الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسه بالعبور
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ترأس مساء اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالعبور.
شارك في الصلاة الأب مينا مسعود، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة البصخة المقدسة بعنوان "هوذا أمك.
وتأمل الأنبا باخوم في موقف القديس يوحنا الحبيب، الذي رافق يسوع حتى رحلة الصلب، ولم يتخلى عنه، مشجعًا جميع الحاضرين على التمسك بشخص الرب في حياتنا دائمًا
كذلك، شكر الأب المطران الأب الراعي، وجميع الشمامسة، والأنشطة الخدمية، وكافة أبناء الكنيسة، لما يقوموا به، من أجل خدمة الرب، والآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الأنبا باخوم البصخة المقدسة البصخة الكنيسة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: لنتوجّه بثقة إلى مريم لكي تساعدنا في التعرف على يسوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها يقدِّم لنا الإنجيلي لوقا في هذا الأحد يسوع في مجمع الناصرة، المدينة التي نشأ فيها. وقرأ يسوع المقطع من النبي أشعيا الذي يعلن عن رسالة المسيح التبشيرية والتحريرية ثم يعلن في الصمت العام: "اليَومَ تَمَّت هَذِهِ الآيَةُ بِمَسمَعٍ مِنكُم".
تابع البابا فرنسيس يقول لنتخيّل دهشة وفزع أبناء مدينة يسوع، الذين عرفوه كابن النجار يوسف، ولم يكونوا ليتصوروا أبدًا أنه يمكنه أن يقدم نفسه على أنه المسيح. ولكن هذا هو بالضبط ما حدث: أعلن يسوع بحضوره حلول "سَنَةَ قَبولٍ عِندَ الرَّبّ". إنها البشرى السارة للجميع، ولاسيما للفقراء والمَأسورينَ والعميان والمَظلومين.
أضاف يقول في ذلك اليوم، في الناصرة، وضع يسوع محاوريه أمام خيار حول هويته ورسالته. لم يكن بوسع أحد في المجمع إلا أن يتساءل: هل هو فقط ابن النجار الذي انتحل لنفسه دوراً ليس له، أم أنه هو حقاً المسيح الذي أرسله الله ليخلّص الناس من الخطيئة؟ يقول لنا الإنجيلي إن أهل الناصرة لم ينجحوا في التعرف على مسيح الرب في يسوع. لقد ظنوا أنهم يعرفونه جيداً، وهذا بدلاً من أن يسهّل انفتاح عقولهم وقلوبهم، حجبها كالحجاب الذي يحجب النور.
تابع يقول أيها الأخوات والإخوة، هذا الحدث، مع كل التشبيهات الواجبة، يحدث لنا اليوم أيضًا. نحن أيضًا يُسائلنا حضور يسوع وكلماته؛ نحن أيضًا مدعوون لكي نتعرف فيه على ابن الله، مخلصنا. ولكن قد يحدث لنا، كما حدث لأبناء مدينته، أن نعتقد أننا نعرفه، وأننا نعرف كل شيء عنه، وأننا قد نشأنا معه، في المدرسة، في الرعية، في التعليم المسيحي، في بلد ذي ثقافة كاثوليكية... وبالتالي فهو بالنسبة لنا أيضًا شخص قريب، لا بل قريب "جدًا".
أضاف يقول لنسأل أنفسنا: هل نشعر بالسلطة الفريدة التي يتكلم بها يسوع الناصري؟ هل نعترف أنه يحمل إعلان الخلاص الذي لا يستطيع أحد غيره أن يعطينا إياه؟ وأنا، هل أشعر أنني في حاجة إلى هذا الخلاص؟ هل أشعر بأنني أنا أيضًا بطريقة ما فقير، أسير، أعمى، ومظلوم؟ عندئذٍ فقط، ستحلُّ "سنة النعمة" لي أنا أيضًا! وختم البابا فرنسيس كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بالقول لنتوجّه بثقة إلى مريم، أم المسيح وأمنا، لكي تساعدنا في التعرف على المسيح.