هدنة مع حماس أو اجتياح رفح.. خيارات إسرائيل بشروط أمريكية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
لا لإنهاء الحرب.. هذه الرسالة التي أراد نتنياهو إيصالها للإدارة الأمريكية التي تصر على صفقة بين إسرائيل وحماس تضمن عودة المحتجزين لدى الحركة.
لقاء وزير الخارجية الأمريكي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتهى بتحميل الأخير حماس مسؤولية عدم التوصل لاتفاق بإصرارها على وقف الحرب وهو حسب تعبيره ما يجهض أي أمكانية للتوصل لاتفاق، موقف يتقاطع مع زعم واشنطن بأن السبب لعدم حصول ذلك هو "حماس كما قال بلينكن.
- فما الذي تريده إسرائيل وحكومةُ الحرب إذاً في ظل الجهود العربية والدولية لإنهاء الصراع؟
- وهل نحن أمام عمليات انتقامية فقط وما التفاوض إلا إضاعة للوقت؟
- وماذا عن واشنطن التي تصر على الوصول لاتفاق وتحمل حماس مسؤولية فشلِها والتي بدورها تتحدث عن بنود ملغمة في العرض الإسرائيلي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس رفح صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حركة حماس
هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، باستئناف الحرب في قطاع غزة، ومواصلتها حتى تحقيق أهدافها كاملة بما فيها تدمير قوة حركة حماس.
وقال نتنياهو خلال كلمة له أمام الكنيست، إننا "نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة، ولن نتوقف حتى نحقق كل أهداف النصر، وإعادة كل مختطفينا، وتدمير قوة حماس، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".
وانعقدت جلسة الكنيست بعد توقيع 40 نائبا من أصل 120 على استدعاء نتنياهو في جلسة، لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتباهى نتنياهو بالأسرى الذين أعادتهم تل أبيب ضمن الصفقات مع حماس، قائلا: "البعض لم يصدق أننا سنعيد حتى واحدا".
وقاطع أعضاء كنيست من المعارضة كلمة نتنياهو في الجلسة العامة للكنيست.
وبعدما توجه نتنياهو في بداية كلمته إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، صاح عضو الكنيست جلعاد كريف من حزب العمل: "هذه عائلات ثكلى! "أنت لا تعرف حتى". ورد نتنياهو قائلاً: "أنا أعرف جيدًا ما هي العائلات الثكلى، عار عليكم".
وادعى أن "حماس ترسخت في موقفها السلبي بعد أن تبنت إسرائيل مخطط (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف".
وزعم أن حكومته لم تخرق الاتفاق مع حماس، مضيفا: "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم الثاني والأربعين إذا شعرنا بأن المفاوضات غير مجدية".
ومضى مهددا "إذا لم تفرج حماس عن مختطفينا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله".
ولأكثر من مرة اضطر نتنياهو إلى وقف خطابه مع صيحات نواب المعارضة، الذي قال لهم "أنتم تقومون بالضغط علينا وليس على حماس وترددون دعاية حماس أنتم تحرضون ضدنا طيلة الأوقات بأسوأ صورة ممكنة ما يضر بإمكانية إعادة المختطفين، أنتم لا تتوقفون عن بث الفرقة والتحريض".