قال الدكتور بسام الشماع المؤرخ والمحاضر الدولي في علم المصريات، إن ما  يثار حول مقبرة توت عنخ آمون هو مبالغات ودعاية مغرضة وما يتردد أن  ستة من أصل ٢٦ عالم كانوا مدعون للاحتفال بالمقبرة ماتوا خلال ١٠ سنوات من اكتشاف المقبرة منهم واحد انتحار هي مغالطات لأنها موتات طبيعية.

أستاذ آثار مصرية يكشف حقيقة لعنة الفراعنة (فيديو) لعنة الفراعنة تهدد "أسطورة" باير ليفركوزن

وأوضح الشماع في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc الفضائية أنه لاتوجد ماتسمى بلعنة الفراعنة أو ما يتردد بشأن وجود قوى خارقة تحمي المقابر من أربعة آلاف عام إلى الآن هو كلام غير معقول.

المقابر بها بقايا من مواد كيميائية وأصباغ 

 

وأكد أن هذه المقابر بها بقايا من مواد كيميائية وأصباغ بسبب التحنيط وبقايا فضلات خفافيش والتي تسبب فطريات وعفن يسبب التهابات ومشاكل في التنفس

كشف الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، حقيقة “لعنة الفراعنة”، مؤكدًا أنها مصطلح ليس له أساس من الصحة.


وأضاف بدران، في مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد”، الذي يعرض على قناة “TeN”، اليوم الأحد، أنه على الرغم من وجود العديد من الأشخاص الذين يرتبط موتهم باللعنة من الفراعنة، إلا أن لجميع حالات الموت المذكورة تفسيرات منطقية وطبيعية أخرى.

وأوضح، أن موتهم اتفق مع بعض الأفعال التي تعلقت بالتنقيب عن قبور الفراعنة، أو غيرها، دون وجود علاقة بين الموت ولعنة الفراعنة.

ما سبب انتشار مصطلح لعنة الفراعنة؟: 
أكدت أن لعنة الفراعنة انتشرت بعد فتح مقبرة الفرعون المصري المشهور توت عنخ أمون، وحتى الوقت الراهن يعلّق الكثير من الأشخاص بعض الأحداث والكوارث الشخصية أو العالمية على اللعنة المذكورة.

وأوضح، أن العلماء المختصين يحاولون العثور على تفسير منطقي لجميع الحالات التي ترتبط عند الناس بلعنة الفراعنة، ومختلف اللعنات الأخرى التي تنتشر بين الناس وبيان حقيقتها.

وتابع أن المصري القديم كان فى العادة يكتب عبارات تهديد ووعيد على مداخل المقابر ضد أي شخص يحاول الاقتراب من المقبرة، أو أن يفتحها، مثل عبارة “أحذر من يقترب من مقبرتي بأن عنقه سوف يلوى مثل عنق الإوزة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقابر لعنة الفراعنة الفراعنة بوابة الوفد لعنة الفراعنة

إقرأ أيضاً:

تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»

يعد التعب أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعا للعلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، وغالبا ما يكون أكثر حدة وأطول أمدا مقارنة بالتعب العادي، حيث يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج، وتعتمد الأساليب التقليدية لمواجهة التعب على الأدوية وممارسة التمارين الرياضية والتأمل، لكنها قد لا تناسب جميع المرضى.

ولتخفيف التعب المرتبط “بعلاج السرطان”، “طوّر فريق من الباحثين في مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان، بالتعاون مع شركة Arcascope الناشئة، تطبيقا جديدا يهدف إلى تخفيف التعب المرتبط بعلاج السرطان”.

وبحسب ” ميديكال إكسبريس”، قال الدكتور مونيش تيواري، أستاذ الطب الباطني وعضو مركز روجيل للسرطان: “هذه التدابير لا تناسب سوى شريحة من المرضى، لذلك سعينا إلى تطوير حل أكثر سهولة وإتاحة للجميع”.

وأوضح فريق البحث أن “الأجسام تعتمد على ساعة داخلية تنظم دورة النوم والاستيقاظ، وتؤثر على عمليات مثل الهضم ودرجة حرارة الجسم”.

ووفق المجلة، “أظهرت الدراسات أن أي اضطراب في هذا النظام يفاقم الشعور بالتعب ويؤثر سلبا على جودة حياة مرضى السرطان، ومن حسن الحظ، يمكن لعوامل خارجية مثل التعرض للضوء أن تساعد في إعادة ضبط الإيقاع البيولوجي”.

وأوضح كالب ماير، المعد الأول للدراسة، “أن العلاجات السابقة التي اعتمدت على الضوء لم تراع الفروقات الفردية بين المرضى، حيث طُلب منهم التعرض للضوء في أوقات محددة دون مراعاة أنماطهم البيولوجية الخاصة، ولتجاوز هذه المشكلة، ابتكر الفريق تطبيق Arcasync، الذي يحلل أنماط نوم المستخدم واستيقاظه بناء على معدل ضربات قلبه ومستويات نشاطه البدني، ثم يقدم توصيات شخصية، مثل تحديد أفضل وقت للتعرض للضوء الساطع لتعزيز الطاقة اليومية”.

ووفق المجلة، “اختُبر التطبيق على 138 مشاركا يعانون من سرطان الثدي والبروستات والدم، وعلى مدى 12 أسبوعا، راقب الباحثون مستويات التعب واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والصحة العامة للمشاركين، وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا لدى المجموعة التي استخدمت التطبيق، ما يعكس فعاليته في تحسين جودة الحياة”.

وقال الدكتور سونغ وون تشوي، أستاذ أمراض الدم والأورام لدى الأطفال وعضو معهد سياسات الرعاية الصحية والابتكار: “أثبتنا أنه يمكن استخدام جهاز مدمج بسلاسة في حياة المرضى لتوجيه إيقاعاتهم البيولوجية بطريقة فعالة، وقد يكون لهذا التطبيق تأثير أوسع من الأدوية التقليدية أو برامج التمارين الرياضية، بغض النظر عن نوع السرطان”.

وقالت أوليفيا والش، الرئيسة التنفيذية لـArcascope: “نهدف إلى أن تساعد الإصدارات المستقبلية من التطبيق المرضى في تحديد التوقيت الأمثل لتناول أدويتهم أو جدولة مواعيد حقنهم، ما يعظّم فعالية العلاجات ويقلل من آثارها الجانبية”.

مقالات مشابهة

  • لعنة الفراعنة.. فك غموض العثور على جثة في مقبرة أسمنتية بشقة بالهرم
  • بعد تهديدات ترامب.. خامنئي يتوعد بـ"رد حازم"
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • القبض على عصابة سرقة أبواب المقابر ببنى سويف
  • تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
  • الداخلية تكشف حقيقة إطلاق شخص لكلاب شرسة على عمال مطعم بمصر الجديدة
  • الداخلية تكشف حقيقة ادعاء فتاة بتعدي شخص على عمها في كفر الشيخ
  • بين الفطرة والتشريع.. كيف تحمي أحكام الإسلام النظام الأسري؟
  • عراقيون يقطعون طريقًا إلى منفذ حدودي مع الأردن.. ما حقيقة فيديو؟
  • سامي الجميّل: المصارحة والمصالحة لا يجب ان تفشل ووجود السلاح يحول دون اتمامها