برلماني: زيارة أمير الكويت لمصر انعكاس للعلاقات الوثيقة بين البلدين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد النائب احمد الخشن عضو مجلس النواب، على أهمية زيارة أمير الكويت الى مصر، وما تمثله في مسيرة التعاون والعلاقات الوثيقة والمتينة مع مصر، قائلا: العلاقات المصرية الكويتية تتمتع بتاريخ طويل من التعاون والصداقة، وتميزت بتعاون سياسي واقتصادي وثقافي ممتد ما عزز الروابط بين البلدين.
ولفت "الخشن"، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن زيارة أمير الكويت الرسمية الأولى لمصر، ستنعكس بشكل إيجابي واضح على كافة أوجه التعاون المشترك بين البلدين لصالح شعبي البلدين وزيادة الاستثمارات الكويتية في مصر وزيادة معدل التبادل التجاري ليلبي طموحات الجانبين.
وتابع عضو مجلس النواب، أن التشاور والتنسيق بين القيادتين المصرية والكويتية قائم لا ينقطع، وهناك تعاون مثمر بينهما في مختلف المجالات.
وأشار نائب المنوفية، إلى ثناء الجانب الكويتي على النهضة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر على كافة الأصعدة، والجهود المصرية الجارية لتحسين المناخ الاستثماري وجذب الاستثمارات وتذليل العقبات أمام المستثمرين، والتجهيز لعقد الدورة الـ13 للجنة العليا المشتركة خلال الأشهر القليلة القادمة بما يسهم في دفع جهود تعزيز التعاون المشترك.
واختتم النائب أحمد الخشن، أن زيارة أمير الكويت مكسب حقيقي ودفعة للتعاون المصري المشترك وقمة في وقتها بين مصر والكويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الخشن مجلس النواب العلاقات المصرية الكويتية أمير الكويت النواب زیارة أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
"كايروس فلسطين" تُصدر بيانًا بشأن الوثيقة المشتركة لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت "كايروس فلسطين"، وهي أكبر حركة مسيحية فلسطينية مسكونية، بيانًا رسميًا أعربت فيه عن استنكارها الشديد للوثيقة المشتركة التي أصدرها مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين (USCCB) بالتعاون مع اللجنة اليهودية الأمريكية، والتي وصفتها بـ"وثيقة ترجمة الكراهية".
وجاء في البيان، الذي وقع عليه رجال الدين المسيحيون الفلسطينيون وقادة المجتمع المسيحي من جميع الكنائس في القدس، أن هذه الوثيقة تأتي في وقت حرج يعاني فيه الشعب الفلسطيني من "إبادة جماعية" ارتكبتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وأكد البيان أن الوثيقة تم اعتمادها دون أي تشاور مع المسيحيين الفلسطينيين، مما يعكس تجاهلاً لحقوقهم ويزيد من تهميشهم في خطاب يؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية.
وأوضحت "كايروس فلسطين" أن الوثيقة فشلت في تناول خطاب الكراهية الذي تروج له السياسات الإسرائيلية، مما يجعلها منحازة بشكل واضح ضد الفلسطينيين، وأضاف البيان أن هذه الوثيقة تشوه نضال الفلسطينيين من أجل العدالة وتسيء إلى معاناتهم، بما في ذلك معاناة المجتمع المسيحي الذي يواجه خطر الانقراض في أرضه المقدسة.
كما أشار البيان إلى أن انتقادات "كايروس فلسطين" للسياسات الإسرائيلية ليست موجهة ضد اليهودية أو اليهود، بل هي دعوة للمساءلة الأخلاقية من أجل تحقيق السلام والعدالة لجميع الشعوب، مؤكدة أن "العدالة الحقيقية لا تتحقق على حساب شعب آخر".
وشددت "كايروس فلسطين" على أن الوثيقة تغفل التاريخ الفلسطيني المؤلم وتجاهلت الدمار الهائل الذي لحق بغزة، بما في ذلك القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل العديد من الأبرياء، واعتبرت أن مشاركة مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين في هذه الوثيقة قد أسهمت في تعميق معاناة المسيحيين الفلسطينيين في الأرض المقدسة.
واختتم البيان بالدعوة إلى إعادة النظر في هذا الموقف والتراجع عن تأييد هذه الوثيقة، مناشدةً الكنيسة أن تقف مع الحقيقة والعدالة، وألا تكون طرفًا في تبرير الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.