بأساليب مبتكرة.. مسابقة طلابية ضمن فعاليات معرض أبو ظبي للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم مركز أبو ظبي للغة العربية، ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 204 للسنة الثالثة على التوالي، "مسابقة أصدقاء اللغة العربية"، التي استهدفت طلبة المدارس ممن يفدون إلى المعرض بأعداد كبيرة، بهدف تعزيز اللغة العربية في نفوس النشء من كل الجنسيات.
في هذا السياق، قال الدكتور خالد الدلكي، رئيس وحدة اختبارات إتقان اللغة العربية، في مركز أبو ظبي للغة العربية، إن مسابقة أصدقاء اللغة العربية، واحدة من المبادرات التي تأتي تحت بند التعليم الترفيهي أو الأنشطة غير الصفية التي أطلقها مركز أبو ظبي للغة العربية، منذ التأسيس، حيث انطلقت الدورة الأولى للمسابقة في العام 2021، وكُرّم فيها 3 متسابقين.
يشار إلى أن الهدف من المسابقة إثراء المحتوى العربي في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تنمية مواهب الطلبة في أمور يحبونها بعيدًا عن الأساليب التقليدية في التدريس، عبر طُرق مبتكرة.
وأوضح أن كل فائز يحصل على 10 آلاف درهم، وأن التقديم للمسابقة يبدأ عادة في الثاني من سبتمبر وينتهي آخر شهر أكتوبر. عقب ذلك تأتي عملية الفرز والتقييم ثم إعلان النتائج.
وأورد “الدلكي”، أن المشاركات التي تمت في المسابقات الثلاث الماضية كشفت عن تنامي اهتمام المدارس بمختلف قطاعاتها، إضافة إلى مشاركات من خارج دولة الإمارات بهذه المسابقة. وقال "مؤخرًا وصلنا نحو 5 آلاف مشاركة من داخل الدولة وخارجها"، مضيفًا "المسابقة استهدفت الطلبة في عمر التفاعل مع اللغة، حيث أتقنوا شيئًا من الفصحى في عمر 8 إلى 16عامًا، إذ تستهدف الدولة الناطقين بالعربية والناطقين بغير العربية".
وكان لافتًا، فوز طالبة من الهند وأخرى من الصين في الدورة الثانية من المسابقة، حيث قدمتا نصين بإلقاء رائع حاز إعجاب الجميع، وكانتا سعيدتين بلقب أصدقاء اللغة العربية.
وفيما يتعلق بالرؤية المستقبلية، قال، رئيس وحدة اختبارات إتقان اللغة العربية، في مركز أبوظبي للغة العربية، إن المشاركات التي تأتي من داخل الدولة وخارجها، تؤكد أن المسابقة تصل إلى نطاق واسع، وترنو إلى أن تصل إلى آفاق أكثر رحابة.
وأوضح، "نقدم سنويًا عشرات الجلسات في مدارس الدولة يستفيد منها عدد هائل من الطلبة من مختلف الأعمار، كما نستغل الأماكن الثقافية العامة مثل المجمع الثقافي لتقديم جلسات خاصة بالمسابقة، وكذلك ورش في المكتبات المختلفة مثل مكتبة خليفة، ونحاول دومًا الترويج لهذه المسابقة لخدمة الهدف الأساسي، وهو زيادة اهتمام الطلاب باللغة العربية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي اللغة العربية مركز أبوظبي للغة العربية معرض أبوظبي الدولي للكتاب ظبی للغة العربیة اللغة العربیة مرکز أبو أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تشارك في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
المناطق_لندن
تشاركُ مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، في جناح المملكة العربية السعودية ، في معرض لندن الدولي للكتاب 2025 ، الذي تقود مشاركته هيئة الأدب والنشر والترجمة ، خلال الفترة من 11-13 مارس الجاري ، والمقام بمركز المعارض “أولمبيا لندن” بالعاصمة البريطانية لندن ، بعدد من الإصدارات الجديدة، والكتب المترجمة، بالإضافة إلى عرض منظومة من برامجها ومشروعاتها الثقافية والمعرفية، وتجربتها في تنظيم المعارض الفنية والثقافية، إلى جانب عرض مجموعات من مقتنياتها النادرة من الكتب والصور والمخطوطات والنوادر.
كما تقدم تجربة المعارض الافتراضية، حيث تأخذ المكتبة الزوار في جولة لمعارضها الفنية والتاريخية، وتشارك المكتبة بركن لمكتبات الأطفال حيث تتيح لهم الاطلاع على إصدارات المكتبة للأطفال من مختلف الفئات العمرية من قصص وأنشطة القراءة والأنشطة التفاعلية.
وتعرض المكتبة مجموعة من أبرز إصداراتها الجديدة من الكتب العلمية والفنية والأدبية والثقافية ، وتتضمن كتبًا باللغة العربية، وكتبًا مترجمة عن اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصينية وغيرها ، إضافة إلى نماذج من الدوريات النادرة من بواكير الصحف والمجلات العربية.
أخبار قد تهمك مكتبة الملك عبدالعزيز تختتم مخيم “أهلًا رمضان” لليافعين 4 مارس 2025 - 4:44 صباحًا مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تكشف عن كتاب نادر صدر قبل 190 عامًا يتضمن 26 لوحة عن إسبانيا والأندلس 30 أغسطس 2023 - 6:27 مساءًوتحرص مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على إثراء المشهدين العربي والعالمي بمشاريع وبرامج ثقافية ومعرفية متميزة، ومد جسور ثقافية عالمية تتواءم مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى ربط المشهد الثقافي السعودي بما تنتجه منجزات الثقافات والحضارات العالمية.
وتأتي مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في معرض لندن الدولي للكتاب ؛ من أجل التعريف بالثقافة السعودية بمختلف عناصرها، والتأكيد على القيم المعرفية والتراثية والحضارية للمملكة، وجهودها في حفظ ..وإتاحة التراث العربي والإسلامي والتعريف به