رئيس برلمان فنزويلا: نتنياهو أحد أسوأ القتلة في التاريخ.. والإعلام الغربي منافق ومتواطئ
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
وصف رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيز، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أحد أسوأ القتلة الذين عرفهم التاريخ، بسبب الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي تصريح له خلال الجلسة العادية لمجلس الأمة يوم الثلاثاء، هنأ رودريغيز الحشد الكبير الذي قام به طلبة الجامعات تضامناً مع فلسطين.
وشدّد رئيس البرلمان الفنزويلي على أن نتنياهو هو “أحد أسوأ القتلة الذين عرفهم تاريخ البشرية على الإطلاق”، وأن “النظام الصهيوني الذي يحكم إسرائيل عبارة عن حكومة قاتلة”، مضيفاً: “إنه نظام من المجرمين والمعتلين اجتماعياً”.
وانتقد رودريغيز نفاق الحكومات الغربية التي تقوم بتوفير الأسلحة وتدريب جيش الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المجازر في فلسطين على الرغم من الدعوات المستمرة لإنهاء العنف.
ووصف الموقف الذي اتخذته وسائل الإعلام الرئيسية بـ”المنافق”، واتهم المسؤولين عن وسائل الإعلام بأنهم شركاء في قتل كل طفل وامرأة حامل وصحافي في غزة.
وأضاف: “وسائل الإعلام متواطئة ضد كل طفل مقتول وكل امرأة مقتولة وصحافي مقتول، فكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية الغربية الكبرى أن تغض الطرف عن صحافي يُقتل في غزة؟”.
ورأى رودريغيز أنه لا يمكن مقارنة جرائم بنيامين نتنياهو إلا بجرائم أدولف هتلر، ولا يمكن مقارنتها بأي عمل همجي آخر، مضيفاً: “لا تستغربوا بعد هذا العمل الإجرامي الوحشي أن نرى نتنياهو مرشحاً لجائزة نوبل للسلام، مثل جائزة نوبل التي منحت لأوباما”.
وهنأ رودريغيز الشبان الجامعيين الفنزويليين الذين ملأوا شوارع كراكاس، ورفعوا أصواتهم ليقولوا “ما يجب أن تقوله حكومة محترمة مثل حكومتنا، وما يجب أن يقوله كل مواطن يطمح إلى حياة كريمة ينعم فيها السلام”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب: لا نغفل الخطر الكبير الذي تمثله أطروحات تهجير الفلسطينيين
أكد المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن الدولة المصرية الآن تواصل تركيز جهودها على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، من خلال ضمان تنفيذ بنوده بمراحله الزمنية الثلاث ومنع أي تصعيد جديد، مع الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والمساعدات الحيوية لقطاع غزة.
دعوات تهجير الفلسطينيينوأشار إلى أنه لا يمكن أن تغفل الدولة المصرية الخطر الكبير الذي تمثله الأطروحات المتداولة بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن هذه الأفكار تتجاهل تماما الحقيقة الراسخة بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سكانية أو نزاع جغرافي بل هي قضية شعب يناضل من أجل حقوقه التاريخية والمشروعة.
وتابع “جبالي”، خلال كلمته في الجلسة العامة للمجلس المذاعة عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “هل يتصور أحد أن الفلسطينيين الذين قدموا آلاف الشهداء وضحوا بالغالي والنفيس يمكن أن يقبلوا بالتخلي عن أرضهم مقابل أي بديل؟.. على الجميع أن يدرك أن الشعب الفلسطيني ليس مجرد مجموعة من الأشخاص يبحثون عن مأوي بل هو شعب له تاريخ عريق وأرض مقدسة وحق أصيل لا يسقط بالتقادم ولن يتنازل عن هذا الحق ابدا ولن تتنازل الأمة العربية قبله عن هذا الحق”.
وأضاف: “التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن في غزة ليس سوى خطوة أولى في مسار طويل لتحقيق السلام”، مشددًا على أن هذا الاتفاق جاء في مرحلة فارقة تجرع فيه الشعب الفلسطيني مرارة الحصار والتجويع والقمع لأكثر من 15 شهر، في ظل عجز دولي مريب في مواجهة تهديد خطير للسلم والأمن الدوليين.
وواصل : “لقد جاءت الجهود المصرية بالتعاون من الجهود الصادقة للولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر الشقيقة لتثبت مرة أخرى أن مصر تظل القلب النابض لقضايا الأمة العربية”، مشددًا على أنه منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عملت الدولة المصرية بكل تفاني وإخلاص على إنجاز هذا الاتفاق.