فوز الطالب عبد الرحمن بالمركز الأول بمسابقة الأزهر السنوية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حصل الطالب محمد عبد الرحمن كامل بالصف الثانى الإبتدائى على المركز الأول على المستوى الثالث فى مسابقة "الازهر السنوية " لحفظ القران الكريم .
وكان قد تقدم الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية بمنطقة الإسكندرية الأزهرية، وأيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، بالتهانى والشكر للطالب محمد عبد الرحمن كامل عبد العزيز، بالصف الثاني الابتدائي بمعهد جمال زين الدين الابتدائي النموذجي، والذي يبلغ من العمر ثمان سنوات؛ لحصوله على المركز الأول على المستوى الثالث في مسابقة «الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم»، متمنيّا لهم دوام التوفيق والنجاح.
وتقدم رئيس المنطقة بخالص التهاني لأسرة الطالب داعين الله - عز وجل- أن يلبسهم تاج الكرامة، كما يتقدم بالتهنئة لمعهد جمال زين الدين الابتدائي وإدارة شرق التعليمية وإدارتي التعليم الإبتدائي والنموذجي.
من جانب اخر هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر في حفظ القرآن الكريم، على نبوغهم واستحقاقهم لهذا التشريف والتكريم بحفظ كتاب الله وآياته وإتقانهم في تلاوة وتجويد القرآن والإبحار في كنوزه ونفائسه، كما أعرب عن تهنئته وتقديره لأولياء أمورهم وشيوخهم ومعلميهم على ما بذلوه من جهد وفير حتى يصل أبناؤهم لهذا المستوى من الإتقان والنبوغ في حفظ وتلاوة كتاب الله.
وكتب على صفحته الرسمية بموقعي «فيسبوك» و «إكس»: «أهنئُ أبنائي وبناتي حفظة كتاب الله -عز وجل- الفائزين بمسابقة الأزهر الشريف في حفظ القرآن الكريم، على نبوغهم واستحقاقهم لهذا التشريف والتكريم بحفظ كتاب الله والإبحار في كنوزه ونفائسه، فهنيئًا لكم بهذا الفوز، وهنيئًا لأسركم وشيوخكم ومعلميكم، ولأزهرنا ولمصرنا العزيزة بهذه النَّماذج المُتميزة، أنتم مصدر فخرنا واعتزازنا».
وقدَّم الشكر لقطاع المعاهد الأزهرية والإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم فيه، على ما بذلوه من جهد حثيث متواصل لتنفيذ مراحل المسابقة، وفقًا للضوابط والشروط المُنظمة للمسابقة، داعيًا فضيلته إلى مواصلة هذا الجهد وتطوير العمل كل عام لاكتشاف النابغين من الطلاب وتكريمهم ودعمهم على التميز والاجتهاد، وحتى يكونوا قدوة لزملائهم وأقرانهم في كل مكان، وإظهار الصورة البهية الجميلة لطلاب الأزهر وحفظة كتاب الله عز وجل.
وأعلن الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، أسماء الطلاب الأوائل الفائزين في مسابقة الأزهر السنوية في حفظ القرآن الكريم للعام 2023-2024م، وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة قرابة 150 ألف متسابق، حيث شارك من المكاتب الأهلية 82 ألف متسابق، ومن المرحلة الابتدائية 34 ألف متسابق، ومن المرحلة الإعدادية 22 ألف متسابق، ومن المرحلة الثانوية 9 آلاف متسابق، ومن الرواق الأزهري قرابة 3 آلاف متسابق.
وتتكون المسابقة من أربعة مستويات بجوائز تتجاوز 25 مليون جنيه، هي: المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، جوائز هذا المستوى: (المركز الأول 250 ألف جنيه والمركز العاشر 90 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 10 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى.
والمستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا، جوائز هذا المستوى: (المركز الأول 150 ألف جنيه والمركز العاشر 60 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 8 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.
والمستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس، الجوائز: (المركز الأول 50 ألف جنيه والمركز العاشر 32 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 6 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.
أما المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس، الجوائز: (المركز الأول 40 ألف جنيه والمركز العاشر 22 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 4 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الأول الأزهر القران الكريم المسابقة حفظ القرآن الکریم مسابقة الأزهر المرکز الأول هذا المستوى ألف متسابق المکتب على الأولى فی کتاب الله ألف جنیه فی حفظ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.