المفوض العام للأونروا يشكر الجزائر على دعمها بمبلغ 15 مليون دولار لفائدة فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شكر المفوض العام للأنروا فيليب لازاريني، الجزائر على مساهمتها ودعمها لصندوق الأونروا بمبلغ 15 مليون دولار لفائدة فلسطين.
وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف،قد أعلن قبل اسبوعين، بنيويورك، أن الجزائر وبقرار من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قررت تقديم مساهمة مالية استثنائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” الأونروا” ، قدرها 15 مليون دولار أمريكي.
وقال عطاف كلمة له خلال مجلس الأمن، “إن هذه المساهمة المالية تضاف إلى ما سبق وبادرت الجزائر بتقديمه بصفة مباشرة للسلطة الفلسطينية في ما نعتبره واجبا حقا ومسؤولية ثابتة تقع علينا وعلى غيرنا من المجموعة الدولية.”
وأضاف وزير الشؤون الخارجية، “أن الأونروا اليوم أضحت محل هجوم سافر واستهداف مشين من قبل الاحتلال الإسرائيلي الإستيطاني الذي لم يتردد في قصف أزيد من 160 مركزا تابعا لها واستباحة العاملين والمرتبطين بها.”
وتابع عطاف: “الأكيد أن المجموعة الدولية صارت تدرك تمام الادراك مراد السلطة القائمة بالاحتلال ومبلغ مقاصدها من هكذا سياسات تستخف بالاجماع الدولي الذي حظيت به الولاية المنوطة بوكالة الأونروا.”
وختم ذات المتحدث بالقول إلى أن “المجموعة الدولية مطالبة بالرد بموقف جريء وشجاع لحماية وكالة الأونروا وتسهيل استمرارية أنشطتها الحيوية لصالح ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الغربة والشتات.”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل وزير الشؤون الخارجية بجمهورية جيبوتي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة بجمهورية جيبوتي، وذلك بحضور السفير احمد على بري سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي نقل تحيات وتقدير الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، وحرصه على دعم العلاقات مع مصر ، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس، الذي أكد على عمق العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في القرن الأفريقي، حيث تم استعراض الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك تطورات الأوضاع في الصومال. وفي هذا السياق، أكد الرئيس على استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه.
كما تناول اللقاء الأوضاع في البحر الأحمر، حيث تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.