مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

التمرد السريع أصبح منذ مدة تهديداً أمنياً .. وليس تهديداً عسكرياً

■ دخول الجيش السوداني إلي مقر القيادة العامة للقوات المسلحة مساء اليوم يكشف فرق السنوات الضوئية بين عقلية التخطيط والتدبير العسكري الاحترافي للجيش وخرمجة وهواجة مليشيات التمرد التي كسرت قرونها وحطّمت أسلحتها وفقدت أكثر من 150 ألف بين قائد وجندي ومتعاون ومتماهي وكلب صيد هلكوا جميعاً أمام أسوار ودفاعات وكمائن الجيش وتشكيلاته العسكرية والأمنية الأخري ..

■ وصول الجيش إلي داخل القيادة العامة يؤكد عملياً أن قواتنا المسلحة تحكم الإمساك بخيوط مسارح العمليات وتُسِّير خطة سحق مليشيا التمرد وفق أسلوبها وتكتيكها الخاص ..
■ وصول القيادة العامة يعني استرداد القوات المسلحة لرمزية مقرها التاريخي .. ومن هنا ستبدأ المرحلة الأخيرة من التعامل مع التمرد السريع والذي أصبح منذ مدة تهديداً أمنياً .. وليس تهديداً عسكرياً ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هدنة على المحك.. هل يدفع ترامب نحو حل الدولتين إذا فشل مخطط التهجير؟
  • الحكومة الأصلية بانتظار إشارة دولية وسلام حدد ثوابت رئيسية
  • عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل
  • التمرد السريع أصبح منذ مدة تهديداً أمنياً .. وليس تهديداً عسكرياً
  • كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها
  • لدفعها إلى السلام..بروكسل وواشنطن تتفقان على الضغط على روسيا
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟
  • الموقف العراقي من هدنة غزة.. صوت سلام أم نذر حرب جديدة؟
  • مبعوث ترامب يصل السعودية لبحث هدنة غزة.. لماذا تهاجمه إسرائيل