تل أبيب تعلن الوقف النهائي لاستخدام منظومة باتريوت في غضون شهرين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يماينون – متابعات
أفاد جيش كيان الاحتلال الصهيوني بأن “سلاح الجو سيبدأ في التخلي نهائيا عن منظومة “باتريوت” الأمريكية، خلال الأشهر المقبلة، واستبدالها بأنظمة أكثر تقدما”.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، عن بيان أورده الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال ، أنه “سيتم وقف تشغيل منظومة باتريوت، المعروفة في سلاح الجو الإسرائيلي باسم “ياهالوم” (كلمة عبرية تعني “الماس”)، نهائياً في غضون شهرين”.
وقال قائد الكتيبة 138 في قوات الدفاع الجوي التابعة للكيان الصهيوني، التي تشغل منظومة “باتريوت”: “نحن حالياً بصدد تقليل عدد البطاريات حتى يتم إغلاق النظام بأكمله”.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أفادت قيادة سلاح الجو الصهيوني، أنها بصدد إيقاف العديد من بطاريات “باتريوت” عن العمل، على أن يخضع عناصر السلاح للتدريب على تشغيل منظومة “القبة الحديدية” بدلاً من ذلك.
يشار إلى أن منظومة “باتريوت” الأمريكية الصنع، نُشرت للمرة الأولى في الاراضي المحتلة أثناء في عام 1991، لاعتراض صواريخ “سكود”، ولكن أول استخدام فعلي لها كان في عام 2014، حين اعترضت مسيرة أطلقتها حركة حماس من قطاع غزة.
وخلال العقد الأخير، اعترضت المنظومة 10 أهداف فقط، وفقا لجيش الاحتلال، ولم يكن الصاروخ الاعتراضي على المستوى التحدي دائما، حيث فشل في إسقاط العديد من الأهداف على مر السنين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
الثورة / أحمد علي
في الوقت الذي تسعى فيه حكومة المرتزقة لتنفيذ الأجندة الأمريكية لاستهداف الاقتصاد الوطني باستخدام الورقة الاقتصادية للضغط على صنعاء بالتراجع عن موقفها الديني والأخلاقي المساند لغزة، من خلال استهداف البنوك والمصارف الوطنية ومطالبتها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى عدن في ظل الفشل الواضح لبنك عدن في إدارة السياسة النقدية التي أدت إلى انهيار العملة وارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة المواطنين المعيشية، يؤكد اقتصاديون أن الوضع الاقتصادي الكارثي في المحافظات المحتلة يمكن أن يؤدي إلى وصول الدولار لمستوى 5000 ريال بعدن خلال العام الجاري 2025م، وذلك نتيجة لفشل حكومة المرتزقة وتفاقم الفساد المالي والمضاربات التي ترهق الاقتصاد، وسط غياب الرقابة من جانب بنك عدن المركزي وعدم ضبط المضاربين والأنشطة غير القانونية، والاكتفاء بمنشورات عقوبات وقتية.
البنك المركزي بصنعاء خرج عن صمته وحذّر في تصريحات صحفية من الاستمرار في “مضايقة وتهديد البنوك اليمنية”، ووصفهما بأنهما يأتيان في إطار استهداف للاقتصاد وتوظيف التصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي “بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي” وفقاً للمصدر.
وتحاول حكومة المرتزقة توظيف هذا التصنيف “لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رُعاتهم في السعودية والإمارات” للتنسيق مع واشنطن وإدراج البنوك في قوائم العقوبات، حسب المصدر.
وأكد المصدر في البنك المركزي بصنعاء إلى أن حكومة المرتزقة لا يمكنها القيام بأي خطوة “بدون تلقي الأوامر من قبل رُعاتهم في السعودية والإمارات” .
مضيفاً أن حكومة المرتزقة عبّرت بشكل مستمر وعلني عن استعدادها للتصدي للحصار المفروض على إسرائيل في البحر “في تماهٍ واضح” مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وسبق ورفضت البنوك بصنعاء قرار نقلها الإلزامي في العام 2024م والذي كان مفروضاً من جانب مركزي عدن وتم إلغاؤه بموجب اتفاق التهدئة الاقتصادية في يوليو الماضي، كما أن غياب الأمن والاستقرار في عدن ناهيك عن الفشل في إدارة السياسة النقدية والاقتصادية للبلد عموما من قبل الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، والمشكلة من عدة فصائل متعددة الولاءات والتوجهات والتبعية، جعلت البنوك والقطاع المصرفي الوطني بصنعاء تحجم عن المخاطرة بنقل أصولها الرئيسية من صنعاء إلى عدن المحتلة .