واشنطن تحث إسرائيل على تسريع وتيرة دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلةالتقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إطار الضغط من أجل وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما حث الفصائل الفلسطينية على قبول اتفاق لوقف القتال وإعادة الرهائن في القطاع.
وتأتي مباحثات بلينكن ونتنياهو بشأن المساعدات بعد مرور نحو شهر على إصدار الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيراً صارخاً لنتنياهو قائلاً: إن «سياسة واشنطن يمكن أن تتغير إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات لمواجهة ما يتعرض له المدنيون من أضرار ومعاناة إنسانية، وكذلك مشكلة سلامة موظفي الإغاثة». وحث بلينكن الفصائل الفلسطينية على قبول اتفاق هدنة وصفه بأنه «سخي للغاية»، والذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين ووقف القتال، مع إمكانية اتخاذ المزيد من الخطوات نحو اتفاق شامل في وقت لاحق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن إسرائيل أميركا غزة فلسطين قطاع غزة بنيامين نتنياهو حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول