الجديد برس:

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اللواء في الاحتياط ونائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير غولان، هاجم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في أعقاب الضربة الصاروخية المضادة للدروع، والتي تعرضت لها مستوطنة “المطلة”، شمالي فلسطين المحتلة.

ونقل موقع القناة الـ”12″ الإسرائيلية عن غولان أنه “بينما يثرثر نتنياهو عن عملية لا أهمية استراتيجية لها في رفح، تتعرض المطلة لإطلاق نار من حزب الله، ويتم التخلي عن المدن والبلدات، ويستمر الفشل الرهيب بصورة أكثر كثافة”.

وأضاف غولان أن “نتنياهو سحق الشمال وجعله تحت رحمة حزب الله”.

بدوره، قال مراسل القناة في الشمال، غاي فارون، إن “لا شيء أفضل، من أجل تجسيد كيف يبدو يوم قتال إضافي في الشمال، من هذه الصور (مشاهد إصابة منزل بصاروخ ضد الدروع في المطلة)”، مضيفاً أن “12 صاروخاً مضاداً للدروع أُطلقت في اليوم الأخير على المطلة، 4 منها أصابت منزلاً واحداً”.

وأشار فارون إلى أن المستوطنين “أمضوا عيداً إضافياً خارج منازلهم. وعشرات الأشخاص تم إجلاؤهم، في حين أن 150 ألفاً، من سكان الجليل، لا يزالون في منطقة قتال، لكن داخل منازلهم. وبعد 6 أشهر هكذا يبدو يومهم”.

وأضاف: “هم لا يشعرون بأن الحكومة تعمل من أجل تغيير الواقع، وليس هناك أي خطة عرضتها حتى الساعة. وبصورة أساسية، يخشون أن يخبروهم في يوم ما بأنهم قادرون على العودة إلى منازلهم من دون حل مشكلة جنوبي لبنان”.

من جهته، قال اللواء في الاحتياط، تامير هايمان، رئيس “أمان” سابقاً، إن “هذه الحادثة يجب أن تنتهي، والطريق إلى ذلك مرتبط بأن حزب الله مصمم على أنه ما دام هناك قتال في الجنوب فهو سيستمر في القتال، وسنستمر في مشاهدة هذه الصورة الفظيعة التي تُبعد عودة السكان إلى منازلهم”.

وأضاف: “علينا السعي لصفقة أسرى تتضمن فترة زمنية مطلوبة من أجل إنجاز التسوية الواسعة، وتكون قادرة على إعادة السكان”.

ومساء الثلاثاء، نشر حزب الله مشاهد من عملية استهداف مقاتليه مباني يتموضع فيهما جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “المطلة”، وأكد، في بيانٍ منفصل، أنه تم تدميرها.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/حزب-الله-ينشر-مشاهد-من-عملية-استهداف-مبان-يتموضع-بها-جنود-جيش-الاحتلال-الإسرائيلي-في-مستوطنة-المطلة-شمال-فلسطين-المحتلة.mp4

وكان حزب الله أعلن، ظهر الثلاثاء، استهداف تموضعٍ آخر لجنود العدو ‏الإسرائيلي داخل موقع “المطلة”، بالأسلحة الملائمة، وأصابته إصابة ‏مباشرة، وأوقع أفراده بين قتيلٍ وجريح. وفي بيانٍ آخر، أعلن استهداف موقع “الرادار” الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابته إصابةً مباشرة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إقرار “إسرائيلي” بالهزيمة في لبنان ومسؤولون صهاينة يصفون التسوية “بالمحزنة”

يدخل وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ خلال الأيام أو الساعات القليلة المقبلة وفق ما يتناقله اللبنانيون والصهاينة.

ومنذ مساء الاثنين، يؤكد المسؤولون في لبنان أن صيغة الاتفاق أصبحت مكتملة، ولم يعد سوى الإعلان النهائي عنها من قبل المجرم نتنياهو اليوم الثلاثاء، وهو ما يعني إن حصل الهزيمة القاسية للعدو الإسرائيلي، وتحقيق انتصار تاريخي لحزب الله يضاف إلى انتصاراته السابقة في صراعه مع العدو، وآخرها حرب تموز 2006.

وخلال هذه الجولة من الصراع، دخلت المقاومة الإسلامية اللبنانية في مساندة مباشرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع  غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو الإسرائيلي، وأدت هذه المساندة إلى تهجير أكثر من مائتي ألف مستوطن من مغتصبات الشمال، إضافة إلى تحييد ثلثي جيش العدو  عن معركة غزة، وإلحاق دمار وخراب بالكثير من المغتصبات المطلة على لبنان، الأمر الذي دفع بالمجرم نتنياهو إلى نقل المعركة إلى الشمال، معلناً أنه سيعيد المستوطنين إلى مغتصبات الشمال بالقوة، وأنه سيحقق حلم إسرائيل في السيطرة المطلقة على المنطقة.

حقق العدو الإسرائيلي بعض الإنجازات في بداية حملته العسكرية، من بينها قتل الآلاف من المدنيين في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال قيادات من حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وتدمير واسع في الضاحية وقرى جنوب لبنان.

غير أن مجاهدي حزب الله استطاعوا لملمة الجراح، وترتيب صفوفهم، وإعادة توازنهم، وخاضوا أشرس المعارك البرية مع العدو عند الحافة الأمامية مع الحدود مع فلسطين المحتلة، وعلى مدى أكثر من شهرين لم يتمكن جيش الاحتلال من تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض، وتلقى الضربات والخسائر الموجعة.

الآن، تصف وسائل إعلام عبرية هذه التسوية أو الاتفاق “بالمحزنة”، كما يؤكد ذلك رئيس المجلس المحلي في “المطلة” الذي أكد كذلك أنه سيدعو السكان إلى عدم العودة إلى منازلهم.

ويواصل حديثه قائلاً:” من يقول إن أهداف الحــرب قد تحققت فهو كاذب.. لماذا تتجه الحكومة الأكثر يمينية التي عرفتها إسرائـيل على الإطلاق إلى اتفاق استسلام مع حـزب اللــه وتتفاوض معه؟

منصة إعلامية إسرائيلية ترى أن ما حدث هو اتفاق استسلام الحكومة في الشمال، وهو يُعطي من الآن نتائجه قبل ساعات معدودة من توقيعه، في حين يقول

رئيس السلطة المحلية في “نهاريا”: “من هو غير مضطر للخروج من المنزل في الساعات الـ48 القادمة عليه أن لا يخرج”.

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية رأت أن الحاجة لإراحة قوات الاحتياط المستنزفة في لبنان وغزة دفعت نحو اتفاق مع لبنان.

وسلطت الصحيفة الضوء على الدمار الذي لحق بمغتصبات الشمال، جراء صواريخ حزب الله، موضحة أن الدمار في “كريات شمونة” لا يصدق، وأنه

لا يكاد يوجد مبنى سليم في البلدات الحدودية مع لبنان، ومعظم المنازل بحاجة لترميم أو هدم.

وأشارت إلى أن عدد المنازل المدمرة في الشمال تجاوز 8800 وأكثر من 7000 سيارة ونحو 300 موقع زراعي.

في بداية المعركة أراد العدو الإسرائيلي من خلال ضرب منظومة “القيادة والسيطرة” لدى حزب الله، والانقضاض عليه، وشطبه حتى من الحياة السياسية اللبنانية (تولاها الأميركيون)، عادت لتوقع اتفاق وافق عليه حزب الله.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي اللبناني خليل نصر الله : ” إن حديثهم عن “إضعاف حزب الله” تبخر أيضاً، يكفي مراجعة أحداث يوم الأحد”، مضيفاً أن “نزع السلاح” لم يعد لها أي مكان في الأدبيات السياسية الإسرائيلية، ولم يعد المستوطنون إلا بموجب اتفاق، كما أن الشرق الأوسط لم يتبدل، ولم تتغير موازين القوى.

المصدر / المسيرة

مقالات مشابهة

  • حزب الله يعلن استهداف مقر قائد سلاح الجو الإسرائيلي بتل أبيب
  • بعد نشر صور للجنود على مجرى نهر الليطاني..إعلام تابع لـ”حزب الله” يفند ادعاءات الجيش الإسرائيلي
  • نتنياهو يعلن موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير عسكري: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
  • إسرائيل تُعلن عن اغتيال قائد عسكريّ في حزب الله... إليكم هويّته
  • إقرار “إسرائيلي” بالهزيمة في لبنان ومسؤولون صهاينة يصفون التسوية “بالمحزنة”
  • ما رسائل حزب الله من استهداف تل أبيب؟.. خبير عسكري يجيب
  • نتنياهو يدين مهاجمة متطرفين يهود لقائد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: حزب الله أطلق 100 صاروخ باتجاه الشمال منذ الصباح
  • وزير الحرب الإسرائيلي: نتعهد بالتحرك ضد حزب الله