صحيفة الجزيرة:
2025-04-01@08:05:34 GMT
طالبة سعودية تتوّج ضمن أفضل ثلاثة مميزين في مسابقة آبل العالمية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت الشركة العالمية (Apple) عبر موقعها الإلكتروني عن فوز الطالبة السعودية جواهر العنزي، من أكاديمية مطوري آبل (التي تُعد شراكة بين آبل وأكاديمية طويق)، وأشادت بها كواحدة من أفضل ثلاثة تطبيقات مميزة من بين 350 فائزًا يمثلون 35 دولة، في تحدي Swift العالمي من شركة آبل.
وأشاد رئيس شركة آبل، تيم كوك، بالطالبة جواهر العنزي كأول سعودية تكون من أفضل ثلاثة مشاريع مميزة في هذا التحدي.
وقالت الطالبة الفائزة جواهر شامان العنزي: إنها كانت قريبة جدًا من جدها الذي توفّي وهي في عمر الخامسة، وبعد فترة وجيزة أصيبت بالتلعثم الذي أصبح منهكًا لها، وبمرور الوقت، وبمساعدة والدها، تمكنت من تعلم طرق التحكم في التأتأة، وتعمل الآن في مشروعها على إنشاء تطبيق اسمه طفلي My Child ، الذي يمكن مستخدميه من مساعدتهم في حالات التأتأة.
وأضافت جواهر شامان: “لم يجعلني والدي أشعر بأنني مختلفة أبدًا، وآمل أن يفعل تطبيقي نفس الشيء لأي طفل أو شاب يعاني من التأتأة”.
ويحكي تطبيق “طفلي” قصة جواهر شامان من خلال عيون طفلة تتلعثم، ويتميز بشخصيات مستوحاة من والدها وجدها، ويرشد التطبيق المستخدمين من خلال التمارين التي تساعد على إبطاء تنفسهم وإعدادهم لتجارب الحياة الواقعية مثل قراءة قصة في فصل دراسي، واستخدمت جواهر شامان AVFAudio لإضافة أصوات تحاكي الطريقة التي يقسّم بها والدها الجمل إلى أجزاء صغيرة يسهل التحكم فيها.
وذكرت جواهر شامان أنها تطمح أن تعمل كمبرمجة في المملكة العربية السعودية، كما ترغب في نشر تطبيق “طفلي” على متجر التطبيقات ومواصلة إنشاء التطبيقات التي تساعد الآخرين.
الجدير بالذكر أنه فاز بهذا التحدي خمسة طالبات من أكاديمية مطوري آبل بالشراكة مع أكاديمية طويق، وأكاديمية طويق هي نتاج شراكة بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وكانت الخمس طالبات وهم: جواهر العنزي وأفراح جبير وهيا السابر ووجد الهدلق والجوهرة المسعود من ضمن 350 فائزًا، وتعمل أكاديمية مطوري آبل – طويق بشكل حثيث ومستمر لبناء القدرات الوطنية في المجالات التقنية، وترحب بالفتيات الراغبات بالالتحاق بالمعسكرات الاستفادة من فترة التسجيل المتاحة والانضمام عبر موقع الأكاديمية الإلكتروني: https://developeracademy.tuwaiq.edu.sa.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لقاء جدة مظلة سعودية لأمن واستقرار لبنان وسوريا
كتب وجدي العريضي في" النهار": شكّل تأجيل زيارة الوفد اللبناني الأمني إلى دمشق، والذي كان مدار إهتماماللبنانيين بعد تأجيله، ومن ثم انعقاده في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية ، علامة فارقة إذ لأول مرة تنعقد مثل هذه اللقاءات اللبنانية-السورية في دولة عربية، لاسيما معظم الزيارات الوفود اللبنانية السياسية والأمنية والاقتصادية تصب في العاصمة دمشق، وحتى الساعة لم يأت أي مسؤول سوري لزيارة بيروت، ما ترك تساؤلات حيال العلاقة التي تطورت سلباً في الآونة الأخيرة، وتحديداً على الحدود بين البلدين، إضافة إلى ما جرى في بلدة حوش السيد . وجاء انعقاد اللقاء في مدينة جدة ليؤكد المؤكد وفق مصادر متابعة للزيارة " لـــ النهار"، بما معنى أن المملكة العربية السعودية حريصة على علاقة لبنان وسوريا، لما يشكل ذلك عامل أمان واستقرار لكلا البلدين ، فكان الاجتماع في مدينة جدة من قبل الوفدين اللبناني والسوري، بمعنى المملكة شكلت مظلة واقية لهما أمنياً وحدودياً واقتصادياً وعلى كافة المستويات، فماذا جرى في لقاء جدة ؟مصادر مقربة من السفارة السعودية في بيروت تؤكد " أن المملكة حريصة على سلامة كل الشعوب العربية، وعلى الأمن والاستقرار في لبنان ودمشق، وهي تدرك تاريخياً بأن أمن لبنان من أمن سوريا والعكس صحيح، فلذلك كان اللقاء في مدينة جدة برعاية سعودية، ليس مرده أنه ثمة قطيعة بين لبنان وسوريا، بل أن يكون هناك ضمانات واجتماعات تعطي نتائج إيجابية، وهذا ما حصل، إذ أتفق على ثلاث مسائل أساسية ، أولاً الحدود بين البلدين، ومن ثم الترسيم البري، إضافة إلى موضوع النازحين الذي له بعد إنساني، ويحتاج إلى جهد وتوفير المناخات الملائمة ، أي بعد بدء عملية الإعمار في سوريا، إنما حتى الساعة فموضوع النازحين سيبقى على ما هو عليه، إلا في حال قرر البعض العودة الطوعية.
وتضيف المصادر في موضوع ترسيم الحدود ، اتفق على تشكيل لجان مشتركة من المختصين لتنطلق هذه العملية ، فيما الأهم هو الاستقرار الأمني، أي أن يكون هناك إشراف من الجيشين اللبناني والسوري على ما يجري على الحدود ، خصوصاً أن الجانب السوري يرفض أي سلاح غير شرعي في لبنان وسوريا، وبمعنى أخر القصد حزب الله، لاسيما بعد تدخله في سوريا من منطقة القصير وعلى الحدود المتاخمة والتي تسمى ببلدات العشائر وسواها، إلا أنه ثمة مستودعات ذخيرة لحزب الله وسلاح ومنصات صواريخ، منها انطلق الحزب باتجاه القصير والمدن السورية وصولاً إلى دمشق وحمص وحلب وسواهم ، فعلى هذه الخلفية تم الإتفاق بأن يكون هناك زيارات متبادلة بين الجانبين الأمني والسوري ، وأن تبقى الرعايا السعودية موجودة لتوفير الأمن والاستقرار في لبنان وسوريا.
وتخلص المصادر مشيرة، أن لقاء قريباً سيعقد بين مسؤولين لبنانيين وسوريين، وأن مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير، سيتابع موضوع الحدود والإشراف عليه، وستتغير الأجواء عما كانت عليه ، أي تسهيل مرور اللبنانيين إلى سوريا والعكس صحيح ضمن الآليات المتبعة والقوانين المرعية الإجراء، بمعنى عدم دخول أي سوري إلى لبنان بطرق غير شرعية، ما سيتولاها الأمن العام، في حين المسائل الأساسية والتي هي نقاط خلاف، ستكون ضمن اهتمام سعودي، ومواكبة ومتابعة للقاء جدة ، وتحديداً ترسيم الحدود البرية وضبط الوضع على الحدود المتاخمة في منطقة الهرمل ، حيث ثمة نفوذ لحزب الله ، بمعنى وقف أي أعمال عدائية باتجاه سوريا، وأن يكون هناك إشراف من الجانب اللبناني والسوري.
واخيراً، تؤكد المصادر أن لقاء جدة أسس لمرحلة إستقرار على الحدود بين لبنان وسوريا، و فتح الطريق لتسهيل حلحلة الملفات العالقة.
مواضيع ذات صلة السعودية تؤكّد دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار لبنان وسوريا Lebanon 24 السعودية تؤكّد دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار لبنان وسوريا