المنظمة العربية تشارك في مؤتمر بروكسل الثامن حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شاركت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في شمال أوروبا في مؤتمر بروكسل الثامن حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي .
جاءت مشاركة المنظمة في يوم الحوار الذي تشارك فيه منظمات المجتمع المدني السوري من سوريا والدول المجاورة والشتات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الأمم المتحدة ووكالاتها والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وممثلي الدول الثالثة وكذلك المنظمات غير الحكومية الدولية , و ذلك يوم 30 أبريل في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل.
و تضمنت المناقشات الوضع الإنساني و السياسي الحالي و سبل المضي قدماً، و أكدت من جديد على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة.
كما تضمن البرنامج عدداً من الفعاليات الجانبية و برنامجاً ثقافياً مخصصاً لمشاركة تجارب السوريين و رؤاهم.
والجدير بالذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في شمال أوروبا بصدد تنظيم فعالية جانبية تناقش أهمية تمكين اللاجئين وطالبي اللجوء في الشتات ليكونوا مساهمين فاعلين في عملية السلام في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ومثل المنظمة وفد يتكون من الأمين العام عمر المسالمة وعضو مجلس الإدارة نزهة أولاد بن الطيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان الاتحاد الأوروبي شمال أوروبا
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والعراق يتفقان على ضرورة تعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا يوم الخميس ٣٠ يناير من فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق.
أكد الوزير عبد العاطي الموقف المصري الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق، وترحيب مصر بما شهدته السنوات الماضية من تطور في العلاقات المصرية -العراقية.
وشدد وزير الخارجية على اعتزام مصر مواصلة متابعة برامج التعاون المشتركة مع العراق والارتقاء بها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
تبادل الوزيران الرؤى حول آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك المستجدات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري، وذلك لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية.