قدم والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، شرحًا لاجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمات بالولاية بشأن قرار رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، المتعلق بالموافقة على توصية حكومة الولاية بإعلان حالة الطوارئ.

أشار الوالي إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إصدار مراسيم ولاوائح لتنفيذ حالة الطوارئ، مع الموافقة على توصية الولاية بالتعامل مع الوجود الأجنبي الذي يشكل تهديدًا للأمن القومي، ومشاركة بعضهم في القتال إلى جانب المليشيات المتمردة.

كما أكدت الولاية على التعاون مع وزارة الداخلية ومعتمدية اللاجئين لمواجهة هذا التحدي.

تأكد الاجتماع من ضرورة التزام جميع الأطراف الأعضاء في اللجنة بتنفيذ قراراتها وتوجيهاتها، حيث أكد الرئيس المناوب للجنة، إيهاب هاشم، أن معظم القرارات والتكليفات قد تم تنفيذها وأن العمل ما زال جاريًا لإنجاز النسبة المتبقية.

في سياق آخر، استمع الاجتماع إلى تقارير حول الخدمات الأساسية، بما في ذلك توفير الأدوية الطارئة والأدوية للأمراض المزمنة. أفادت وزارة الصحة بتوفر هذه العلاجات، مع انقطاع بعض الأدوية بسبب توقف بعض الشركات المستوردة عن العمل.

وطالب الاجتماع وزارة الصحة باتخاذ الآليات الكفيلة باستمرار توفر الدواء كما وجه الإجتماع إخضاع عمل المنظمات والمبادرات لمعايير الأمن القومي والسيادة الوطنية كما وجه الاجتماع مفوضية العون الإنساني بمتابعة تنفيذ نتائج زيارة وفد المفوضية السامية للاجئين ومعتمدية اللاجئين.كما أطمأن الإجتماع على العمل الجاري لتوصيل الكهرباء لمنطقة أمدرمان وتأهيل محطة مياه بيت المال وطالب بالاسراع في صيانة كسر الخط الرئيسي الناقل للمياه بشارع الوادي أمام مقابر أحمد شرفي فيما وصلت لمقر محطة مياه المنارة ٥٠ طنا من مواد التنقية (بوليمر) كتبرع من منظمة اليونسيف. كما اطلع الإجتماع على سير برنامج تأهيل الطرق المزلقانات التي تأثرت من جراء سيول العام الماضي واشاد الإجتماع بمبادرة شباب الكشافة للمساهمة في اعمال اصحاح البيئة وحملة التبرع بالدم وتوفير الوجبات للمستشفيات والشراكة مع المحليات لتوزيع الاغاثات.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اختفاء نيزك من متحف بالخرطوم في ظروف غامضة

الخرطوم

اختفى نيزك “المناصير” من المتحف التعليمي بمقر الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وسط العاصمة الخرطوم.

وذكر رئيس الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية ومستشار وزارة المعادن، الشيخ محمد عبد الرحمن، أن النيزك سُرق بالفعل، إلى جانب المجموعة الكاملة من النيازك التي كانت تُعرض داخل المتحف الجيولوجي.

ورجحت تقارير تعرض النيزك لعملية السرقة عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.

ويعد “نيزك المناصير” الأكبر من نوعه في البلاد، ويبلغ وزنه نحو طن وعشرة كيلوغرامات، ويتمتع بتركيبة معدنية فريدة تضم نحو 95% من الحديد، ونحو 3% من النيكل، إلى جانب عناصر نادرة مثل التيتانيوم.

ويقع موقع سقوط النيزك في صحراء بيوضة، وهي منطقة تقع بين ولايتي نهر النيل والشمالية، وتُعد ملائمة لرصد الأجسام السماوية نظراً لانعدام الغطاء النباتي فيها وامتدادها المكشوف.

ورغم أن زمن سقوط “نيزك المناصير” لا يُعرف بدقة، فإن روايات الأهالي تشير إلى وجوده منذ عقود في منطقة “الصنقير” بشمال السودان، بينما يُرجّح علماء الجيولوجيا أن النيزك سقط قبل مئات أو ربما آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • شاهد بعض ما خلفته الحرب بالخرطوم من دمار وخراب
  • والي الخرطوم يعلن عن رؤية جديدة لتنظيم النشاط التجاري في بالأسواق 
  • رسميا .. إقالة والي الولاية الشمالية والحكومة تكشف التفاصيل
  • عثمان حسين يصدر قراراً بإقالة والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله من منصبه وتعيين “اللواء معاش” عبد الرحمن عبد الحميد
  • وزير الداخلية السوداني: نجحنا في تشغيل 91% من أقسام الشرطة بالخرطوم
  • وزير الداخلية يعلن تشغيل أقسام الشرطة بالخرطوم بنسبة 91%
  • اختفاء نيزك من متحف بالخرطوم في ظروف غامضة
  • السودان.. إعادة تشغيل 91% من أقسام الشرطة بالخرطوم
  • رئيس هيئة تأمين المنشآت والمرافق العامة يرأس إجتماع هيئة القيادة
  • مفاجأة.. توصية من بإسناد نهائي كأس مصر لحكام مصريين