الخارجية الأمريكية: العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا تهدف إلى تقويض إنتاج الطاقة لديها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا الأربعاء تهدف إلى تقويض إنتاج الطاقة لدى موسكو، وتحديدا مشروع القطب الشمالي.
إقرأ المزيد الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسياوبحسب البيان الذي نشر يوم الأربعاء فإن العقوبات الجديدة تستهدف بشكل خاص مشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2.
وأضاف البيان: "تواصل الوزارة إدراج المنظمات المشاركة في تطوير إنتاج وتصدير الطاقة الروسية في المستقبل" وذلك ضمن بند خاص حمل عنوان "تقويض الإنتاج المستقبلي للطاقة والمعادن والتعدين".
وأردف البيان: "تظهر إجراءات اليوم تصميم الولايات المتحدة المستمر على الحد من قدرات الإنتاج والتصدير لمشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2، فضلا عن دعم المشروع من قبل أطراف ثالثة".
وتدعي وزارة الخارجية أن القيود التي تم فرضها سابقا قد "أعاقت بالفعل إنتاج الطاقة داخل المشروع" وأدت إلى زيادة كبيرة في تكلفة تنفيذه.
وتنص الوثيقة أيضا على إن العقوبات تهدف إلى "زيادة مسؤولية المنظمات التي تقدم الدعم المادي" لمشغل مشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال -2.
هذا وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية مساء اليوم الأربعاء، توسيع قائمة العقوبات المفروضة ضد روسيا الاتحادية لتشمل 29 فردا وأكثر من 250 شركة و16 سفينة ترفع العلم الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال العُمانيين والتونسيين يوقعون عددًا من الاتفاقيات
العُمانية/ وُقّع في مقر سفارة سلطنة عُمان في تونس مجموعة من اتفاقيات التفاهم بين عدد من رجال الأعمال العُمانيين والتونسيين في مجالات الصناعات الغذائية، والطاقة المتجددة، بحضور سعادة السفير الدكتور هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية.
يأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الحيوية، حيث تسعى الاتفاقيات إلى تبادل الخبرات، ودعم الابتكار، واستكشاف فرص استثمارية جديدة من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي للبلدين.
وستسهم هذه الاتفاقيات في إنتاج وتصدير المنتجات الغذائية، بما يلبي احتياجات الأسواق الخليجية والعالمية، واستكشاف الفرص الاستثمارية في مشاريع الطاقة الشمسية لكلا الجانبين، كما تسعى لتبادل التكنولوجيا والخبرات في مجال إنتاج الطاقة النظيفة.