الجديد برس:

علق رئيس الدائرة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج سامي أبو زهري، الأربعاء، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التي ادعى فيها أن الحركة تعطل اتفاق الهدنة  وتبادل الأسرى، مؤكداً أن تصريحاته “مُنافية للحقيقة”.

وفي تصريحات لوكالة “رويترز”، قال أبو زهري إنه “ليس غريباً أن تصدر هذه التصريحات من بلينكن، المعروف عنه أنه وزير خارجية إسرائيل وليس أمريكا”، موضحاً أن تلك “محاولة لممارسة الضغط على حركة حماس وتبرئة الاحتلال”.

وأضاف أن حماس “لا تزال تبحث في أحدث عرض مطروح بشأن وقف إطلاق النار”، مؤكداً أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو من “يُعطل التوصل إلى اتفاق”. 

مشاورات لحسم الخلافات

وفي السياق، أكد مصدر مصري رفيع المستوى لقناة “القاهرة الإخبارية” “استمرار جهود التوصل إلى اتفاق للهدنة وسط أجواء إيجابية”، مشيراً إلى “وجود مشاورات مصرية مع الأطراف كافة لحسم النقاط الخلافية بين الطرفين”.

كذلك، قال مسؤول مصري لوكالة “أسوشييتد برس” إن “حماس طلبت من الوسطاء المصريين والقطريين تقديم توضيحات بشأن شروط أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار”.

وأوضح المسؤول، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة بالمحادثات، أن حماس “تريد شروطاً واضحة للعودة غير المشروطة للنازحين إلى شمال قطاع غزة وضمان المرحلة الثانية”، مشيراً إلى أن “الاتفاق الحالي لم يوضح بشكل كامل من سيسمح له بالعودة إلى الشمال وكيف سيجري تحديد ذلك”.

تراجع في الموقف الإسرائيلي

والثلاثاء، كشف مصدر فلسطيني مطلع لقناة “الميادين”، تفاصيل سير مفاوضات القاهرة وآخر ما وصلت إليه، موضحاً أن الورقة التي قُدمت إلى حركة حماس، تضمنت نقاطاً إيجابية وتراجعاً في الموقف الإسرائيلي.

وأوضح المصدر أن حركة حماس لا تزال في حاجة إلى التثبت من قضايا رئيسة، ولاسيما وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة.

وبيّن المصدر أن تمسك حماس بالورقة المقدمة في الـ14 من مارس الماضي، وعدم تنازلها عن أي بند، أجبرا الاحتلال على التراجع بشأن قضايا وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة وعودة النازحين.

وذكر أن حركة حماس لا تزال تدرس المقترح بعد عودة الوفد إلى القاهرة، وتُجري مشاورات مكثفة، وأن الحركة على تواصل دائم مع الوسطاء المصريين والقطريين.

وقال المصدر، إنه لا تزال هناك نقاط خلافية بشأن قضية الأسرى، وهي تحتاج إلى وقت للتوافق على الأعداد والنوعية، مؤكداً أن “الأجواء أفضل من السابق، وأن ثمة تراجعاً في الموقف الإسرائيلي فيما يخص الانسحاب وعودة النازحين”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرکة حماس لا تزال

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يزعم نجاح حركة حماس بإدخال أموال إلى غزة

زعم المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، أن الضائقة الاقتصادية التي عانت منها حركة حماس في غزة في أثناء الحرب دفعتها إلى البحث عن "حلول إبداعية"، قائلا؛ إن الجيش أصبح مقتنعا بشكل متزايد بأنها نجحت أيضا في تهريب الأموال إلى قطاع غزة من خلال شحنات إنسانية.

وزعم أشكنازي أنه من "خلال إدخال المساعدات الإنسانية، عملت حماس على بيع المنتجات بأسعار باهظة للمواطنين في غزة، وحصلت على مبالغ كبيرة من المال، ولكن الجيش مقتنع بشكل متزايد بأن حماس لم تكتف ببيع البضائع، بل نجحت أيضا في تهريب شحنات نقدية داخل المنتجات".

إظهار أخبار متعلقة


ونقل عن مصادر من الجيش زعم التقرير أن "الشاحنات خضعت لتفتيش شامل ولم يتم العثور على أي عمليات تهريب أموال، وفي الأسابيع الأخيرة، وبعد توقف المساعدات الإنسانية، وجدت حماس نفسها في ضائقة مالية، وتواجه صعوبات في دفع الرواتب لأعضائها، وإحدى الطرق التي تحاول بها حماس ملء خزائنها النقدية الفارغة، هي تهريب الأموال والمخدرات باستخدام الطائرات بدون طيار".

وأضاف أنه "في الآونة الأخيرة، رصد الجيش زيادة في محاولات التهريب على طول المحور "H"، ما يعني أن التهريب يخرج من الحدود المصرية إلى داخل إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار".

وزعم أن "الذين جمعوا الطائرات بدون طيار مع الشحنات هم من البدو من الشتات في النقب الغربي، ويتم نقل الشحنة إلى منطقة كرم أبو سالم، ومن هناك، باستخدام طائرات بدون طيار، تصل الشحنات إلى القطاع".

وأكد أنه "في فرقة غزة، وفي الفرقة الحمراء على الحدود المصرية، وفي سلاح الجو، تجري عمليات كثيرة لإحباط تهريب الطائرات بدون طيار بالأموال والمخدرات التي تتاجر بها حماس وتجلبها نقدا، لمواصلة عملياتها الاقتصادية في غزة"، على حد زعمه.

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

إظهار أخبار متعلقة


وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: تحليق مكثف لـ مسيرات الاحتلال فوق الضاحية الجنوبية بعد القصف
  • القاهرة الأخبارية: مسيرات الاحتلال تحلق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • تركيا: المحادثات مع حماس تتجاوز وقف إطلاق النار إلى حل دائم
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
  • حماس: وفدنا بحث في القاهرة جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • حماس تعلن مغادرة وفدها القاهرة بعد إجراء مباحثات بشأن وقف العدوان على غزة
  • بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
  • عاجل - وفد من حركة حماس يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • صحيفة: وفد من حماس في القاهرة اليوم للاطلاع على مستجدات مقترح وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال يزعم نجاح حركة حماس بإدخال أموال إلى غزة