الدراسة، طُرح على 45202 شخصاً أسئلة محددة حول وقت استخدامهم للهواتف وعادات نومهم، وتم التوصل إلى رابط مهم بين زيادة تصفح الهواتف لمطالعة منصات التواصل الاجتماعي أو متابعة الأخبار قبل الخلود للنوم وزيادة أعراض الأرق، حسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Frontiers in Psychiatry .

زيادة الأرق بنسبة 59%

واكتشف الباحثون أن ساعة من استخدام الهواتف في السرير تزيد من خطر الأرق بنسبة 59% وتختصر 24 دقيقة من النوم الليلي. وبينما أجريت الدراسة على طلاب جامعيين أكبر سناً تتراوح أعمارهم بين 18و28 عاماً، لم تكن وسائل التواصل هي القوة الدافعة – بل كان لأي استخدام للهواتف نفس التأثير.

من جهتها قالت الدكتورة غونهيلد جونسن هيتلاند من المعهد النرويجي للصحة العامة والباحثة الرئيسية في الدراسة: “لا يبدو أن نوع نشاط الشاشة مهم بقدر الوقت الإجمالي الذي يستغرقه استخدامها في السرير”.

ولم يتم اكتشاف أي فروق جوهرية بين مواقع التواصل وأنشطة الشاشات الأخرى، ما يشير إلى أن استخدام الشاشة بحد ذاته هو العامل الرئيسي في اضطراب النوم – على الأرجح بسبب إزاحة الوقت، حيث يؤخر استخدامها النوم باستغلال وقت كان من الممكن قضاؤه في الراحة.

آثار على الصحة العقلية

أما عن الأسباب فأشار المشاركون في البحث إلى أنها عديدة، من تأثير الشاشات على النوم وتداخل الضوء مع الإيقاعات اليومية التي تحرك دورة الليل والنهار.

وقالت هيتلاند: “تنتشر مشاكل النوم بشكل كبير بين الطلاب، ولها آثار كبيرة على الصحة العقلية والأداء الأكاديمي والرفاهية العامة، إلا أن الدراسات السابقة ركزت بشكل أساسي على المراهقين”.

كما أضافت أنه “نظراً لانتشار استخدام الشاشات في السرير، سعت الدراسة لاستكشاف العلاقة بين مختلف أنشطة الشاشات وأنماط النوم، مع توقع أن يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ارتباطاً بضعف النوم، نظراً لطبيعتها التفاعلية وقدرتها على التحفيز العاطفي”.

خبر سار

أما الخبر السار فهو أنه يمكن التغلب على التأثير السلبي والقدرة على استعادة النوم بكل بساطة عن طريق وضع الهواتف جانباً.

ونصحت هيتلاند أنه إذا كان الشخص يعاني “من مشاكل في النوم ويعتقد أن وقت الشاشة ربما يكون عاملاً، فيمكنه محاولة تقليل استخدامها في السرير، ويُفضل التوقف قبل النوم بـ30-60 دقيقة على الأقل مع تعطيل الإشعارات لتقليل الإزعاج أثناء الليل”.

مقالات مشابهة

  • "عكاوي" يتابع أعمال التطوير بنادي أعضاء هيئة التدريس بجنوب الوادي
  • بأكثر من 50.7 مليون مستخدم.. مصر الأولى عربيا في وسائل التواصل الاجتماعي
  • 50.7 مليون مستخدم.. مصر الأولى عربيا في وسائل التواصل الاجتماعي
  • الثلاثاء.. الأزهر تناقش رسالة دكتوراه بدراسات القاهرة لباحثة متوفاة
  • لأول مرة .. جامعة الأزهر تناقش رسالة دكتوراه لباحثة بعد وفاتها
  • سعرها 30 مليون جنيه.. سيارة محمد صلاح تشعل مواقع التواصل الاجتماعي «فيديو وصور»
  • GoDaddy  تطلق "Show in Bio" لدعم الشركات الصغيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • “مدري”.. الكلمة التي أربكت مواقع التواصل وتحولت إلى ترند.. ما قصتها!
  • أخنوش يدعو إلى تعزيز التواصل الإعلامي: “لا نترك المجال لأصحاب البوز السياسي”
  • احذر.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%