سجل حافل من الجهود والمبادرات والإنجازات للمملكة خلال رئاستها للدورة الـ 14 لمؤتمر القمة الإسلامي في سبيل دعم وتعزيز العمل الإسلامي المشترك
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
المناطق_واس
استعرضت المملكة العربية السعودية خلال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول بجمهورية غامبيا، الذي انعقد أمس الثلاثاء، سجلًا حافلًا من الجهود والمبادرات والإنجازات القيمة التي تحققت في شتى القطاعات التي تضطلع بها منظمة التعاون الإسلامي، وذلك خلال رئاستها للدورة الـ 14 لمؤتمر القمة الإسلامي منذ عام 2019، سعيًا منها لدعم جهود المنظمة والدول الأعضاء لتعزيز العمل الإسلامي المشترك.
وإثر انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الرابعة عشرة في مكة المكرمة قبل نحو خمس سنوات تحت شعار “يدًا بيد نحو المستقبل”، قامت المملكة العربية السعودية، دولة مقر المنظمة، ببذل جهود حثيثة لمتابعة مقررات قمة مكة المكرمة والتعامل مع مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال المنظمة.
وقد استهلت المملكة رئاستها للدورة الـ 14 باحتفال المنظمة بمرور 50 عامًا على تأسيسها، بتمويل واستضافة سعودية وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله.
وقد شهدت رئاسة المملكة لمؤتمر القمة الإسلامي العديد من الأحداث الجسام ومنها جائحة كورونا، حيث قدمت المملكة العربية السعودية دعمًا ماليًا بقيمة 20 مليون ريال سعودي لدعم مبادرة منظمة التعاون الإسلامي من أجل توفير اللقاحات للعاملين الصحيين، وكبار السن في الدول الأعضاء الأقل نموًا.
وتشرفت المملكة بتحمل مسؤوليات رئاسة القمة باعتزازها الراسخ بخدمة الدول الأعضاء والأمة الإسلامية، حيث دعت إلى وشاركت في العديد من الاجتماعات على مستوى المندوبين والوزراء والقادة، وجال مسؤولوها عواصم القرار العالمي في محاولات دؤوبة لشرح وجهة النظر الإسلامية، وحشد الدعم للقضايا التي تؤرق الدول الأعضاء، لاسيما في الشأن السياسي ومنها القضية الفلسطينية.
كما استضافت المملكة العربية السعودية القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في مدينة الرياض في 11 نوفمبر 2023 لبحث العدوان الإسرائلي على الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام تحت شعار “المكانة والتمكين”، ومؤتمر الوساطة الرابع، ودعت إلى تنظيم العديد من الاجتماعات الرسمية على جميع المستويات لتداول الرأي في الشأن الإسلامي.
كما تابعت المملكة باهتمام، جهود إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها وإصلاح أجهزتها وتحملت تكاليف الدراسة التي أعدها معهد الإدارة العامة السعودي في هذا الخصوص.
وتعد هذه الإنجازات الأبرز، من ضمن قائمة طويلة من المبادرات والمشاريع والإنجازات التي تحققت في ظل رئاسة المملكة لمؤتمر القمة الإسلامي، نتاج توجيهات سديدة لقيادة المملكة، وجهود دبلوماسية نشطة لوزارة خارجية المملكة، وبمتابعة وثيقة ومستمرة من المندوبية الدائمة للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم لتعزيز عمل المنظمة وبرامجها في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المشترك المملکة العربیة السعودیة منظمة التعاون الإسلامی للدورة الـ
إقرأ أيضاً:
القضايا الإقليمية والعمل المشترك على رأس أجندة القمة الخليجية الـ45 في الكويت
تنطلق في الكويت، الأحد، قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في دورتها الـ45، والتي تتزامن مع تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان والأزمة السودانية وسوريا، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قادة هذه الدول وبما يدعم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتسعى القمة الخليجية، وهي النسخة الثامنة التي تستضيفها الكويت، إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، واتخاذ مواقف موحدة لمواجهة التهديدات التي تحيط بالمنطقة.
ومن المقرر أن تناقش القمة، العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية.
ويُجري المجلس حوارات منتظمة مع نحو 16 دولة ومنظمة إقليمية، أبرزها الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، والاتحاد الأوروبي، ورابطة دول الآسيان.
وعزز المجلس خلال العام الجاري شراكاته الدولية، حيث عُقدت القمة الخليجية الأوروبية الأولى في أكتوبر الماضي، كما عُقدت اجتماعات وزارية وحوارات استراتيجية بين دول المجلس وكل من الولايات المتحدة، وروسيا، والهند، والبرازيل، وتركيا، ودول آسيا الوسطى، إضافة إلى الاجتماع الوزاري غير الرسمي بين وزراء دول الخليج ووزير الخارجية الإيراني.
وأطلق مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه، مشروعات مشتركة، لتعزيز الاقتصاد الخليجي، والتنمية المجتمعية، ومن أبرزها مشروع الربط الكهربائي، والموافقة على إنشاء هيئة السكك الحديدية لربط الدول الأعضاء وتسهيل الحركة التجارية وتنقل السكان، وإنشاء شركة المدفوعات الخليجية، والربط بين البنوك المركزية الخليجية، وإنشاء وتطوير المجلس الصحي الخليجي، والمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وإصدار القوانين الموحدة المتعلقة بسلامة الأغذية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية اليمني يشيد بمواقف مجلس التعاون الخليجي الداعمة لبلاده
سامح شكري يجتمع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض
البرلمان العربي يؤكد أهمية دور مجلس التعاون الخليجي في دعم العمل المشترك