بعثة السلام الأممية تنهي عملياتها بإقليم جنوب كيفو في الكونغو
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كينشاسا (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت بعثة حفظ السلام الأممية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إنهاء عملياتها في إقليم جنوب كيفو، وذلك تطبيقاً لقرار أعلن سابقاً.
وجاء في بيان أن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية «مونوسكو»، أنهت أمس، عملياتها في إقليم جنوب كيفو.
وتابع البيان «اعتباراً من الأول من مايو 2024 ينتهي في هذا الإقليم تفويض البعثة بما في ذلك مسؤولياتها في حماية المدنيين».
وكانت «مونوسكو» بدأت انسحابها من البلاد في يناير بناء على طلب كينشاسا التي تعتبرها غير فعالة، وهي حالياً بصدد الحد من عملياتها في إقليمي شمال كيفو وإيتوري.
وبعد مهمة بدأت قبل 25 عاماً، أعلن مجلس الأمن الدولي في ديسمبر قراره سحب القوة الأممية، على الرغم من مخاوفه بشأن تصاعد العنف في شرق الكونغو.
وتقول الأمم المتحدة وكينشاسا إنهما تريدان أن يكون الانسحاب «منظماً ومسؤولاً ومستداماً»، وبالتالي تم اعتماد خطة فك ارتباط من ثلاث مراحل.
وتنص المرحلة اللاحقة للانسحاب على أن يغادر الموظفون المدنيون في البعثة بحلول 30 يونيو. شُكلت البعثة عام 1999 في محاولة لوقف الحرب الثانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي شهدت قتالاً بين قوات محلية مدعومة من أنغولا وناميبيا وزيمبابوي وخصوم لها تدعمهم أوغندا ورواندا.
وفي ذروتها كان هناك 20 ألف جندي من قوة الأمم المتحدة في البلاد.
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 270 من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة. واتهمت كينشاسا بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بالفشل في حماية المدنيين من الجماعات المسلحة المنتشرة في شرق البلاد منذ ثلاثة عقود.
وتسببت النزاعات المتعاقبة في سقوط مئات الآلاف من القتلى منذ التسعينيات، وتشريد الملايين. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا إن الأمم المتحدة والمسؤولين الكونغوليين عملوا معاً لوضع خطة من أجل «انسحاب تدريجي ومسؤول ومشرّف ومثالي لبعثة الأمم المتحدة».
وأضاف لوتوندولا تم تحديد إجراءات النقل التدريجي للمهام من بعثة منظمة الأمم المتحدة إلى الحكومة الكونغولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة البعثة الأممية الكونغو الأمم المتحدة حفظ السلام فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: بعثة الأمم المتحدة تُطيل أمد الأزمة والشعب الليبي سيقول كلمته عاجلاً أم آجلاً
عبر رئيس تجمع الأحزاب الليبية ورئيس حزب صوت الشعب، فتحي عمر الشبلي، في تصريح لـ«عين ليبيا»، عن “استيائه من دور بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مشيرًا إلى “أنها تُطيل أمد الأزمة بدلًا من حلها، كما انتقد تصريحات المبعوثة الأممية هانا تيته، معتبرا “أنها تعكس استمرار النهج الذي يعطل الحلول منذ عام 2011”.
وقال: “بدون خجل أو وجل، تستمر بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في ذر الرماد في عيون المشهد السياسي، وإضاعة الوقت، وإدارة الأزمة إلى أقصى حد ممكن. وما تصريحات “تيته” الأخيرة إلا خير دليل على ذلك”، متسائلا: “عن أي وضع أمني هش تتحدثين؟ وعن أي استقرار تبحثين؟ أليس المجلس الذي تمثلينه هو السبب وراء تعطيل أي حل منذ عام 2011 وحتى اليوم”؟
وأضاف الشبلي: “كل حلولكم ومبادراتكم عقيمة ولا جدوى منها، ستذهبين، ويأتي غيرك كما ذهب من قبلك، ولكن تأكدي أنه سيأتي اليوم الذي يقول فيه الشعب كلمته، عاجلاً غير آجلاً”.
وقبل أيام، قدمت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، “إحاطة حول العملية السياسية في ليبيا”، مشيرة إلى أن “الوضع فى ليبيا غير مستقر وخطير، وانها ستقدم مبادرة جديدة للحل”.