الدويري: الاحتلال لن يتمكن من التثبت شبه الدائم في محور نتساريم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن عمليات #المقاومة الأخيرة تبعث رسالة واضحة مفادها أن قوات #الاحتلال الإسرائيلي لن تتمكن من التثبت شبه الدائم، وليس الدائم في #محور_نتساريم، وسط قطاع #غزة، وأنها ستدفع ثمنا باهظا إذا استمر بقاؤها في المنطقة.
وأضاف في حديث لقناة الجزيرة أن هذه العمليات تؤكد كذلك أن المناطق التي كانت توصف عسكريا بأنها مناطق رخوة، ثبت بعد 207 أيام من الحرب على قطاع غزة أنها مناطق لا تزال صلبة، ويمكن للمقاومة أن تنفذ فيها عمليات ناجعة.
ويرى الدويري أن الكمين الأخير الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لن يكون الأخير كما أنه لم يكن الأول.
مقالات ذات صلة قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” 2024/05/02لافتا إلى أن الكمين بني على معلومات استخباراتية دقيقة تم توظيفها من أجل بناء خطة خداع تكتيكي.
وتابع الخبير العسكري أن هذه الخطة شملت عمليات استطلاع ومراقبة لقوات جيش الاحتلال، حيث تم الدفع بعناصر للاشتباك الأولي ثم الانسحاب ضمن منطقة شارع السكة. في حين كان قد تم إعداد منطقة تقتيل استخدمت فيها مجموعة من الحشوات ومخلفات بعض الصواريخ والقنابل الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة الاحتلال محور نتساريم غزة
إقرأ أيضاً:
فضل الله: كيان الاحتلال فشل في وقف عمليات المقاومة جنوب الليطاني ولم يفرض شروطه
يمانيون../
أكد النائب في كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني، حسن فضل الله، خلال حديثه مع قناة الميادين، أن كيان الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه الميدانية والسياسية في مواجهة المقاومة اللبنانية.
وأوضح فضل الله أن عمليات المقاومة في جنوب الليطاني لم تتوقف رغم كل المحاولات، وأن كيان الاحتلال لم يتمكن من فرض شروطه على لبنان، مشددًا على أن المقاومة أجبرت العدو على اللجوء إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف: “لبنان اليوم في موقع التصدي لمحاولات الاحتلال فرض إرادته السياسية، ونحن نعيش لحظات حساسة، لكن اليد العليا لن تكون للاحتلال”.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال، رغم امتلاكه أحدث الوسائل التكنولوجية، عجز عن وقف عمليات المقاومة التي استهدفت منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل دقيق ومؤثر، خصوصًا في مناطق مثل الخيام وكفركلا.
ووصف فضل الله وقف إطلاق النار، الذي جاء نتيجة صمود الشعب والمقاومة، بأنه انتصار كبير للبنان، لافتًا إلى أن الأثمان الباهظة التي دفعها اللبنانيون هي ما منعت الاحتلال من تحقيق أهدافه.
وأكد أن الإنجازات التي تحققها المقاومة اليوم تمثل لحظة تاريخية، مضيفًا: “نحن نقول لكيان الاحتلال، نحن لسنا في عام 1948 أو 1967”.
وفيما يخص إعادة الإعمار وعودة النازحين، أكد فضل الله أن المقاومة ستكون إلى جانب أهلها في إعادة بناء ما دمره العدوان، مضيفًا أن العاصمة بيروت، كما في عام 1982، سترفع راية الصمود من جديد.
وشدد على أن الجيش اللبناني سيظل قوة أساسية في الدفاع عن الوطن، معربًا عن الحرص على تماسكه ودوره الوطني.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس حكومة كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وسط إشادة واسعة بصمود المقاومة اللبنانية ومواقفها المشرفة.