منذ 7 أكتوبر.. الاحتلال يدمر 95%من المنظومة الاقتصادية لغزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وثقت مؤسسات حكومية وحقوقية فلسطينية تدمير الاحتلال الإسرائيلي 95%من القطاعات الاقتصادية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان المستمر لليوم 207 على التوالي.
وأفادت المؤسسات الحكومية والحقوقية، بأن الخسائر المباشرة للاقتصاد في قطاع غزة تجاوزت 33 مليار دولار، يضاف لذلك انهيار منظومة الأمن الغذائي بالكامل، بعد تدمير الاحتلال خلال العدوان للقطاعات الزراعية والحيوانية والتجارية والإنتاجية.
ولفتت إلى أن منظومة الأمن الغذائي لم تعد قائمة في ظل حالة الجوع والحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. تدمير شامل
وأكد مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة أن حرب الإبادة الجماعية والتدمير الشامل في غزة من الاحتلال، أفقدت أكثر من مليوني فلسطيني مصادر رزقهم في القطاعات الزراعية والحيوانية والتجارية والإنتاجية والصيد.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تحذر من استمرار تهجير الفلسطينيين في القدس والضفة الغربيةاستشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جنوب غزةمعظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في #غزة إلى 34.535 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع لليوم 206 على التواليللتفاصيل | https://t.co/49CGwjRF9J#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/ORLIhGztyd— صحيفة اليوم (@alyaum) April 30, 2024
وأشار إلى أن هذا يعني أن أكثر من 700 ألف عامل في غزة لم يعد لهم مصدر رزق، مؤكدًا بمناسبة يوم العمال العالمي، أن انهيار القطاعات الاقتصادية في غزة، سيكون له انعكاسات لعقود على أهالي القطاع.
وقال مسؤول نقابة الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عياش أن الاحتلال دمر بالكامل قطاع الصيد في غزة، بعد أن قصف وأحرق أكثر من 1000 مركب كانت ترسو في ميناء الصيادين ويعمل على متنها أكثر من 5000 صياد، يعيلون نحو 70 ألف شخص.
ولفت إلى أن الاحتلال يحرم للشهر السابع على التوالي سكان القطاع من الأسماك، ويقتل أي صياد يحاول الصيد، وقد جرى توثيق قتل الاحتلال عشرات الصيادين منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي في غزة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على غزة
الثورة نت/وكالات تدخل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة اليوم الـ462، فيما تواصل آلة القتل “الصهيونية” القصف المدفعي والجوي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، إذ استشهد فلسطيني جراء قصف العدو محيط مسجد الشافعي غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة. وحسب المصادر ، فقد أصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، استهدف قصف مدفعي صهيوني المنطقة الغربية من مخيم النصيرات، كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على المخيم. فيما أكدت المصادر ذاتها، أن قوات العدو قامت بنسف عددًا من المنازل السكنية شمال مدينة غزة. واندلع حريق في منزل بعد استهدافه من قبل طيران العدو بحي المشاهرة محيط مدرسة مسقط شرق مدينة غزة. إلى ذلك، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، بأن أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، ونهب مسلح عنيف. وقال أوتشا، في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر بيت حانون (إيريز) غربا، إلى المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، مشيرا إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية- وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر- عالقة خارج غزة. كما حذّر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم استلام إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودًا للغاية، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة. وأفاد برنامج الغذاء العالمي، أنه حتى يوم الاثنين، لا يزال خمسة مخابز فقط من أصل 20 مخبزًا يدعمها البرنامج تعمل في جميع أنحاء القطاع- وكلها في محافظة غزة، وحيث أن المخابز وللاستمرار في العمل تعتمد على استمرار تسليم الوقود من قبل الشركاء من جنوب غزة. وحذّر أيضا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضًا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر. وأوضح أن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، فيما أن الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا- المستشفى الوحيد في محافظة شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيًا – محدود للغاية. ويشن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 46006 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وجرح 109,378 آخرين، وفقدان ما يزيد 11 آلفا تحت الأنقاض، ناهيك عن الدمار الواسع في البنية التحتية والسكنية والتجارية، وانتشار المجاعة بسبب منع تدفق المساعدات الإنسانية.