حركة عدم الإنحياز تشيد بإلتزام جلالة الملك لفائدة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
بعد مرور أربعة أيام على مداخلتها أمام مجلس الأمن الدولي، جددت حركة عدم الانحياز، اليوم الأربعاء بنيويورك، تأكيد تقديرها للمبادرات التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يتخذها لفائدة القضية الفلسطينية، وذلك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وهكذا، وخلال اجتماع للجمعية العامة حول استخدام حق النقض في مجلس الأمن، أبرزت البعثة الدائمة لأوغندا لدى الأمم المتحدة، التي ترأس مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز، الدور القيادي لجلالة الملك، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية والحفاظ على الوضع الخاص للمدينة المقدسة.
ويجسد هذا الاعتراف الجديد، أمام الجمعية العامة -الهيئة التي تضم مجموع الدول الأعضاء والملاحظين بالأمم المتحدة، التقدير الذي يكنه المجتمع الدولي للجهود الهامة والحثيثة التي يبذلها جلالة الملك لصالح الشعب الفلسطينيي، لاسيما في القدس وغزة، ولفائدة القضية الفلسطينية برمتها.
وتضم حركة عدم الانحياز 120 دولة عضوا في منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة حرکة عدم
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.