«نيويورك أبوظبي» تختتم مسابقة الهاكاثون لإفادة المجتمع في العالم العربي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة توقيع عقد استضافة أبوظبي لأولمبياد الشطرنج 2028 نبيل فهمي يستعرض «الشرق الأوسط بين تحولات النظام الدولي والتفاعلات الإقليمية»اختتمت جامعة نيويورك أبوظبي، الدورة الـ 12 لمسابقة الهاكاثون الدولية السنوية لإفادة المجتمع في العالم العربي التي أقامتها بالشراكة مع «تمكين».
ركزت الدورة على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وسخّرت لهذا الهدف أحدث التقنيات في مجالي الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.
وفاز بالمسابقة هذا العام فريق كاشف الغاز، حيث حصل على المركز الأول، وفريق كمرجان في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث كل من فريق نقاء وأمان، وذلك بعد حصولهم على أكبر عدد من النقاط من بين 180 متسابقاً من 50 بلداً.
وأشرف على المسابقة خبراء عالميون منها جامعة نيويورك وآي بي أم والمعهد الاتحادي للتقنية في زيورخ وجامعة ستانفورد وجامعة ييل ومعهد ماساتشوستس للتقنية وغيرهم ممن ساهموا كمرشدين ولجان تحكيم وشركاء ومتحدثين.
وقالت سناء عودة، أستاذة علوم الحاسوب، التي أسست مسابقة الهاكاثون، إن المسابقة أثبتت مرة أخرى أهمية الحوسبة الكمومية في إحداث تأثير إيجابي على مجتمعات العالم العربي والعالم بشكل عام، كما ونفتخر بالمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات لريادة مجال الذكاء الاصطناعي ضمن إطار أهداف مئوية الإمارات 2071، وذلك بتزويد الجيل المقبل من المبتكرين بالمعرفة والأدوات التي تمكّنهم من استكشاف التطورات في مجالي الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.
وأعربت عن امتنانها للمتسابقين والمرشدين ولجان التحكيم والشركاء والرعاة الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث.
وفاز بالمركز الأول فريق كاشف الغاز، والذي فاز أيضاً بجائزة الجمهور، من خلال مشروعهم الذي يهدف إلى حماية البنية التحتية الحيوية، وحصل فريق كمرجان على المركز الثاني، عن مشروعهم الذي يهدف إلى المساعدة في تحديد المواقع المثالية لتحقيق أعلى مستوى من استعادة وترميم المرجان بأقل الموارد.
أما بالنسبة للمركز الثالث، فقد حصل عليه كل من فريق نقاء وفريق أمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي هاكاثون أبوظبي الأمم المتحدة التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تتقدم بتصنيف "ARU" العربي محققة المركز الـ21
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم الجامعة فى التصنيف العربي للجامعات العربية (ARU) التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية، موضحا أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز ٢١ على مستوى ١٨٠ جامعة عربية، وفى المركز ٧ على مستوى الجامعات المصرية.
وأضاف “القاصد” أن تصنيف ARU يهدف إلى تقييم أداء الجامعات في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد الأول من نوعه الذي يُطور داخل العالم العربي، حيث أُطلق رسميًا في فبراير 2022، وصدر التصنيف الأول في ديسمبر 2023، ويُعد التصنيف العربي للجامعات أداة مهمة للطلاب والأكاديميين وصناع القرار، حيث يوفر تقييمًا موضوعيًا لأداء الجامعات، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التعليم العالي في المنطقة العربية، كما يهدف التصنيف إلى تحفيز الجامعات العربية على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، مما يسهم في رفع مستوى التعليم العالى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف ARU للجامعات العربى، يؤكد على مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمى بالجامعة، كما يعكس مجموعة من الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في مجالات متعددة والتى من أهمها نجاح الجامعة فى توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وجهود تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، سواء من حيث عددها أو تأثيرها من خلال الاقتباسات، كما يُظهر اهتمام الجامعة بدعم الباحثين وتشجيعهم على الابتكار، والاهتمام بإطلاق مبادرات ابتكارية وبرامج ريادة أعمال تدعم الطلاب والمجتمع، كما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والمشروعات التنموية.
كما أكد القاصد أن الجامعة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجهاته لرفع تقدم الجامعات على خريطة التصنيفات العربية والعالمية، لافتا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يبرز قدرتها على مواجهة التحديات الأكاديمية والبحثية من خلال خطط استراتيجية محكمة، ويعكس ذلك سعيها الدائم للتميز والبقاء في موقع الريادة ضمن الجامعات العربية.
هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور حسن عليوه رئيس فريق العمل وأفراد فريق العمل ولجميع من ساهم فى تحقيق هذه الخطوة الهامة، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد رقم في التصنيفات، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية، مما يجعل الجامعة مؤهلة للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
وجدير بالذكر أن تصميف ARU يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، يتفرع منها معايير فرعية، وهي: التعليم والتعلم (30%): يشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، البحث العلمي (40%): يتضمن إنتاجية البحث وجودته، الإبداع والريادة والابتكار (15%): يركز على الابتكار وريادة الأعمال، التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع (15%): يقيس مدى انخراط الجامعة في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الأخرى.