بقرار جمهوري.. تعيين أسامة حجازي عميدا لمعهد الكبد القومي بالمنوفية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، صدور قرار جمهوري بتعيين الدكتور أسامه حجازي عبد السلام المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد القومي عميدًا للمعهد لمدة ثلاث سنوات، متمنيًا له التوفيق في تأدية مهام عمله واستكمال مسيرة العمل بمعهد الكبد القومي الصرح الطبي المتميز بجامعة المنوفية.
السيرة الذاتية لعميد معهد الكبد القومي الجديدوكان «حجازي»، أستاذ جراحة الكبد والقنوات المرارية بجامعة المنوفية، وحصل على ماجستير الجراحة العامة من جامعة المنوفية عام 2005، وماجستير جراحة الكبد والقنوات المرارية من معهد الكبد القومي عام 2005، ودكتوراه جراحة الكبد والقنوات المرارية من معهد الكبد القومي عام 2008، كما حصل على دبلوم إدارة مستشفيات من أكاديمية السادات عام 2022.
وشغل «حجازي»، العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية في معهد الكبد القومي، بدءًا من طبيب مقيم عام 2001، مرورًا بمساعد مدرس عام 2005، وصولًا إلى أستاذ عام 2019، كما شغل منصب نائب المدير الإداري لمعهد الكبد القومي من عام 2002 إلى عام 2004، ومدير العمليات من عام 2009 إلى عام 2016، ويشغل حاليًا منصب مدير تنفيذي لمستشفيات معهد الكبد القومي.
ولعب «حجازي»، دورًا محوريًا في تأسيس برنامج زراعة الكبد في معهد الكبد القومي عام 2003، حيث كان عضوًا في الفريق الأساسي الذي أجرى أول عملية زراعة كبد في مصر، كما ساهم بشكل كبير في تطوير البرنامج، من خلال مشاركته في وضع نظام الجراحة ونظام متابعة المرضى بعد عملية الزرع، وتطوير أسس اختيار مرضى زراعة الكبد.
ونشر عميد معهد الكبد القومى، العديد من الأبحاث العلمية في مجلات علمية عالمية مرموقة، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، كما أنه عضو في العديد من الجمعيات الطبية المرموقة، بما في ذلك الجمعية المصرية لجراحة الكبد والجمعية الدولية لجراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية.
المناصب الإدارية السابقةوشغل «حجازي»، العديد من المناصب الإدارية المختلفة بمعهد الكبد القومي، حيث ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات، بينها تطوير قسم العمليات وتحسين الخدمات الطبية، زيادة عدد غرف العمليات من ثلاث إلى ثماني غرف، وتجهيز خمس غرف عمليات جديدة بالمبنى الجديد لمستشفى المعهد، وضبط الجهاز الإداري بالمستشفى وتحسين الخدمات المقدمة، والبدء في تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة وترشيد الاستهلاك، وضع خطة لتحسين العمل في عمليات زراعة الكبد ووضع مسارات آمنة لمرضى الزرع.
كما أسهم مدير معهد الكبد القومي، في البدء في تنفيذ مشروع التحول الرقمي لربط المستشفيات الجامعية على نظام موحد، وتنفيذ مشروع صيانة كاملة للمبنى المستشفى، والسعي للحصول على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وشراء أجهزة جديدة لتطوير الأداء والخدمة الطبية، وإعادة تشغيل حضانات الأطفال بعد توقف تام لمدة أشهر طويلة، والتوسع في أسرة العناية المركزة بقسم الأطفال، وإدخال خدمات جديدة مثل عيادات التغذية العلاجية وعيادة الألم، وإعادة تشغيل غرف عمليات المبنى القديم، وإعادة تشغيل وفرش جناح كليلة بالمبنى القديم، والبدء في مشروع تطوير للمبنى القديم، وتوفير العلاجات البيولوجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية معهد الكبد القومي معهد الكبد عميد معهد الكبد محافظة المنوفية والقنوات المراریة معهد الکبد القومی زراعة الکبد العدید من
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشيد بالتعاون الجامعي الممتد بين مصر وفرنسا في العديد من التخصصات
في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بالعلم والتبادل الثقافي والانفتاح على التجارب الدولية، شهد الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، اليوم الإثنين الموافق 7 أبريل 2025، لقاء الرئيس الفرنسي / إيمانويل ماكرون بجامعة القاهرة، و ذلك خلال ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة، باستقبال كريم من الأستاذ الدكتور / محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور / محمد سامي عبد الصادق - رئيس جامعة القاهرة، وحضور وتشريف فيليب بابتيست - الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي لدى الجمهورية الفرنسية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية.
خلال كلمته أكد "ماكرون" أن هذا التعاون يشكل جسرا لشراكة أوسع في واقع الأمر والتي نود أن تضم كل الهيئات البحثية، مضيفا أن البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون أي قيود، مشيرا إلى أنه سيتم تواصل تعزيز الابتكار في مجالات البحث العلمي لنكون في طليعة الفكر الإنساني.
من جانبه أعرب "ترابيس" عن بالغ سعادته بالمشاركة في الملتقى، بحضور الرئيس الفرنسي، مشيدا بدور جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة من أقدم واعرق المؤسسات التعليمية بالعالم العربي وأفريقيا.
وثمن "ترابيس" جهود القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية و نظيراتها الدولية، والتركيز على جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي، مشيدا بالتحول الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي نحو تعزيز التعاون الدولي.
هذا وقد أشاد "ترابيس" بالتعاون الجامعي بين مصر وفرنسا، والذي يمتد ليشمل عدة تخصصات منها: الهندسة والعلوم والفنون والقانون، إلى جانب التعاون البحثي لتحقيق التنمية المستدامة والتغير المناخي، وتعزيز مفهوم التنمية الشاملة من خلال البحث العلمي والابتكار والاعتماد على اقتصاد المعرفة، لافتا إلى أن المؤتمر شهد جلسة عن تدويل التعليم العالي و البحث العلمى، والذي أصبح خياراً استراتيجياً لوزارة التعليم العالي لتحقيق جودة التعليم والبحث العلمي.