القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: اجتياح رفح يمثل «مأساةً تفوق الوصف» ارتفاع نسبة الفقر إلى 90% في غزة

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه أمس، الرفض المطلق لأي محاولات إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة وجعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة.

وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد في بيان إن ذلك جاء خلال لقاء جمع بين الوزيرين في إطار استكمال التشاور والتنسيق الوثيق بينهما لحلحلة الوضع المتأزم في القطاع واحتواء التصعيد الإقليمي بالمنطقة. 
واتفق الوزيران على «الرفض الكامل لأي عملية عسكرية برية في رفح لمخاطرها الإنسانية غير المحتملة وتهديدها لاستقرار المنطقة نتيجة وجود أكثر من 1,4 مليون فلسطيني نازح في جنوب القطاع باعتبارها باتت المنطقة الآمنة نسبياً الوحيدة في القطاع». 
وأكدا أهمية دعم جهود كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاخ لتنفيذ المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن 2720 لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. 
واتفقا على استمرار التشاور حول تطورات الأوضاع في غزة وتعزيز الجهود لتحقيق إيقاف إطلاق النار واستعادة المسار السياسي للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إعادة تفعيل حل الدولتين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة فلسطين قطاع غزة فرنسا مصر حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية

أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.

وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.

وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني

كما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.

ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس النواب: مخططات تهجير الفلسطينيين خبيثة وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لخطة تصفية
  • محمد علي حسن: مدبولي نقل الموقف المصري الرسمي لجوتيريش تجاه القضية الفلسطينية
  • محمد علي حسن: موقف مصر الرافض للتهجير يمنع تصفية القضية الفلسطينية
  • نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا أكدت الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • مصر وإسبانيا تؤكدان ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان وإطلاق عملية سياسية شاملة