لقبت بعميدة موسيقى الديوان النسوية بالجزائر.. معلومات عن الراحلة حسنة البشارية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
توفيت الفنانة الجزائرية حسنة البشارية عن عمر يناهز 74 عاماً، وذلك بعد معاناة وصراع مع المرض، وفقاً لما أعلنته الإذاعة الجزائرية منذ قليل.
وأكدت الإذاعة الجزائرية في تقريرها أن الراحلة توفيت داخل مستشفى مدينة بشار، بعد أن داهمها المرض خلال جولتها الفنية الأخيرة داخل المدن الجزائرية.
مسيرة الفنانة الجزائرية حسنة البشاريةلقبت البشارية بعميدة موسيقى الديوان النسوية في الجزائر، وتعد انطلاقتها الحقيقية في باريس عام 1999، واشتهرت بألبومها "الجزائر جوهرة" (2002) الذي كرمت من خلاله الجزائر وحقق نجاحا كبيرا داخل الجزائر وخارجها.
البشارية من مواليد 1950، وهى فنانة رائدة في طبع الديوان إذ تمتد مسيرتها الفنية لأكثر من 30 سنة، كما أنها أول امرأة مغاربية تعزف على آلة القمبري أمام الجمهور، وقد تركت تأثيرا كبيرا في مسار العديد من الفنانين.
معلومات عن الراحلة حسنة البشارية
1- اسمها الحقيقي 'حسناء البشارية'- ولدت عام 1950 في بشار جنوب غرب الجزائر.
2- فنانة موسيقية جزائرية تعزف موسيقى «الديوان' وعازفة للموسيقى القناوية
3- تتمتع حسنة البشرية بمسيرة فنية لأكثر من ثلاثين عامًا.
4- طرحت ألبوم 'جزير الجوهرة' خصيصًا لبلدها الجزائر.
5- كما أنها تعزف على الجيتار الكهربائي والعود والبانجو والقمبري.
6- بدايتها كانت عام 1972 حيث شكلت مع أصدقائها مجموعة من أربعة أشخاص، وبرزوا لأول مرة في حفلات الزفاف بولاية ومناطق بشار.
7- وفي عام 1976 بدأت شهرتها الحيقية بحفل موسيقي ضخم نظم في بشار من طرف الاتحاد الوطني للمرأة الجزائرية.
8- في سنة 1999، وصلت حسنة إلى باريس بفرنسا، بعد أول ألبوم أنتجه كمال زكري لـ Indigo.
9- أحيت حسناء العديد من الحفلات الموسيقية في المهرجانات الموسيقية العالمية في الجزائر وفرنسا والمغرب والبرتغال ومصر.
10- تلتقي بالموسيقي النابولي أوجينيو بيناتو الذي يشاركها في بعض عروضه في إيطاليا أو القاهرة.
11- في عام 2004، عادت للعزف واحياء الحفلات في الجزائر .
12- انضمت إلى الفرقة الموسيقية 'لما بشارية'، المؤلفة من أربعة تابلوهات.
13- قدمت الأربعة تابلوهات 12 فنانة يعيدن زيارة مجموعة من أربعة أنماط من موسيقى الساورة 'الفردة والجباريت والديوان والحضرة'.
14- أطلق عليها لقب سفيرة الفن القناوي؛ نظرًا لأنها كانت تحي هذا التراث في البلدان الأوربية التي كانت تزورها للإحياء الحفلات للجاليات العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسنة البشارية الفنانة الجزائرية حسنة البشارية الجزائر
إقرأ أيضاً:
ينيز تمزج موسيقى العيالة والحربية باللهجة المغربية في “آه من حلاه”
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/-أطلت الفنانة الهولندية-المغربية إينيز من جديد على جمهورها، بإصدار أغنيتها الجديدة “آه من حلاه” يوم أمس، مقدمة عملاً موسيقيًا استثنائيًا يمزج بين عبق التراث الإماراتي وروح العصر الحديثة.
تعتمد الأغنية على إيقاعات نابضة بالحياة مستوحاة من فن العيالة والحربية، وهما من أهم ألوان الموسيقى الشعبية في الإمارات، بما يحمله كل منهما من طاقة إيقاعية وأصالة ثقافية. وقد حرصت Inez على دمج هذه الجذور الموسيقية العريقة مع تقنيات إنتاج حديثة، ما أضفى على “آه من حلاه” نكهة مميزة تجمع بين الماضي والحاضر في آن واحد.
كلمات الأغنية تنبض بمشاعر حب صادق وعاطفة جارفة، حيث تردد مقاطع مثل: “معذور قلبي حبك وسلام”، ”جبور عقلي في هواك يفكر” و”مهما يغلى أنا قلبي مشتري”، مما يجسد علاقة حب تتجاوز جميع الحواجز، وتُعبر عن شدة التأثر والانبهار بالمحبوب، مما يضفي على الأغنية عمقًا عاطفيًا يلامس القلوب.
الأغنية “آه من حلاه” تُجسد قصة حب عميق وصادق، تفيض بمشاعر الإعجاب والانبهار، حيث يتجاوز القلب كل العوائق ليعبر عن وفائه وتعلقه اللامحدود، في عشق لا يخضع لأي شروط أو قيود.
وقد اختارت Inez تصوير الكليب في دولة الإمارات، لتظهر الجمال الطبيعي والتراث الثقافي بعيدًا عن مشاهد الحداثة، مركزةً على المناظر الصحراوية الخلابة والطقوس التراثية الأصيلة. هذا التوجه الفني منح العمل بعدًا بصريًا مفعمًا بالروح والحنين.
أغنية “آه من حلاه” متوفرة الآن على جميع المنصات الرقمية، لتواصل Inez عبرها تأكيد هويتها الفنية المميزة، وقدرتها على بناء جسور إبداعية بين التراث الأصيل والحداثة الموسيقية.