«أم الإمارات».. الشخصية التربوية لـ«جائزة خليفة»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أن جائزة الشخصية التربوية للدورة الحالية حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وذلك تقديراً لدورها وإسهاماتها في النهوض بالعملية التعليمية ودعم التميز في الميدان التربوي، محلياً وعربياً ودولياً.
جاء ذلك خلال إعلان الجائزة أسماء الفائزين في دورتها السابعة عشرة 2024، وعددهم 41 فائزاً وفائزة من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي والعالم، كما أعلنت فوز 3 أسر إماراتية بجائزة الأسرة الإماراتية المتميزة في الدورة الحالية. وأشارت الأمانة العامة للجائزة إلى فوز 4 في مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وذلك عن مشروعين وبحثين ضمن المنافسات الدولية لهذا المجال على المستوى العالمي، كما فاز بجائزة خليفة التربوية للدورة الحالية 26 فائزاً وفائزة من داخل الدولة، و11 فائزاً وفائزة على مستوى الوطن العربي. وأعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن حفل تكريم الفائزين برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، سوف يقام يوم الثلاثاء 14 مايو 2024 في فندق قصر الإمارات مندرين أورينتال بأبوظبي. أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة بنت مبارك الشخصية التربوية للدورة الـ 17 لـ «خليفة التربوية» 150 لاعبة في بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للشطرنج
إضافة حيوية
وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، اعتزاز الجائزة وتشرفها بحصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على الجائزة، إذ يمثل فوز سموها بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية إضافة حيوية لهذه الجائزة، كما أنه يترجم الجهود الرائدة لسموها طوال العقود الماضية في تهيئة البيئة المحفزة للتعليم، ودورها في نشر نور العلم والمعرفة في ربوع الوطن والمنطقة والوطن العربي والعالم كافة، إذ تمثل سموها أيقونةً للمعرفة على المستويات كافة، وبصماتها خالدة، ونموذجاً يحتذى به من قبل المنظمات الدولية المتخصصة على مستوى العالم.
وأكدت العفيفي تقدير الجائزة للمشاركات الثرية التي تلقتها من الميدان على المستويات المحلية والعربية والدولية، خاصة في ضوء طرح مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والتي شهدت تنافساً كبيراً من قبل الباحثين والفرق العلمية المتخصصة في التعليم المبكر للطفولة، والذين يمثلون أرقى الجامعات والمراكز البحثية المعنية بالتعليم المبكر للطفولة.
وأشادت بجهود مختلف فرق العمل في الأمانة العامة للجائزة ولجان التحكيم والتقييم والزيارات الميدانية والمنسقين، وكذلك الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا كل الدعم لإنجاح هذه الدورة.
قائمة الفائزين
وتفصيلاً، أعلنت الأمين العام للجائزة قائمة الفائزين للدورة السابعة عشرة في جائزة خليفة التربوية، والتي جاءت كالتالي: «مجال الشخصية التربوية الاعتبارية: سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
مجال التعليم العام – فئة المعلم المبدع على المستوى المحلي (مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي: حنان جمال مصطفى عيسوي نجم - تخصص رياض أطفال، خلود حلمي محمد حسن - تخصص فنون جميلة، سماء زكي عابدين عبدالغني - تخصص اللغة الإنجليزية، شيخة محمد عبيد الغفلي - تخصص تربية فنية، فواغي حسن علي الزعابي - تخصص رياض أطفال، محمود محمد فرغل محمد - تخصص الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، مريم ناصر محمد الزعابي - تخصص اللغة العربية، ناهد محمد سعيد أبوغنيم - تخصص علوم الحاسوب، رشا برهان حسن أبو الرز - تخصص الفيزياء من معهد التكنولوجيا التطبيقية، محمد إبراهيم محمد أبوغنيم - تخصص العلوم، من دائرة التعليم والمعرفة، نور عيسى إسماعيل الشاطر - تخصص التربية الإسلامية، من هيئة المعرفة والتنمية البشرية)، وعن فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي: (شيخة نبيل حمد الحمد - تخصص المحاسبة، من وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، وصفاء أحمد محمود الغويري - تخصص معلم صف، من وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، فخرية سيف خلفان الشيبانية - تخصص الكيمياء، من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان، محمد علي حسين آل مسيري - تخصص المهارات الرقمية، من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، محمود إبراهيم إبراهيم سعد - تخصص اللغة العربية والدراسات الإسلامية، من وزارة التربية والتعليم في دولة قطر، وداد فرحات محمد بودريقة - تخصص الرياضيات، من وزارة التربية والتعليم في الجمهورية التونسية).
مجال التعليم العام - فئة الأداء التعليمي المؤسسي، مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي: مدرسة القرية – الحلقة 1، مدرسة الفجيرة - الحلقة 2/ بنات».
مجال أصحاب الهمم - فئة الأفراد: «أميمة علي محمد ملش - تخصص تربية خاصة، من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ماجدة فتح الله فتوح السيد فتح الباب - تخصص تربية خاصة، من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية».
مجال أصحاب الهمم - فئة المؤسسات: «مركز العين للتوحد من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، مجال التعليم وخدمة المجتمع - فئة المؤسسات: (شرطة دبي/ الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية عن مشروع «رعاية حقوق النزلاء التأهيلية- تعليمياً تدريبياً».
مجال التعليم وخدمة المجتمع - فئة الأسرة الإماراتية المتميزة «أسرة محمد عبد الله يوسف الهوتي من الشارقة (الشرقية)، أسرة سعيد سيف خلفان اليليلي من الفجيرة، أسرة أمل عبدالله محمد الملا المهيري من دبي».
مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة - فئة المعلم المتميز: «وفاء ناصر حارب عبدالله الشامسي من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي».
مجال التعليم العالي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة - فئة الأستاذ الجامعي المتميز: «الدكتور باسم محمد إسماعيل أبو جدايل - تخصص هندسة كيمائية، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور محمد علي عبد الكريم عبد العال - تخصص هندسة كيمائية وحيوية، من جامعة الشارقة».
مجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي - فئة الأستاذ الجامعي المتميز: «الدكتورة رانيا محمد حافظ محمد حتحوت - تخصص الصيدلانيات والصيدلة الصناعية، من جامعة عين شمس، والدكتور أيمن عبدالعزيز سويلم إبراهيم - تخصص التناسل والإنتاج الحيواني، من جامعة الملك سعود».
مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة - فئة المؤسسات: «مدرسة المرفأ الحلقة 2 + 3 من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن مشروع (ملتقى مواهب الظفرة)».
مجال البحوث التربوية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة - فئة البحوث التربوية - الدكتور علي أحمد غالب البركات عن البحث الفائز «دراسة استقصائية لدور الوالدين في تعزيز ممارسات التعلم الأخضر لدى أطفال إمارة الشارقة».
مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي - فئة البحوث التربوية، الدكتورة هناء حسين محمد عبدالمنعم عن البحث الفائز «خريطة استراتيجية لقياس مخرجات التعليم الجامعي من منظور الأداء المتوازن في ضوء أفضل الممارسات العالمية».
مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الوطن العربي - فئة الإبداعات التربوية: عادل محمد عيسى زيطوط عن ديوان الشعر «أناشيد البراءة»، والدكتور عاطف خلف سليمان العيايدة عن ديوان الشعر: «أزهار من أشعار».
مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر- فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس: «الدكتورة كاثرين ماكبرايد عن مشروع (بحث حول برنامج تدريب الوالدين والطفل)، الدكتورة تسيبي هورويتز كراوس عن مشروع (الدراسات البحثية الناتجة عن الوظائف التنفيذية للتعليم العصبي في هورويتز-كراوس برنامج تدريب معلمي مراحل التعليم المبكر)».
مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر - فئة البحوث والدراسات: كانديس بوتجيتر عن البحث الفائز «الطفل اللامحدود»، الدكتورة جيليان عن البحث الفائز «نوفيلد التدخل اللغوي المبكر - برنامج رياض الأطفال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أم الإمارات جائزة خليفة التربوية فاطمة بنت مبارك مؤسسة التنمية الأسرية مؤسسة الإمارات للتعلیم المدرسی من وزارة التربیة والتعلیم فی الإمارات العربیة المتحدة الشیخة فاطمة بنت مبارک على مستوى الوطن العربی جائزة خلیفة التربویة الشخصیة التربویة البحوث التربویة الأمانة العامة مجال التعلیم أم الإمارات التعلیم فی من مؤسسة عن مشروع من جامعة
إقرأ أيضاً:
إضاءة «برج خليفة» في اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن
تمت إضاءة «برج خليفة» مساء أمس ضمن الفعالية التوعوية التي نظمتها جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام بهدف تسليط الضوء على هذا المرض الذي يؤثر على ملايين الأفراد حول العالم.
يعكس الحدث التزام دولة الإمارات بتحقيق تأثير إيجابي في تحسين الصحة العامة وأهمية تعزيز الوعي المجتمعي للتصدي لهذا المرض التنفسي.
وقال البروفيسور بسام محبوب، رئيس قسم الجهاز التنفسي في مستشفى راشد بدبي، نائب رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر إنه كان من الملهم رؤية برج خليفة يتلألأ بألوان تدعم هذا الحدث الذي لعب دوراً محورياً في رفع الوعي العام وزيادة الدعم لجهود الوقاية من مرض الانسداد الرئوي المزمن وتعزيز أهمية الكشف المبكر.
وأكد أن التعليم أداة أساسية في الجهود لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن مشيراً إلى أنه من خلال توعية الأفراد بالمرض يتم تمكين الأفراد من الحصول على الاستشارة الطبية في الوقت المناسب، ما يسهم بشكل كبير في إدارة المرض بفعالية.
تضمنت الفعالية سلسلة من المبادرات التعليمية الموجهة لرفع الوعي العام بمرض الانسداد الرئوي المزمن عبر تفعيل أكشاك تعليمية بإدارة مختصين في أمراض الجهاز التنفسي لتقديم استشارات للحضور، بينما قدم الخبراء محاضرات متميزة تناولت أحدث الأبحاث وخيارات العلاج المتوفرة ومناقشات مهمة حول التعرف على الأعراض، وتحديد عوامل الخطر، وأهمية تبني تغييرات في نمط الحياة للوقاية من المرض أو إدارته بشكل فعال.