تدشين الورش التدريبية للدفعة الثانية من «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدشن الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»، المرحلة التدريبية الأولى للدفعة الثانية من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة التي تم تنظيم أولى فعالياتها في مقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي.
وجاءت مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»؛ بهدف تعزيز مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني، وتشكيل فرق من الكوادر النسائية السيبرانية المختصة، وتعزيز التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الفضاء الرقمي.
وتتضمن المرحلة التدريبية الأولى تقديم ورش تعليمية للدفعة الثانية، تستهدف تأهيل 129 منتسبة للبرنامج، واللاتي يخضعن لتدريبات متخصصة لتقديم دورات وورش ومحاضرات، وتشتمل محاور المادة التدريبية: فهم التهديدات السيبرانية، وتأمين كلمة المرور، وتأمين الأجهزة، وتأمين البيانات، وممارسات «الإنترنت» الآمنة، وتأمين البريد الإلكتروني، والتوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وآليات الإبلاغ عن الحوادث، ومخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتستهدف المرحلة الثانية نشر الوعي من خلال جهود المنتسبات لتقديم 150 من الدورات والورش والمحاضرات، لتوعية 300 ألف مستفيد من فئات المجتمع، بما يضمن تحقيق أوسع انتشار للتوعية، وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين شرائح المجتمع كافة.
وحرصت أكثر من 30 جهة بواقع: «9 جهة اتحادية، 17 جهة محلية، 5 من مؤسسات التعليم العالي، 2 من القطاع الخاص»، على الانضمام للدفعة الثانية بترشيح نخبة من العنصر النسائي في جميع المجالات. ومن المقرر أن يتم تكريم أكثر جهة مساهمة في تحقيق المستهدفات، وكذلك أكثر مساهم في تحقيق المستهدفات من فئة الأفراد.
البرامج التدريبية
قالت أروى عبدالله الشامسي من وزارة الخارجية: «إن مشاركتي ضمن مبادرة الدفعة الثانية من النبض السيبراني التي يقدمها الاتحاد النسائي العام، تأتي بهدف الاستفادة من البرامج التدريبية المقدمة للمدربين، منها مواد التوعية التي تتضمن حماية خصوصية البيانات والتنمر الإلكتروني، وغيرها من المحاور الغنية التي تقدمها المبادرة للمشاركين، والتي تؤكد أهمية الأمن السيبراني، وزيادة الوعي الأمني، وتقليل المخاطر الأمنية في المجتمع».
وقالت المشاركة سارة الشحي من وزارة الخارجية: «سبب انضمامي لهذه المبادرة هو الاستفادة من البرامج التدريبية المقدمة في مجال الأمن السيبراني التي تؤهلنا لنكون مدربين للموظفين بعد استيفاء متطلبات وبرامج الدورة المطروحة كافة، وإعطائهم معلومات مهمة عن موضوع الأمن السيبراني وزيادة معرفتهم بمختلف جوانبه، منها مجال الذكاء الاصطناعي والهوية، والسمعة الرقمية، وإدمان (الإنترنت) وغيرها».
ذكرت صوفيا الجنيبي من وزارة الخارجية، أنها شاركت في مبادرة النبض السيبراني للاستفادة من المجالات المقدمة ضمن هذه المبادرة ومعرفة طريقة تدريب الموظفين، وتوعيتهم بهذا المجال المهم المعني بطرق حماية المعلومات، والعمل على صيانتها من أي اختراق أو التعامل مع المصادر المجهولة ونشر الوعي بين مختلف الفئات، ورفع المستوى الأمني وتثقيفهم بأهم العناصر لحماية المجتمع من أي اختراقات أو هجمات.
مبادرة مهمة
بدورها، قالت نورة العبيدلي من وزارة الخارجية: «إن المبادرة مهمة لرفع مستوى الوعي والحفاظ على المعلومات والبيانات ضد أي تهديد، حيث تتضمن الورش المقدمة للمشاركين منها المتعلقة بالهندسة الاجتماعية وقوانين الجرائم الإلكترونية والاحتيال عبر الإنترنت، وذلك لأن التكنولوجيا اليوم أصبحت مشبعة من مختلف النواحي وتدخل في جميع التخصصات، لذا وجب حماية أجهزة العمل، وغيرها من الفيروسات والهجمات وعدم التعامل مع المصادر المجهولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد النسائي العام الأمن السيبراني الشيخة فاطمة أبوظبي الاتحاد النسائی العام من وزارة الخارجیة الأمن السیبرانی النبض السیبرانی للدفعة الثانیة
إقرأ أيضاً:
وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
استقبل البنك المركزي المصري فريقًا فنيًا متخصصًا في مجال الأمن السيبراني من البنك المركزي التنزاني للتعرف على التجربة المصرية الفريدة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي وخاصة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا رائدًا ومتميزًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وخلال الزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، اطلع الفريق الفني القائم على تشغيل مركز الاستجابة التنزاني (TZ-FinCERT) على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز الاستجابة المصري (EG-FinCIRT)، وآليات التعامل مع الحوادث السيبرانية، بهدف الاستفادة من التجربة المصرية لبناء وتعزيز القدرات الفنية في الجانب التنزاني وتعزيز التنسيق وتوطيد التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني.
صرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن "زيارات الوفود الفنية المتخصصة في الأمن السيبراني من البنوك المركزية الأجنبية خاصة الإفريقية، يعكس المكانة الرائدة التي وصل لها البنك المركزي المصري في هذا المجال، والتي يجسدها إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، بما يواكب تطور التهديدات التي تواجه البنى التحتية الرقمية على المستوى العالمي".
وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن: " تبادل الخبرات وتدعيم التعاون بين فرق الاستجابة بالبنوك المركزية في مختلف الدول، أصبح ضرورة ملحة في ضوء التطور الكبير للهجمات السيبرانية وخاصة مع التوسع في استخدامات التكنولوجيا المالية الرقمية، ونحن في مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) نحرص على تعزيز التنسيق وتوطيد التعاون مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على مستوي العالم وخاصة الافريقية والعربية والإسلامية".
تمثل زيارة الوفد التنزاني، حلقة في سلسلة الزيارات المتلاحقة من الدول الإفريقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني. وخلال الزيارة تم عرض الجهود المصرية لتعزيز الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري والقطاع المصرفي، ومنها إطلاق وتعميم الإصدار الأول من الإطار التنظيمي الشامل للأمن السيبراني بالقطاع المالي، فضلًا عن تقييم مستويات جاهزية الأمن السيبراني لدي البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالقطاع المصرفي والمالي، وأيضًا فحص ومراجعة واعتماد جميع الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية قبل إصدار التراخيص اللازمة لإطلاقها للعمل بالأسواق المصرية.