انتفاضة تكسر الصمت.. "قضية العرب" حاضرة في جامعات أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء جانبًا من انتفاضة الجامعات الأمريكية من أجل العدوان الإسرائيلي على غزة “قضية العرب”.
سلّط مقال نشره موقع "أوراسيا ريفيو" الضوء على موجة الاحتجاجات الطلابية التي تجتاح الجامعات الأمريكية؛ للتنديد بحرب إسرائيل على قطاع غزة، والمطالبة بإنهاء الدعم الأمريكي لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع.
وكان متظاهرون مناهضون لإسرائيل سيطروا على مبنى أكاديمي بجامعة كولومبيا في مانهاتن (في نيويورك)، يوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، فيما أبلغت جامعة ساوث كاليفورنيا الطلاب، أنها ستلغي حفل التخرج الرئيسي مع تزايد المخاوف المتعلقة بالسلامة وسط المشاعر المعادية لإسرائيل.
وردد المتظاهرون الهتافات مثل: "سنكرّم كل الشهداء، كل الآباء والأمهات. سنكرم كل الشهداء، من الأطفال والأولاد والبنات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّد الدكتور خطار ابو دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاورات الجارية بين فرنسا والولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مرحلة فعّالة يمكن أن تؤثر جدياً في مسار وقف إطلاق النار في لبنان.
ورأى أن هاتين الدولتين، رغم كونهما راعيتين أساسيتين لجهود التهدئة، لم تمارسا حتى الآن الضغط المطلوب على إسرائيل لوقف تصعيدها العسكري في الجنوب اللبناني.
أوضح دياب، خلال حواره في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الاعلامية أمل الحناوي ، أن باريس، على وجه الخصوص، تحاول لعب دور في تخفيف حدة المواجهة، لكنها تبقى بعيدة عن التأثير المباشر، مشيراً إلى أن فرنسا أصبحت أكثر توازناً في خطابها مقارنةً بما بعد 7 أكتوبر، لكنها لا تزال دون مستوى الموقف الإسباني أو الإيرلندي في أوروبا من ناحية التضامن مع القضية الفلسطينية.
وختم بالقول إن إسرائيل تتحرك ضمن خطة قد لا تهدف للتطبيع الكامل، بل لما هو بين الهدنة والتعاون الاقتصادي، وهو ما عززته إشارات سابقة أعطتها الدولة اللبنانية، خصوصاً بعد تفاوض حكومة تصريف الأعمال مع الجانب الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية، بطريقة اعتبرها دياب مسيئة للسيادة الوطنية.