لا لإنهاء الحرب.. هذه الرسالة التي أراد نتنياهو إيصالها للإدارة الأمريكية التي تصر على صفقة بين إسرائيل وحماس تضمن عودة المحتجزين لدى الحركة.

لقاء وزير الخارجية الأمريكي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتهى بتحميل الأخير حماس مسؤولية عدم التوصل لاتفاق بإصرارها على وقف الحرب وهو حسب تعبيره ما يجهض أي أمكانية للتوصل لاتفاق، موقف يتقاطع مع زعم واشنطن بأن السبب لعدم حصول ذلك هو "حماس كما قال بلينكن.


- فما الذي تريده إسرائيل وحكومةُ الحرب إذاً في ظل الجهود العربية والدولية لإنهاء الصراع؟
- وهل نحن أمام عمليات انتقامية فقط وما التفاوض إلا إضاعة للوقت؟
- وماذا عن واشنطن التي تصر على الوصول لاتفاق وتحمل حماس مسؤولية فشلِها والتي بدورها تتحدث عن بنود ملغمة في العرض الإسرائيلي؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس رفح صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الادعاء الإسرائيلي: ندرس خيارات الرد على مذكرة اعتقال نتنياهو

قالت غالي باهاراف ميارا النائبة العامة في إسرائيل، إن الادعاء الإسرائيلي يدرس خطوات قانونية؛ للرد على مذكرات اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وأضافت باهاراف ميارا، أن إسرائيل "تدرس خطواتها القانونية التالية"، قائلة: "قرار المحكمة الجنائية الدولية لا أساس له من الصحة ومؤسف، ومعيب من الناحية القانونية بشكل أساسي".

وتابعت: أن "المحكمة الجنائية الدولية، التي كان من المفترض أن تتعامل مع أفظع الفظائع، فشلت اليوم في دورها التاريخي".

وشددت على أنه "لا مجال لإصدار أوامر اعتقال ضد قادة دولة ديموقراطية، فالقرار يتعارض مع مبادئ المحكمة التي تفتقر إلى أي سلطة في هذا الشأن"، حسبما أورد موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وطالب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أمس الخميس، الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها 124 بالتحرك لتنفيذ مذكرات التوقيف، التي أصدرتها بحق كل من نتنياهو وغالانت، بالإضافة إلى القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف.

وأفاد خان في بيان "أدعو جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب نظام روما الأساسي (المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية) عبر احترام هذه الأوامر القضائية والامتثال لها".

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة، وبحق محمد الضيف خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الادعاء الإسرائيلي: ندرس خيارات الرد على مذكرة اعتقال نتنياهو
  • لبنان يتمسك بشروط السيادة وضمان أمن إسرائيل في يدها
  • غزة.. هدنة مؤقتة مقابل ضمانات أمريكية و"كلمة" ترامب
  • الادعاء الإسرائيلي يبحث خيارات الرد على مذكرة اعتقال نتنياهو
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • ‏مصدر من حماس: ندرس كل خيارات التنقل حتى ولو كانت صعبة
  • نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
  • صحافة إسرائيلية: نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
  • إعلام عبري: حرية تحرك إسرائيل تمثل الخلاف الرئيسي للتوصل لاتفاق مع لبنان