عملية اقتحام رفح الفلسطينية وزيادة المساعدات.. تفاصيل زيارة بلينكن لتل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان يعول بأن زيارته في المنطقة قد ترجأ أو تجمد العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، وأن يقنع إسرائيل أو يضغط على حكومتها المتمثلة في بنيامين نتنياهو لإعطاء الضوء الأخضر في إتمام إطار تفاهمي جديد في صفقة تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين خاصة أنه توعد عائلاتهم أن يتم الإفراج عن كل المحتجزين وحتى وإن كانوا ليسوا ثنائي الجنسية وتحديدا الأمريكيين منهم.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، أنه كان يعول على إدخال المساعدات والإغاثات الإنسانية، ولربما إسرائيل استبقت هذه الزيارة وحاولت أن تعطي "بلينكن" بعض الشيء مما يريد، وهو الإعلان عن تخصيص منطقة آمنة في قطاع غزة، والحديث عن فتح أحد المعابر لإدخال المساعدات الإغاثات الإنسانية وتحديدا إلى سكان شمال القطاع.
ولفتت أن "بلينكن" حاول خلال زيارته للمنطقة بحث عملية التطبيع مع السعودية، ولكن بعدما أخبره "نتنياهو" حول الرد الإسرائيلي، وكأنه رد مبطن مسبق إلى رفض تل أبيب هذه الصفقة بالقول إنه إذا تزمتت حماس بشروطها المتمثلة بإنهاء الحرب والانسحاب الكلي ووقف إطلاق النار الشامل في غزة فهذا يعني أن إسرائيل لن تقبل هذه الصفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دانا أبو شمسية القدس المحتلة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الإفراج عن المحتجزين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام امس السبت، بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وصل إلى إسرائيل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
وبحسب وكالة “رويترز” هبطت طائرة روبيو في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، يوم الأحد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن زيارة روبيو لإسرائيل ستركز على ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة غزة.
كما أنه من المرجح أن يناقش الوزير مع قادة إسرائيل مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير أهله.
وفي سياق متصل، وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن تل أبيب وواشنطن تضغطان من أجل تنفيذ دفعة تبادل خلال الأيام القريبة، وذلك حتى يتم إطلاق سراح الأسرى الستة المتبقين من المرحلة الأولى في غضون أسبوع وليس أسبوعين بحسب ما ينص الاتفاق المبرم.
وذكر مسؤول إسرائيلي للقناة 13، أن إسرائيل ستوافق على إدخال الكرفانات لقطاع غزة في حال تبكير إطلاق سراح الأسرى الستة؛ فيما يجري التباحث من قبل نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية أيضا في إمكانية الإفراج عن 6 أسرى يوم السبت المقبل.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، أن الوسطاء يمارسون ضغطا من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وذلك ما سيعمل عليه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي وصل إلى تل أبيب مساء السبت.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن “على إسرائيل بدء التفاوض بشكل جدي حول المرحلة الثانية من أجل استمرار إطلاق سراح المختطفين في المرحلة الحالية، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تبكير الإفراج عن المختطفين في الأسبوعين القريبين” على أن يترتب مقابلٌ لذلك على إسرائيل.
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن “ترامب يريد تغيير الاتفاق حتى يكون على اسمه ويتم لمس بصمته، ويتضمن ذلك محاولة تبكير موعد دفعات التبادل القادمة، بالإضافة إلى محاولة تغيير المرحلة الثانية حتى لا تتضمن دفعات إنما إطلاق سراح جميع المختطفين معا”.
وتدور المشاورات الإسرائيلية حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الأحياء مقابل استمرار وقف إطلاق النار؛ حسبما أفاد موقع صحيفة “يسرائيل هيوم”.
المصدر: RT + وكالات