العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات تتصدر تصنيفات «كيو إس» العالمية الفيّ المرزوقي.. أحلام إبداعية كبيرة

نظّمت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الملتقى الأول لخريجي كلية الإدارة والاقتصاد في فندق ماريوت الفرسان- أبوظبي، بحضور عدد كبير من القيادات الإدارية والأكاديمية في الجامعة، وممثلي المؤسسات والجامعات، والخريجين والخريجات وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس، وأعضاء جمعية خريجي كلية الإدارة والاقتصاد.


تضمن الملتقى ندوة حول الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل، ألقاها نخبة من الضيوف المتميزّين في المجال في سوق العمل.
وأشار الدكتور محمد ماضي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، إلى أن هذا الملتقى يأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للجامعة، وبمبادرة من جمعية خريجي كلية الإدارة والاقتصاد، التي تأسّست مؤخراً، لتعزيز التواصل بين الخريجين في مواقع العمل وفي مختلف القطاعات ومؤسسات الدولة وبين الكلية، للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم العلمية والعملية والمهنية، ولنقل تلك التجارب للطلبة، بحيث تكون مُحفزاً لهم على الإبداع والابتكار.
وأضاف: «حرصت الكلية على تطوير برامجها ومساقاتها الأكاديمية من خلال طرح برامج الماجستير والدكتوراه في عدد من التخصصات التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل، حيث تطرح الكلية خمسة تخصصات في برنامج البكالوريوس، وثلاثة تخصصات في برنامج الماجستير، وتخصّصاً واحداً في برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال. وتشهد الكلية إقبالاً كبيراً من الطلبة لارتياد عالم الإدارة والاقتصاد من أوسع أبوابه، وفق مخرجات نوعية، بإشراف نُخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين».
وأشار الدكتور إبراهيم الكويتي، رئيس جمعية خريجي كلية الإدارة والاقتصاد، إلى أن هذا الملتقى يعتبر باكورة أنشطة وفعاليات الجمعية التي تضمّ عدداً كبيراً من خريجي كلية الإدارة والاقتصاد، من قيادات ومدراء ورؤساء أقسام وعاملين في مختلف القطاعات والصناعات، وأصحاب الكفاءات، بهدف ربطهم بالكلية، عبر التواصل العملي ببرامج وورش عمل وتدريب وتطوير للمهارات المهنية، والكفاءات الأكاديمية، بالتعاون مع عمادة الكلية والمؤسسات والدوائر في مختلف قطاعات الدولة، إضافة إلى الخدمات والمزايا التي تقدم للأعضاء من الخريجين والخريجات في برامج التدريب والتأهيل والتطوير المهني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة الإمارات الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

طرح «الإقامة الزرقاء».. أول مدينة سكنية بخدمات «الذكاء الاصطناعي» في الشرق الأوسط

لأول مرة في البلاد، طرحت دولة الإمارات العربية المتحدة، “الإقامة الزرقاء”، بهدف جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.

وأعلنت أميرة علي السركال، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك في دولة الإمارات العربية المتحدة، لوكالة “سبوتنيك”: “تأتي مشاركتنا اليوم في قمة “آي أي إم للاستثمار 2025″، أحد المشاركات المهمة بالنسبة لنا في عرض الخدمات التي تقدمها الهيئة “الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وتابعت الوزيرة الإمارتية: “نقدم اليوم مجموعة من الخدمات، نركز على تقديم الإقامة الذهبية، وكيف للمستثمر أن يقدّم على الإقامة الذهبية، الشروط والامتيازات والخصائص، والوثائق المفروض تقديمها”.

وأضافت: “نستعرض اليوم “الإقامة الزرقاء”، وهو نوع من أنواع الإقامات الجديدة في دولة الإمارات لجذب المستثمرين في مجال الاستدامة، وكذلك عرض لبعض الأنظمة الإلكترونية لتسهيل حركة التجارة في العمل الجمركي على مستوى دولة الإمارات في جميع المنافذ، إضافة إلى خاصية الاستفسار عن حالة الطلبات المقدمة سابقًا”.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ14 لـ”قمة آي أي إم للاستثمار 2025″، من 7 إلى 9 أبريل الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وهي مبادرة من مؤسسة “أيم” العالمية، المنصة الدولية الرائدة التي تكرس جهودها لتمكين الاقتصاد العالمي وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتجمع القمة نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار والسياسات ورجال الأعمال وكبار المستثمرين الإقليميين والدوليين، وكبريات الشركات والمنظمات العالمية في مختلف القطاعات”.

لأول مرة في الشرق الأوسط… مدينة سكنية بخدمات “الذكاء الاصطناعي”

أعلنت “مجموعة سي القابضة”، الشركة الرائدة عالميا في تطوير مجتمعات مستدامة، وصاحبة النموذج الرائد والمعروف “المدينة المستدامة”، “عن إطلاق نسخة متطورة من مدينتها المستقبلية تحت عنوان “المدينة المستدامة 2.0 (TSC 2.0)”.

وبحسب وكالة “سبوتنيك”، جاء هذا الإعلان خلال فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي (AIM Congress) في أبوظبي، “لتدشن بذلك حقبة جديدة من المدن الذكية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، حيادية الانبعاثات، والمصممة حول رفاه وجودة حياة السكان”.

وقالت مدير عام الشركة، مروة النحلاوي، لـ”سبوتنيك”: “بعد مرور عقد على إطلاق معيار عالمي جديد في تخطيط المدن المستدامة، تعود سي القابضة مجددًا لتعيد رسم ملامح مدن المستقبل—لكن هذه المرة، مع مدينة قادرة على التفكير، والتكيف، والتطور المستمر، “المدينة المستدامة 2.0” والتي تدمج الذكاء الاصطناعي في نسيجها الحضري، لتنشئ بيئة مرنة، قابلة للتكيف، وجاهزة لمتطلبات المستقبل”.

وأضافت: “في قلب هذه المدينة المستقبلية، ستعزز الأنظمة الذكية من الاستدامة البيئية، وستنهض بمعايير الأمن الغذائي من خلال المزارع العمودية والزراعة الدقيقة التي تستند على المراقبة والأتمتة ما يسهم في تحقيق أقصى قدر من الإنتاج الزراعي بأقل قدر ممكن من الموارد، وتستمد المدينة طاقتها من مزيج متنوع يشمل الطاقة الشمسية والغاز الحيوي وطاقة الرياح والأنظمة الكهرومائية الدقيقة والمبتكرة، في حين توازن الشبكات الذكية بصورة متواصلة بين العرض والطلب للحفاظ على صافي صفرية الانبعاثات”.

وتابعت النحلاوي: “ستحافظ المدينة الجديدة على المياه في جميع أرجائها باستخدام تقنيات حديثة تستثمر كل نقطة مياه قبل إعادة استخدامها، كما تكتشف التسربات فورًا وتحسّن عملية الري وتولد المياه من الهواء”.

وبينت النحلاوي أنه “في هذه المدينة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستصبح النفايات موردًا مهمًا يعاد استخدامه أو تدويره أو يحوّل إلى طاقة مفيدة بدلاً من تصدير المخلفات الناتجة في المدينة إلى مكبات النفايات؛ وهذا يخدم التوجه نحو دعم اقتصاد دائري ومرن بصورة فعالة”.

وأضافت: “ستتمتع المدينة بمناخ محلي داخلي أكثر برودة بفضل استخدامها عناصر التصميم الذكي المدعوم بتوربينات رياح تساهم في تدفق الهواء البارد ضمن المساحات العامة. وسيكون التنقل كهربائياً بالكامل وذاتي القيادة، ويضم سيارات ودراجات كهربائية مشتركة وحافلات ذاتية القيادة، وسيجهّز كل منزل بتقنيات متطورة لتوصيل الطلبات بسلاسة من خلال روبوتات تنجز المهمة بالكامل من دون تدخل بشري وعبر منصات هبوط للطائرات المسيرة (درونز)”.

واختتمت نحلاوي حديثها: “ستتجاوز المدينة الجديدة مجرد كونها مدينة ذكية، بل ستمتاز بجميع المقومات التي تجعلها مدينة مصممة بعناية لخدمة الناس والمقيمين، فأحياؤها صديقة للمشاة ومحاطة ببيئة خضراء طبيعية، وستتوافر فيها بنية تحتية صحية تتضمن مسارات جري تعمل بالحركة، ومسابح مدفأة بالطاقة الشمسية، وصالات رياضية موفرة للطاقة”.

وأضافت: “كما ستوفر بيئة تعليمية شاملةً وتفاعلية تركز على المستقبل، وستحتوي على فصول دراسية من الجيل الجديد ومختبرات مستقبلية تحوّل الأفكار إلى واقع. إضافةً إلى ذلك، ستكون الرعاية الصحية استباقية ومدعومة بأنظمة رقمية تراقب وتتتبَّع الحالة الصحية للمقيمين، ما يمكنها من التدخل المبكر للتعامل السريع مع أي حالة. لقد صُمم كل عنصر ومفهوم داخل المدينة لتوفير مزيد من الوقت للسكان، وضمان جودة حياة أفضل داخل مجتمع مستدام ومستقبليّ”.

أبوظبي تستضيف القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025

تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 في أبوظبي، تحت رعاية طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات “وام”، اليوم الاثنين، بأن “القمة تأتي وسط مشاركة دولية واسعة لنخبة من القادة والخبراء وصناع القرار، وتقام على مدى يومين تحت شعار “معا نحو بناء مرونة عالمية”.

وافتتح نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، “فعاليات القمة بكلمة رئيسية بعنوان “الصمود العالمي: حماية أجيال المستقبل”، وسيتم من خلالها تسليط الضوء على أهمية التخطيط الإستراتيجي والتعاون الدولي لحماية الأجيال القادمة من الأزمات والكوارث”.

وكان طحنون، “أكد أن دولة الإمارات أصبحت مركزا عالميا يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات”.‏

وقال طحنون، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعايته يومي 8 و9 أبريل ‏الجاري في أبوظبي: “تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار “معا نحو بناء مرونة ‏عالمية”، وذلك انطلاقا من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك ‏العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على ‏مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية”.‏

ورأى أن “انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، يؤكد التزام الإمارات بدعم الجهود ‏العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات ‏والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتداء”.‏

وأضاف أنه “عقب سنوات من ‏العمل الجاد، تمكنت الإمارات من إرساء قوانين ‏ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات ‏على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جليا في امتلاك الدولة ‏لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ‏وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على ‏تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ”.‏

وأوضح أن “موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية ‏المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء ‏قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق ‏هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات ‏والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، ‏كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول ‏الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة ‏التحديات بكفاءة وفعالية”.‏

وتابع: “نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات ‏والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية ‏الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من ‏جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب ‏وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات”.‏

وأشار إلى أن “هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش ‏القمة، وهما “معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025″، الذي سيعرض ‏أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، ‏و”معرض جاهزية الأجيال 2025″، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي ‏المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه ‏المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا ‏والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ‏ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات”.‏

مقالات مشابهة

  • طرح «الإقامة الزرقاء».. أول مدينة سكنية بخدمات «الذكاء الاصطناعي» في الشرق الأوسط
  • المثقف الإسلامي بين اللحظة واستشراف المستقبل.. معادلة الوعي والبناء الحضاري
  • جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرها السابع للبحوث الطلابية والإبداع: الذكاء الاصطناعي بوابة المستقبل نحو واقع مستدام
  • جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا حول "عصر الذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
  • الصدق مع النفس.. كلية علوم التغذية بجامعة حلوان تنظم ندوة تثقيفية متميزة
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
  • «الصدق مع النفس».. ندوة تثقيفية متميزة بـ كلية علوم التغذية جامعة حلوان
  • جامعة المستقبل تستعد لانعقاد الملتقى الاعلامي الحواري الرابع
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي