بالأرقام.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف حقيقة زيادة المساعدات الداخلة للقطاع
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
في ظل الحديث الأمريكي المتزايد عن زيادة إدخال المساعدات إلى غزة، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع حقيقة ذلك بالأرقام.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، في بيان عبر منصة "تلغرام": "بلغ عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال نيسان/ أبريل الماضي 4887 شاحنة".
وأضاف: "دخلت 1166 شاحنة من معبر رفح، و3721 شاحنة من معبر كرم أبوسالم، فيما لم يدخل إلى شمال قطاع غزة سوى 419 شاحنة من إجمالي هذه الشاحنات".
وتابع: "هذا يعني أن متوسط شاحنات المساعدات اليومية 163 شاحنة، وهذا العدد هو أقل بكثير من احتياج شعبنا لا سيما شمال غزة، وهو يتنافى مع التصريحات الأمريكية والمزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن زيادة شاحنات المساعدات وإدخال 300-400 شاحنة مساعدات يوميا".
ولفت إلى أنه "رغم وجود زيادة محدودة في أعداد الشاحنات الداخلة يوميا خلال النصف الثاني من الشهر، إلا أن العدد الإجمالي للشاحنات لم يتغير بنسبة كبيرة بسبب عدم عمل المعابر عدة أيام خلال الشهر لدواعٍ مختلفة؛ ما يعني أن الاحتلال لا يزال يحافظ على ذات الوتيرة تقريبًا ويسعى لإيهام العالم بتغير واقع إدخال المساعدات".
وأوضح المكتب أن "الشاحنات التي وصلت شمال غزة تمثل نحو 8 بالمئة فقط من إجمالي هذه الشاحنات، رغم أن مناطق الشمال هي الأشد حاجة والأكثر تعرضا لأزمة الأمن الغذائي ويتواجد بها 700 ألف مواطن".
وذكر أن "هذه الكمية المتواضعة لا تستطيع تلبية احتياجاتهم الغذائية والحياتية المختلفة؛ ما يستدعي العمل على زيادة عدد شاحنات المساعدات الواردة إلى شمال غزة وزيادة نسبتها من إجمالي الشاحنات التي تدخل القطاع".
ودعا إلى "فتح دائم لكافة المعابر الواصلة لقطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات بما لا يقل عن ألف شاحنة يوميا؛ لتجاوز آثار أزمة الغذاء التي تعصف بمواطنينا في وسط وجنوب القطاع، وإنهاء المجاعة وانعدام مؤشرات الأمن الغذائي بشمال القطاع".
وأعرب معروف عن "إدانته للممارسات الإسرائيلية التي تقوم بتضييق عمل المؤسسات الإغاثية، واستهداف طواقمها، ومنعها من العمل، بالإضافة إلى التحكم في كميات الغذاء التي تصل إلى الفلسطينيين.
ومطلع نيسان/ أبريل المنصرم، قال المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بالحكومة الإسرائيلية إنه وافق على السماح "مؤقتا" بدخول مساعدات محدودة جدا لقطاع غزة، عبر ميناء أسدود ومعبر إيريز البري، وزيادة المساعدات الأردنية عبر معبر كرم أبو سالم.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره "إسرائيل" منذ 17 عاما.
وخلّفت الحرب المستمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساعدات غزة امريكا غزة مساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شاحنات المساعدات
إقرأ أيضاً:
أونروا: 3000 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر للدخول إلى غزة
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا
أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وتنتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت أونروا في بيان أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها 3000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن غالبية سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.