حصل الطالب محمد عبد الرحمن كامل بالصف الثانى الإبتدائى على المركز الأول على المستوى الثالث فى مسابقة "الازهر السنوية " لحفظ القران الكريم .

وكان قد تقدم الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية بمنطقة الإسكندرية الأزهرية، وأيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، بالتهانى والشكر للطالب محمد عبد الرحمن كامل عبد العزيز، بالصف الثاني الابتدائي بمعهد جمال زين الدين الابتدائي النموذجي، والذي يبلغ من العمر ثمان سنوات؛ لحصوله على المركز الأول على المستوى الثالث في مسابقة «الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم»، متمنيّا لهم دوام التوفيق والنجاح.

وتقدم رئيس المنطقة بخالص التهاني لأسرة الطالب داعين الله - عز وجل- أن يلبسهم تاج الكرامة، كما يتقدم بالتهنئة لمعهد جمال زين الدين الابتدائي وإدارة شرق التعليمية وإدارتي التعليم الإبتدائي والنموذجي.

من جانب اخر هنأ فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر في حفظ القرآن الكريم، على نبوغهم واستحقاقهم ‏لهذا التشريف والتكريم بحفظ كتاب الله ‏وآياته وإتقانهم في تلاوة وتجويد القرآن والإبحار في كنوزه ونفائسه، ‏كما أعرب عن تهنئته وتقديره ‏لأولياء أمورهم وشيوخهم ومعلميهم على ما بذلوه من جهد وفير حتى يصل أبناؤهم ‏لهذا المستوى من ‏الإتقان والنبوغ في حفظ وتلاوة كتاب الله.

وكتب على صفحته الرسمية بموقعي «فيسبوك» و «إكس»: «أهنئُ أبنائي وبناتي حفظة كتاب الله -عز وجل- الفائزين بمسابقة الأزهر الشريف في حفظ القرآن الكريم، على نبوغهم واستحقاقهم لهذا التشريف والتكريم بحفظ كتاب الله والإبحار في كنوزه ونفائسه، ‏فهنيئًا لكم بهذا الفوز، وهنيئًا لأسركم وشيوخكم ومعلميكم، ولأزهرنا ولمصرنا العزيزة بهذه النَّماذج المُتميزة، أنتم مصدر فخرنا واعتزازنا».

وقدَّم  الشكر لقطاع المعاهد الأزهرية والإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم فيه، على ما بذلوه من جهد ‏حثيث متواصل لتنفيذ مراحل المسابقة، وفقًا للضوابط والشروط المُنظمة للمسابقة، داعيًا فضيلته إلى ‏مواصلة هذا الجهد وتطوير العمل كل عام لاكتشاف النابغين من الطلاب وتكريمهم ودعمهم على التميز ‏والاجتهاد، وحتى يكونوا قدوة لزملائهم وأقرانهم في كل مكان، وإظهار الصورة البهية الجميلة لطلاب الأزهر ‏وحفظة كتاب الله عز وجل.‏

وأعلن الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، أسماء الطلاب الأوائل الفائزين في مسابقة الأزهر السنوية في حفظ ‏القرآن الكريم للعام 2023-2024م، وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة قرابة 150 ألف متسابق، حيث ‏شارك من المكاتب الأهلية 82 ألف متسابق، ومن المرحلة الابتدائية 34 ألف متسابق، ومن المرحلة ‏الإعدادية 22 ألف متسابق، ومن المرحلة الثانوية 9 آلاف متسابق، ومن الرواق الأزهري قرابة 3 آلاف ‏متسابق.‏

‏ وتتكون المسابقة من أربعة ‏مستويات بجوائز تتجاوز 25 مليون جنيه، هي:‏ ‏المستوى الأول: حفظ القرآن ‏الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، جوائز هذا المستوى: (المركز الأول 250 ألف جنيه ‏والمركز العاشر 90 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 10 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز ‏من المراكز العشرة الأولى.

والمستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا، جوائز هذا المستوى: (المركز الأول ‏‏150 ألف جنيه والمركز العاشر 60 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 8 آلاف جنيه عن كل طالب ‏فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى. ‏

والمستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا بدءًا من سورة ‏التوبة حتى نهاية سورة الناس، الجوائز: (المركز الأول 50 ألف جنيه والمركز العاشر 32 ألف جنيه)، ‏ويحصل محفظ المكتب على 6 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا ‏المستوى.

أما المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية ‏سورة الناس، الجوائز: (المركز الأول 40 ألف جنيه والمركز العاشر 22 ألف جنيه)، ويحصل محفظ ‏المكتب على 4 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.‏

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الأول الأزهر القران الكريم المسابقة حفظ القرآن الکریم مسابقة الأزهر المرکز الأول هذا المستوى ألف متسابق المکتب على الأولى فی کتاب الله ألف جنیه فی حفظ

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.  

وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.  

وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.  

وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
  • تكريم 403 من حفظة القرآن الكريم بكفر الحمادية بالمنوفية
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
  • الجامع الأزهر يكثف نشاطه التوعوي ويواصل رحلته نحو عالم التلاوة والقراءات
  • مستقبل وطن أسيوط يطلق فعاليات مسابقة القرآن الكريم السنوية للعام السادس
  • محافظ الأحساء يرعى توقيع اتفاقية لبناء المقر الرئيسي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة